لابيد لـ «نتنياهو»: في عهدك حدثت أفظع كارثة في تاريخ الشعب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عارض زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الاثنين، اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تغيير اسم حرب "السيوف الحديدية" إلى حرب "النهوض".
وأضاف لابيد في منشور له على منصة (إكـس): "يمكنك تغيير الأسماء كما تشاء، لكنك لن تغير حقيقة أنه تحت أنظارك، حدثت أفظع كارثة لشعب إسرائيل منذ تأسيس الدولة".
وقال لابيد إنه لا نهوض دون إعادة المحتجزين من قطاع غزة، والنازحين إلى بيوتهم في الشمال والجنوب.
ولم يكن لابيد وحده المُعارض لتغيير اسم الحرب، لكن الوزير جدعون ساعر ووزير العدالة الاجتماعية عميحاي شيكلي عارضا الاقتراح، وقالا إنه بدا مُشابهًا للغاية للاسم العبري لحرب العام 1948 والتي أسست الدولة، حسب موقع يديعوت آحرونوت.
وقدم نتنياهو هذا الاقتراح خلال اجتماع خاص للكابينيت بمناسبة الذكرى الأولى لبدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، بعد الهجوم الذي شنته حركة "حماس" عبر الحدود الجنوبية، والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، وأسر 251 آخرين.
اقرأ أيضاًرئيس وزراء بريطانيا الأسبق: نتنياهو وضع أجهزة تجسس في حمامي الخاص
عاجل| أول تعليق لنتنياهو على الهجوم الإيراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو العدالة الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر 2000: نتنياهو في مأزق حقيقي بسبب تمر إحتياطي جيش الاحتلال
قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000 ، إن "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي، يسعى إلى فتح جبهات أخرى في لبنان وسوريا لإقناع الشارع الإسرائيلي بأنه يسعى إلى تحقيق مكاسب إستراتيجية.
وتابع غزال، في تصريح لـه : إن بقاء "بنيامين نتنياهو" في السلطة مرهون بأستمرار الحرب، مما يدفعه إلى إشعال المزيد من الصراعات لتأجيل سقوطه السياسي.
وأضاف "غزال" ، أن هناك خلافات داخل الجيش الإسرائيلي حول جدوى إستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث أن لم تتمكن إسرائيل حتى الآن من تحقيق أهدافها المعلنة، ولم تستطع إعادة الأسرى إلا عبر المفاوضات السياسية، بينما لا تزال حركة حماس تمتلك قدرات عسكرية واضحة.
وأوضح محمد غزال، أن "بنيامين نتنياهو" في مأزق حقيقي إحتياطي الجيش الاسرائيلي متمرد عليه ولديه نقص كبير في ذلك وهو ما أجل هجوم واسع النطاق على قطاع غزة بيد أن إسرائيل دولة صغيرة جدا وما "بنيامين نتنياهو" إلا مطالباً بدعم الولايات المتحدة له لكى ينفذ أجندته.
وأكد أن إسرائيل تعيش ركودًا إقتصاديًا غير مسبوق بسبب الحرب حيث أن إسرائيل لن تتمكن من الإستمرار في الحرب لولا الدعم الأمريكي والغربي غير المحدود بيد أن "بنيامين نتنياهو" لا يريد إنهاء الحرب، بل ساعياً إلى هدنة مؤقتة، ثم يستأنف الحرب مجددًا لإرضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف، خاصة مع عودة "إيتمار بن غفير" للحكومة.