اللواء أيمن عبد المحسن: إثيوبيا تخطط لتقسيم الصومال للوصول إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إنّ إثيوبيا تعمل على زعزعة الاستقرار في الصومال وتقسيمها لتحقيق رغبتها في الوصول إلى البحر الأحمر عبر المياه الإقليمية الصومالية.
وأضاف "عبد المحسن"، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "إثيوبيا عقدت مذكرة تفاهم غير قانونية مع أرض الصومال، وأرض الصومال إقليم انفصالي غير معترف، وبالتالي، لا يجوز لدولة أن تنتهك سيادة دولة أخرى في عقد اتفاق غير قانوني أو غير ملزم مع أحد الأقاليم التي تدعو إلى الانفصال".
وتابع المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي: "إثيوبيا وعدت أرض الصومال بأن تعترف باستقلال هذا الإقليم في مقابل سماح أرض الصومال بتخصيص مساحة منها تصل إلى 20 كم مربع على البحر الأحمر من الأراضي الساحلية التابعة لدولة الصومال، وستستخدمها إثيوبيا كميناء تجاري وقاعدة عسكرية".
وأشار، إلى أن إثيوبيا تريد أن تستأجر ميناء بربرة، رغم أنها تعاني من أزمة اقتصادية كبيرة، ومنذ عامين لم تستطع توفير حصتها الاستثمارية في هذا الميناء، كما أنها دولة متخلفة عن سداد مستحقاتها المالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إثيوبيا الصومال البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي.. 17 ألف سائح يصلون البحر الأحمر عبر 85 رحلة دولية
شهد قطاع السياحة في محافظة البحر الأحمر طفرة ملحوظة اليوم الثلاثاء، حيث استقبل مطارا الغردقة ومرسى علم الدوليان نحو 17 ألف سائح عبر 85 رحلة دولية قادمة من مختلف أنحاء العالم.
مطار الغردقة يستقبل 14 ألف سائحاستقبل مطار الغردقة الدولي حوالي 14 ألف سائح على متن 70 رحلة دولية، مما يبرز الإقبال الكبير على المدينة وما توفره من خيارات سياحية متنوعة ومتميزة.
مطار مرسى علم يستضيف 3 آلاف زائركما استقبل مطار مرسى علم الدولي 3 آلاف سائح من جنسيات مختلفة عبر 15 رحلة دولية، مما يؤكد مكانة مرسى علم كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في جنوب البحر الأحمر.
انتعاش السياحة ودعم الاقتصاد المحليتأتي هذه الأعداد الكبيرة في وقت تشهد فيه المنطقة نسب إشغال فندقي مرتفعة، وهو ما يعكس استعادة القطاع السياحي عافيته بعد سنوات من التحديات. هذا التطور الإيجابي يُعزى إلى نجاح الجهود الترويجية التي تدعمها الدولة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية والخدمات، مما جعل منطقة البحر الأحمر وجهة تنافسية على المستوى العالمي.
تفاؤل بمستقبل القطاع السياحيوأعرب خبراء السياحة عن تفاؤلهم باستمرار هذا النمو في أعداد السياح، لما له من دور كبير في تنشيط الاقتصاد المحلي، حيث يُتوقع أن تسهم زيادة الحركة السياحية في توفير فرص عمل جديدة، وتعزيز مكانة السياحة كركيزة أساسية من ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.