وفاة المصاب بالشيخوخة المبكرة الأطول عمراً عن 28 عاماً – صورة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
توفي الإيطالي سامي باسو، الذي عانى من مرض الشيخوخة المبكرة المعروف بمتلازمة هاتشينسون-غيلفورد، يوم السبت عن عمر يناهز 28 عامًا. وقد فارق الحياة بعد شعوره بتوعك أثناء تناوله الطعام مع أصدقائه في أحد المطاعم.
وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن باسو كان أكبر المصابين بهذا المرض عمرًا في العالم، حيث يبلغ متوسط العمر المتوقع للمصابين به حوالي 13 عامًا عند الولادة.
وفي منشور على منصة “إكس”، أشادت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني بسامي باسو، واصفة إياه بأنه “نموذج استثنائي للشجاعة والإيمان والروح الإيجابية”، وأشارت إلى أنه “واجه كل تحدٍ بابتسامة، وأثبت أن قوة الروح قادرة على تجاوز كل العقبات.”
وكان سامي باسو المولود في الأول من كانون الأول / ديسمبر 1995 في شمال إيطاليا، التحق بجامعة بادوفا، وفي عام 2021 تخصص في علم الأحياء الجزيئي بأطروحة تهدف إلى توضيح العلاقة بين الالتهابات والشيخوخة المبكرة.يشار إلى أن باسو لديه منصات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتجاوز عدد متابعيه على «إنستغرام» 70 ألفاً.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإيطالية تدرج دولا عربية في قائمة “البلدان الأصلية الآمنة”
إيطاليا – أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني موافقة مجلس الوزراء على قائمة “البلدان الأصلية الآمنة”، وإضافة مصر والجزائر والمغرب وتونس على القائمة.
وأكَّد تاياني في مؤتمر صحفي يوم أمس الجمعة أن التقرير “لا يُظهر أي تغييرات أو اختلافات جوهرية مقارنة بالعام الماضي”.
وأشار إلى أن القائمة تشمل: ألبانيا، الجزائر، بنغلاديش، البوسنة والهرسك، الرأس الأخضر، ساحل العاج، مصر، غامبيا، جورجيا، غانا، كوسوفو، مقدونيا الشمالية، المغرب، الجبل الأسود، بيرو، السنغال، صربيا، سريلانكا، وتونس.
وأضاف أن القرار “سيُحال إلى البرلمان الإيطالي لدراسته وإقراره”، دون إعطاء تفاصيل إضافية عن الجدول الزمني المتوقع للمناقشة.
في سياق متصل، صرَّح تومّازو فوتي، وزير الشؤون الأوروبية الإيطالي، بأنه ناقش مع ماغنوس برونر، مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة واللجوء، سُبل تعزيز التعاون الأوروبي في قضايا الهجرة.
وأوضح أن إيطاليا تُؤيد “إنشاء نظام أوروبي فعّال لإعادة المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية”، مشيدا بالاتفاقية الإيطالية-الألبانية كنموذج يُحتذى به.
كما دعا إلى “إمكانية إعادة المهاجرين إلى بلدان ثالثة آمنة، وافتتاح مراكز أوروبية مُشتركة” لمعالجة ملف الهجرة بشكل منسق.
وتستقبل إيطاليا أعدادا كبيرة من اللاجئين القادمين من الدول التي تصنفها روما على قائمة “الدول الآمنة”، تمهيدا لإعادة اللاجئين القادمين منها إلى بلدانهم.
المصدر: وكالة “آكي” الإيطالية