خبير استراتيجي: لا يمكن لإسرائيل تدمير عقيدة عناصر حزب الله
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ركزت في استهداف حزب الله اللبناني على نقطة المعدات، من خلال الاستعانة بالقوات الجوية لاستهداف وقصف منصات الصواريخ.
خبير استراتيجي: إسرائيل تعيد سيناريو 2006 في جنوب لبنان بالصواريخ.. حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات الاحتلال في بلدة بليدا جنوبي لبنان
وشدد «عثمان»، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن إسرائيل لا يمكن تدمير عقيدة عناصر حزب الله وهي رأس المثلث، مؤكدًا أن مقاتل حزب الله اللبناني يستخدم أرضه ويجهزها للقتال، وأن قوات حزب الله أميز من إسرائيل في الفرد المقاتل وايضًا القدرة بشكل أكبر على استخدام المعدات، مضيفًا: «7 أيام للفرقة 98 قوات خاصة بالجنوب اللبناني ولم تتمكن إحداث نجاحات.. ونقل اللواء الجولاني من غزة لجبهة الشمال ويعمل دائمًا في منطقة الجولان لكي يخلخل الدفاعات لحزب الله اللبناني».
التصعيد الإسرائيلي في لبنانوأوضح أن القوات الإسرائيلي تحارب في جنوب لبنان ولم يتمكنوا من الوصول إلا لـ500 متر، منوهًا بأن معدلات القتال في المناطق الجبلية نصف كيلو متر في الساعة، وكان من المفترض وصول قوات الجيش الإسرائيلي لأطول نقطة في النهر الليطاني ولكن المقاومة أوقفته ولم تستطيع تحقيق النجاحات.
وتابع: «صعب يهاجم جيش الاحتلال بالفرقة 91 مع الفرقة 98 في الجنوب اللبناني.. لأن النطاق الجبلي ضيف جدًا وستكون الفرقة 91 لتدعيم العمليات العسكرية»، موضحًا أن الاستعانة بالفرقة 91 في الجنوب اللبناني ضعف إسرائيلي سواء في الاستخبارات أو القتال على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله لبنان غزة اخبار التوك شو حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: قصف إيران لإسرائيل غير من ديناميكية الصراع في المنطقة
قال اللواء محمد عبد الواحد، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن الضربات الإيرانية على إسرائيل رمزية لكنها ضربات سياسية أكثر منها عسكرية.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد «ضربات إيران على إسرائيل غيرت من ديناميكية الصراع في الشرق الأوسط، كون الرسائل السياسية أقوى من العسكرية، إيران تقول إنها تستطيع خوض الحروب الحديثة بعد وصول الصواريخ فوق تل أبيب والقدس وحيفا».
وواصل الخبير الأمني والاستراتيجي «الضربة الإيرانية أثبتت وجود قصور في نظرية الردع الإسرائيلي، لذلك تل أبيب مصممة على الرد على إيران بشكل مباشر، لكنها لا تمتلك القوة الفردية للقيام بهذه العملية، في ظل عدم امتلاك حدود مباشرة مع إيران».
واستبعد تدخل القواعد الأمريكية في الرد الإسرائيلي على إيران، كونها ستتورط حينها بشكل مباشر في الحرب وهو ما لا تريده واشنطن.