حذّر جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي من أن منطقة الشرق الأوسط على "شفير الاشتعال بالكامل".
وقال بوريل، في بيان، إن "الوضع يزداد سوءا. سكان المنطقة باتوا يشعرون بعدم الأمان أكثر من أي وقت مضى وهم عالقون في دوامة عنف وحقد وثأر لا تنتهي".
وأضاف "الشرق الأوسط برمته على شفير الاشتعال بالكامل الذي يبدو المجتمع الدولي عاجزا عن السيطرة عليه".


وشدد بوريل على أن  الاتحاد الأوروبي يستنكر ويرفض تصعيد العنف في مختلف أنحاء الشرق الأوسط حيث أغلب الضحايا من المدنيين.
وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن أي حل عسكري لن يجلب مستقبلاً وأن  الحل السياسي وحده هو الذي سيجلب السلام والأمن والازدهار.
وقال إن  الاتحاد الأوروبي  يعتبر أن وقف إطلاق النار الفوري على كافة الجبهات هو السبيل الوحيد للوصول إلى تهدئة هذا الوضع الخطير للغاية في المنطقة والذي من شأنه أن يؤثر بشكل خطير على العالم أجمع. 
وأضاف  بوريل  أن  الاتحاد الأوروبي بذل  كل جهد ممكن لتخفيف الاحتياجات الشديدة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حالات المجاعة أو الافتقار الأساسي إلى التطعيم للأطفال، من خلال حشد مستويات غير مسبوقة من المساعدات الإنسانية. لكنه أعرب عن أسفه لأن هذه المساعدات لا تصل دائمًا إلى المحتاجين، وفي كثير من الحالات تمت عرقلتها وإعاقتها.
وحذر الاتحاد الأوروبي باستمرار من الاستخدام غير المتناسب للقوة بما يتعارض مع القانون الإنساني الدولي، والذي يجب احترامه في جميع الأوقات.
وأوضح أن  الاتحاد الأوروبي سيواصل  العمل بلا كلل لتمهيد الطريق أمام الدبلوماسية على جبهات مختلفة.

أخبار ذات صلة الإمارات .. داعم رئيس للقطاع الصحي في غزة «خليفة الإنسانية»: «الإمارات معك يا لبنان» تنطلق من قيم الرسالة الحضارية للدولة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي منطقة الشرق الأوسط غزة لبنان الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي فلسطيني: من يريد السلام في المنطقة يواجه الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد زكارنة، المحلل السياسي الفلسطيني، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو القادر للتحدث عن تفاصيل ما أسماه «الشرق الأوسط الجديد»، مردفا: «من الخطأ القول إن هذه الحرب والعدوان على حركات المقاومة فقط بل على الشرق الأوسط كله، وعندما نتحدث أيضًا عن الصراعات والنزاعات كأننا نشرع لإسرائيل بأنها تدير حربًا نظامية مع دولة نظامية أو مع قوى متناظرة، وهذا ليس صحيحًا لأن حركات المقاومة حسب القانون الدولي لديها الحق في مقاومة محتليها».

وأضاف «زكارنة »، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث هو عبارة عن عدوان دولة استعمار على شعوب تقع تحت الاستعمار، مشيرًا إلى أن من يريد السلام في المنطقة يواجه الحرب، وأن من لا يريد الحرب عليه مواجهتها، وهذا هو المنطق الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: «القوى العظمى عدا اليابان هي شريكة فعليا في هذه الحرب، ومحاولة إعادة تقسيم الشرق الأوسط مرة أخرى».

مقالات مشابهة

  • روسيا: بوتين لا يخطط لعقد اجتماع مع نتنياهو بشأن الوضع في الشرق الأوسط
  • مساعد الرئيس الروسي: بوتين لا يخطط لعقد اجتماع مع نتنياهو بشأن الوضع بالشرق الأوسط
  • من هو إسماعيل قاآني القائد الإيراني الذي أثيرت حوله تساؤلات بعد اختفائه؟
  • الحرب السادسة في المنطقة خلال 40 عاما قد تكون الأسوأ
  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى إنهاء المعاناة الإنسانية في الشرق الأوسط
  • خرائط نتنياهو للشرق الجديد.. كان غيرك أشطر
  • ما الذي تنوي الولايات المتحدة فعله في الشرق الأوسط مع زيادة التوتر؟
  • محلل سياسي فلسطيني: من يريد السلام في المنطقة يواجه الحرب
  • بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت اسرائيل منشآت إيران النووية