نقابة العاملين بالغزل والنسيج: الرئيس السيسي أعاد إحياء الصناعة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكدت النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج أن صناعة الغزل والنسيج تعد من أهم الصناعات التى توليها الدولة اهتماماً فى السنوات الأخيرة، وسعت لتطوير الصناعة بشكل كبير فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، من خلال إعادة إحياء الصناعة وتطويرها؛ لأنها واحدة من الصناعات القومية التى تهدف إلى مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمصانع واستعادة مكانة مصر فى الصناعات النسيجية.
وقال عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج والأمين العام للاتحادين العربى والدولى للغزل والنسيج، إن هناك تطورات كبيرة لحقت بصناعة الغزل والنسيج فى مصر فى عهد الرئيس السيسى، وكانت بمثابة «قبلة الحياة» بإعادة إحيائها من جديد واعتبارها مشروعاً قومياً، وهو ما تم فى احتفالات عيد العمال عام 2019.
وأوضح «إبراهيم»، لـ«الوطن»، أنه قبل 4 أعوام بدأت خطة تطوير قطاع الغزل والنسيج بهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمصانع واستعادة مكانة مصر فى الصناعات النسيجية، وكان مقرراً الانتهاء منها فى العام الحالى 2024، لكن مع الأزمة الاقتصادية وعدم توافر القدرة المالية فى الفترة الماضية أخرت من إتمامها للعام المقبل 2025، وزادت تكلفتها من 23 مليار جنيه إلى 55 مليار جنيه، بنسبة 139%.
وتابع: «نسب التنفيذ فى الشركات على مستوى الجمهورية متفاوتة؛ فى شركة المحلة للغزل والنسيج بلغت نسبة التطوير 70%، وفى حلوان 15%، وفى كفر الدوار 50%، ومن ثمار التطوير مصنع 4 فى شركة غزل المحلة، الذى يعمل منذ 6 شهور ماضية، وبدأ ينتج بكفاءة عالية، وبجودة ممتازة، وخلال العام المقبل 2025 سنشهد افتتاح مصنع 1 بالمحلة الذى يعتبر أكبر مصنع غزل فى العالم مجهز بأحدث الماكينات».
وأشاد رئيس النقابة العامة بالقرارات التى اتخذها الرئيس وكان هدفها الأساسى حماية العمال وتوفير حياة كريمة لهم، ومنها حزمة الحماية الاجتماعية، وزيادة الحد الأدنى للأجور أكثر من مرة، وغيرها الكثير من القرارات التى تعتبر خطوة إيجابية من الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ظل التحديات الاقتصادية.
«البليسى»: برامج تدريبية متخصصة لرفع مهارات العاملينوقال إيهاب البليسى، الأمين العام لنقابة الغزل والنسيج، إن صناعة الغزل والنسيج من أهم الصناعات الحيوية التى تعتمد عليها العديد من الدول فى دعم اقتصادها وزيادة صادراتها، وفى مصر تلعب هذه الصناعة دوراً رئيسياً فى تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل لملايين الأشخاص، نظراً لأهميتها الكبيرة، فقد أولت الدولة اهتماماً متزايداً لتطوير هذا القطاع خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف «البليسى» أن مصر قامت بجهود كبيرة للنهوض بهذه الصناعة، حيث شهدت الأعوام الأخيرة تنفيذ خطة شاملة لتحديث المصانع ورفع كفاءة العاملين، وركزت الدولة على تطوير البنية التحتية الخاصة بالمصانع، من خلال إدخال التكنولوجيا الحديثة وتحديث الماكينات والمعدات المستخدمة، ما أسهم فى زيادة الإنتاجية وجودة المنتجات.
وأشار «البليسى» إلى أن الحكومة قامت بإطلاق مشروعات ضخمة لتعزيز صناعة الغزل والنسيج فى مناطق مختلفة من البلاد، بما فى ذلك مدينة الروبيكى الصناعية، التى أصبحت مركزاً لصناعة الجلود والمنسوجات، وهذه المدينة الصناعية تشكل جزءاً من استراتيجية الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة المنسوجات.
وأوضح أنه فى إطار تطوير الموارد البشرية، عملت الدولة على توفير برامج تدريبية متخصصة لرفع مهارات العاملين فى هذا المجال، ما يساعد على تعزيز جودة المنتجات وزيادة القدرة التنافسية لمصر فى الأسواق العالمية، إضافة إلى ذلك، تسعى مصر إلى زيادة نسبة التصدير من خلال تحسين جودة المنتجات وتقديم الدعم المالى للشركات المحلية، مشيراً إلى أن تطوير صناعة الغزل والنسيج فى مصر يعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة البلاد كمصدر رئيسى للمنسوجات على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغزل والنسيـج القطاع الخاص صنع فى مصر صناعة الغزل والنسیج مصر فى
إقرأ أيضاً:
نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظيره الإستوني ألار كاريس بقصر الاتحادية، في زيارته الرسمية الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس حرص البلدين، على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة، واستثمار كافة الفرص الممكنة، لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإستوني، إن المباحثات أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك، لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص الرئيس، على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين، لاستشراف فرص التعاون، لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين، والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامي، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الذي تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
وتابع الرئيس السيسي: «كان هناك توافق أيضا، خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين، لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات في مختلف المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف».
ولفت إلى أن المباحثات أيضًا أكدت أهمية تبادل الخبرات، في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم إستونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الرئيس السيسي: «كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة، خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا، وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، التي تناولتها مع فخامته، ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة، حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة، لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل، في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا، وأكدت أهمية تضافر الجهود، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط».
كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان، واليمن، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية، بشأن الصراعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: يجب تضافر الجهود لوقف إطلاق النار.. وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة
الرئيس السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة