تحت عنوان «العزيمة والإصرار» استطاع فريق كرة اليد بالنادى الأهلى حصد الميدالية البرونزية فى منافسات كأس العالم لكرة اليد خلال الفترة من ٢٧ سبتمبر إلى ٣ أكتوبر، والذى أقيم فى العاصمة الإدارية الجديدة بمشاركة ٩ أندية وهم الأهلى، الزمالك، الخليج السعودي، برشلونة الإسباني، جامعة سيدنى الأسترالي، فيزبريم المجري، توباتى البرازيلي، كاليفورنيا إيجلز الأمريكى، وماجديبورج الألمانى.
المؤكد أن هذا الإنجاز كبيرًا لكرة اليد المصرية والنادى الأهلى على مستوى الدعم المالى وحصد مبلغ يقرب إلى 100 ألف يورو يسهم فى الارتقاء بمستوى اللعبة داخل النادى سواء الفريق الأول أو قطاع الناشئين وإقامة مزيد من المعسكرات التأهيلية وفرص الاحتكاك بالفرق الأوروبية، بالإضافة إلى تصدر القلعة الحمراء قائمة عظماء اللعبة فى العالم مما يعود بالإيجاب على منتخبنا الوطنى فى المنافسات المختلفة للعبة.
المارد الأحمر خلال مشواره فى البطولة استطاع أن يتخطى مواجهات صعبة نتيجة التخطيط الجيد من قبل المدير الفنى وجهازه، عن طريق التماسك الدفاعى والتمرير السريع واستغلال الثغرات الدفاعية للخصم والهجوم الضاغط ذلك خلال لقاءات جامعة سيدنى الأسترالى، برشلونة من الفرق ذات التاريخ العريق فى اللعبة.
من النتائج الخاصة بكأس العالم للأندية، تفوق الأهلي على منافسه التقليدى الزمالك، حيث حقق المركز الثانى والثالث والرابع بمعدل مشاركات تعادل 6 بينما حققت القلعة البيضاء المركز الثالث مرة واحدة فقط والمركز الرابع مرتين بمعدل مشاركات 7.
الإشادة الدولية من الاتحاد الدولى والوفود تؤكد على قدرة مصر التنظيمية وحسن الاستقبال والضيافة، حيث أن العاصمة الإدارية أبهرت الجميع من ناحية وما تمتلكه من بنية تحتية وملاعب، جعلت صالات مصر الرياضية المغطاة تحاكى دول العالم الأوروبى والمتقدم.
الجدير بالذكر أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى للبطولة يأتى استكمالا لحرصه المتواصل على الاهتمام بالرياضة المصرية، واستثمار الأحداث العالمية من أجل الترويج إلى الجمهورية الجديدة، وجعل الرياضة لكافة المواطنين المصريين أسلوب حياة وخاصة فى ظل النمو المتزايد والحراك المتواصل نحو التنمية الشاملة والمستدامة لمختلف المنشآت الشبابية والرياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي ماذا بعد عادل يوسف منافسات كأس العالم لكرة اليد العاصمة الإدارية الجديدة النادي الأهلي
إقرأ أيضاً:
اتحاد كرة اليد المصري يعزز التعاون الدولي بعد أداء مميز في المونديال
رغم عودة بعثة منتخبنا الوطني لكرة اليد إلى أرض الوطن بعد حصد المركز الخامس لبطولة العالم ، إلا أن خالد فتحي رئيس الاتحاد المصري للعبة يواصل رحلته على هامش المونديال مع كبار العالم لتحقيق أفضل استفادة ممكنة لكرة اليد المصرية بعقد عدد من بروتوكولات التعاون مع أكبر الاتحادات على مستوى العالم أجمع.
وعقد خالد فتحي اجتماعا مطولا مع فيليب باناه رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة اليد ، ووجه باناه التهنئة لفتحي على المستوى المميز الذي قدمه منتخب مصر في بطولة العالم، مؤكدا أنه يعد واحدا من أقوى المنتخبات على مستوى العالم في ظل امتلاكه العديد من اللاعبين أصحاب القدرات الفنية والبدنية المميزة للغاية.
وأبدى رئيس الاتحاد الفرنسي رغبته في التعاون المشترك مع اتحاد اليد خلال الفترة المقبلة وتبادل الخبرات بين الطرفين مبديا إعجابه بمنظومة كرة اليد المصرية والتي تسير في الطريق الصحيح وهو ما أنتج منتخب إفريقي قوي دائما ما يتواجد في أكبر البطولات العالمية .
ونقل رئيس الاتحاد الفرنسي لفتحي خريطة إدارة منظومة كرة اليد الفرنسية في السنوات الماضية والتي مكنت الديوك الفرنسية من حصد 6 ألقاب لبطولة العالم وذلك من خلال عدة نقاط يأتي على رأسها ، أن هناك قاعدة مكونة من 1560 لاعبا يتم تقسيمهم على 26 مركزا على مستوى الجمهورية، وتوفير كافة العوامل المادية والتعليمية لهم ، بحيث اللاعب يدرس صباحا ويتدرب مساء.
وأوضح باناه أن الاتحاد الفرنسي لكرة اليد لديه مقر عالمي يطلق عليه " بيت الهاندبول " به كافة الإمكانيات الخاصة باللعبة من فندق وصالة مباريات، مؤكدا أن منتخبات فرنسا بكافة المراحل لديها " خطة لعب واحدة " لخلق أجيال ذات مستويات مميزة تفيد المنتخب الأول دائما بجانب الاهتمام بشكل موسع بتطوير المدربين وتوفير الرعاية الكاملة لهم.
وشدد رئيس الاتحاد الفرنسي ، الاهتمام بجودة الدوري المحلي للعبة ، مشيرا إلى أن الاتحاد دائما يهتم بظهور الدوري بأفضل شكل ممكن ومنافسات قوية حتى يعود بالنفع على المنتخب ، مشيرا إلى أن تكوين منتخب قوي يجلب المزيد من المزايا خاصة على مستوى التسويق والمنافسة على كافة البطولات العالمية.
ومن المقرر أن يعقد خالد فتحي عدد من الاجتماعات المهمة اليوم مع رؤوساء اتحادات وعلى رأسهم رئيس اتحاد الدنمارك وكرواتيا أيضا لبحث سبل التعاون المناسب ، وكان رئيس اتحاد اليد المصري التقي مع مجموعة من رؤساء الاتحادات الأوروبية وعلى رأسهم سلوفينيا وأيسلندا وغيرهم .