خالد الجندي: عمري ما هنسى خطاب الأزهر وقت حرب أكتوبر.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن دور الأزهر الشريف برز بشكل ملحوظ خلال فترة حرب أكتوبر.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "عمري ما حنسى، الخطاب الديني المستنير للأزهر وقت الحرب، خطاب يدفع ولا يؤخر، خطاب مواجهة الإشاعات، الأزهر استخدم الخطب الدينية لمواجهة كافة أنواع الإشاعات والمعلومات المغلوطة حول الحرب".
وتابع: "الناس كانت تثق في نفسها أكثر، وكانت لا تهتم بالدعاية الإسرائيلية التي جاهدت لتحسين صورة الجندي الإسرائيلي، ومع ذلك، كان كل واحد في مصر حاسس إنه بطل ويقدر يعملها وينتصر".
وأضاف: "الأزهر قام بالتأكيد على أهمية السلام رغم الدعوات للجهاد، مشى في خطين، عشان ما حدش يقول إن الأزهر مؤسسة حربية، هو بيدعو للسلام المبني على القوة والاحترام، بيدعو للسلام بعد استرداد الأرض، من غير استرداد الأرض، لا أهمية لأي سلام، إن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة، والحقوق تنتزع ولا تُمنح.
واستكمل: "دور الأزهر في 73 كان محوريًا، حيث تعاون الأزهر مع الكنيسة لتعزيز الوحدة الوطنية، الأزهر سعى لتعزيز التعاون بين المسلمين والمسيحيين، مما أسس جبهة وطنية موحدة واجهت كل التحديات، النسيج المجتمعي كان عصيًّا على الاختراق، وما حدش قدر يخترق مصر أو يضرب الأسفين، نفذت عمليات مشتركة بين الأزهر والكنيسة لدعم الجيش المصري، مما أظهر الوحدة الوطنية التي أذهلت العالم، وهذا التماسك كان دليلًا على أن الأزهر كان يقود لوحة متناغمة ساهمت في مساندة الجيش ودعمه إلى هذا النصر العظيم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي الشيخ خالد الجندي الازهر الشريف حرب اكتوبر الخطاب الديني حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
لقاء في مديرية الوحدة لتعزيز جهود التعبئة وإنجاح الدورات الصيفية
الثورة نت/..
ناقش لقاء في مديرية الوحدة، اليوم، برئاسة وكيل أمانة العاصمة المساعد لشؤون الأحياء إسماعيل الجرموزي، سبل إنجاح الدورات الصيفية وتعزيز جهود وأنشطة التعبئة لمواجهة العدوان ونصرة غزة.
واستعرض اللقاء الذي ضم أمين محلي المديرية الدكتور خالد حُميد، ومديري الأمن بالمديرية العقيد بشير المغربي، وشؤون الأحياء سامي مُطهّٙر، ونائب مسؤول التعبئة أحمد الحاضري، وقيادات محلية ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية، آليات حشد الجهود لدعم وإنجاح الدورات الصيفية ورفع مستوى الوعي المجتمعي والجهوزية لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته الإجرامية.
وأكد الوكيل الجرموزي، أهمية تكاتف الجميع وبذل المزيد من الجهود والتفاعل لإنجاح الأنشطة والدورات الصيفية التي تهدف لإيجاد جيل واعٍ ومحصّن قادر على مواجهة الحرب الناعمة.
ولفت إلى دور الجميع في تعزيز الصمود والوعي المجتمعي ومواصلة أعمال التعبئة والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” والتأهيل والتدريب والخروج في المسيرات المليونية وترسيخ المُقاطعة الاقتصادية للأعداء في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد المشاركون في اللقاء، استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، وأن جرائمه لن تثني الشعب اليمني عن مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته، منددين بالجرائم الأمريكية البشعة بحق المدنيين والأعيان المدنية في أمانة العاصمة والمحافظات.
وجدَّدوا تفويضهم الكامل والمطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ القرارات لردع العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد واعتداء على الوطن.
وأشاد المشاركون، بعمليات القوات المسلحة البطولية ضد العدو الصهيوني والبوارج الأمريكية، مطالبين بالمزيد من الضربات الموجعة ضد الأهداف الصهيونية والأمريكية، انتصارًا لغزة والشعب الفلسطيني.
ودعوا أولياء الأمور إلى إلحاق أبنائهم بالدورات الصيفية، مشيرين إلى أن الدورات الصيفية فرصة مهمة ينبغي استثمارها، والحرص على الاستفادة من كافة برامجها وأنشطتها التي تسهم في بناء الإنسان دينياً وثقافياً وعلمياً وتنموياً.