خبير استراتيجي: لا يمكن لإسرائيل تدمير عقيدة عناصر حزب الله
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ركزت في استهداف حزب الله اللبناني على نقطة المعدات، من خلال الاستعانة بالقوات الجوية لاستهداف وقصف منصات الصواريخ.
. حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات الاحتلال في بلدة بليدا جنوبي لبنان
وشدد «عثمان»، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن إسرائيل لا يمكن تدمير عقيدة عناصر حزب الله وهي رأس المثلث، مؤكدًا أن مقاتل حزب الله اللبناني يستخدم أرضه ويجهزها للقتال، وأن قوات حزب الله أميز من إسرائيل في الفرد المقاتل وايضًا القدرة بشكل أكبر على استخدام المعدات، مضيفًا: «7 أيام للفرقة 98 قوات خاصة بالجنوب اللبناني ولم تتمكن إحداث نجاحات.. ونقل اللواء الجولاني من غزة لجبهة الشمال ويعمل دائمًا في منطقة الجولان لكي يخلخل الدفاعات لحزب الله اللبناني».
التصعيد الإسرائيلي في لبنانوأوضح أن القوات الإسرائيلي تحارب في جنوب لبنان ولم يتمكنوا من الوصول إلا لـ500 متر، منوهًا بأن معدلات القتال في المناطق الجبلية نصف كيلو متر في الساعة، وكان من المفترض وصول قوات الجيش الإسرائيلي لأطول نقطة في النهر الليطاني ولكن المقاومة أوقفته ولم تستطيع تحقيق النجاحات.
وتابع: «صعب يهاجم جيش الاحتلال بالفرقة 91 مع الفرقة 98 في الجنوب اللبناني.. لأن النطاق الجبلي ضيف جدًا وستكون الفرقة 91 لتدعيم العمليات العسكرية»، موضحًا أن الاستعانة بالفرقة 91 في الجنوب اللبناني ضعف إسرائيلي سواء في الاستخبارات أو القتال على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله لبنان غزة اخبار التوك شو حزب الله
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف موقع "أكسيوس"، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش اللبناني نفذ عمليات عسكرية استهدفت بنية تحتية تابعة لحزب الله، وصادر مخازن ذخيرة تعود للجماعة، في خطوة غير مسبوقة بجنوب لبنان.
وبحسب التقرير، رفعت الخارجية الأميركية التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للبنان، في إطار إستراتيجية تهدف إلى ضمان استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ومحاولة تقليص نفوذ حزب الله.
وأشار التقرير إلى أن الجيش اللبناني دخل لأول مرة مناطق في الجنوب كانت تحت سيطرة حزب الله، وسط تفاهم بين تل أبيب وواشنطن وبيروت على استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، بهدف تمكين الجيش اللبناني من فرض الاستقرار في المنطقة.
كما أكد المسؤولون الأميركيون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي تقودها واشنطن، تعمل بشكل جيد، مشيرين إلى أن المرحلة الحالية تشكل "فرصة تاريخية" لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل.