يمانيون../ أشاد الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أبو عبيدة، اليوم الاثنين، بجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق، وقال “مسيَرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة”.

وقال الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة في كلمة متلفزة له في الذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى :” نثمن بكل اعتزاز الحراك الشعبي العظيم في اليمن الحر ونقدر حراك كل الشعوب الشقيقة والصديقة حول العالم”.

وأضاف أبو عبيدة :”شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطؤها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان”.

واكد أبو عبيدة، أن عملية طوفان الأقصى كانت الضربة الاستباقية الأكثر احترافية ونجاحًا في العصر الحديث، مشيدًا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن “كتائب القسام” تواصل القتال.

وقال أبو عبيدة “عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث، مشددا على أن المقاومة ضربت العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية.

وذكّر بأن معركة طوفان الأقصى جاءت بعدما تغول العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى.

وقال “شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان”.

وأضاف “أسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية”.

وأكد أن مجاهدي المقاومة يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة “ولا نزال نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما لا يتورع عن ارتكاب كل الجرائم”.

وقال ” الكيان الصهيوني يعيش منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة”، بينما عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير.

وذكّر بأن “هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأميركية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن”.

وعن أسرى العدو لدى المقاومة قال الناطق باسم “كتائب القسام “حرصنا منذ اليوم الأول على حماية الأسرى لدينا والحفاظ عليهم”.

وقال “لدينا تعليمات أنه إذا تعرض الأسرى للخطر أو لاشتباكات قريبة يتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا”.

ولكنه شدد على أن هؤلاء الأسرى يواجهون وضعا صعبا ويتعرضون لتقاطع النيران “وربما لنيران العدو نفسه”.

وأضاف “المخاطر على الأسرى الإسرائيليين تتعاظم يوما بعد يوم”.

ونبه إلى أن ما حدث مع الأسرى الستة في رفح ربما يتكرر مع آخرين “طالما يتعنت نتنياهو وحكومته الإرهابية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: کتائب القسام أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

عاجل| في الذكرى الثانوية الأولى لـ "طوفان الأقصى".. أبو عبيدة يطالب بهذا الأمر


أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام في الذكرى السنوية الأولى لـ "طوفان الأقصى" أن العملية وجهت ضربة استباقية للعدو بعدما وصل تخطيطه لضرب المقاومة بغزة لمراحله النهائية.


وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة: "بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى نخاطبكم من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها، عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث. ضربنا العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية".

وشدد المتحدث باسم "القسام" على أن "معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة، وبعدما توغل العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى".

وأكد أن "شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان"، مضيفا "في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة، مسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة".

وأضاف أبو عبيدة: "بعد عام من بدء طوفان الأقصى جمهورية #إيران الإسلامية توجه ضربات الوعد الصادق لترهب العدو، لا يشد هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأمريكية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن، وعمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير".

وشدد المتحدث باسم "القسام" على أن "الكيان الصهيوني يعيش منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة، وبعد مرور عام نحن أمام شعب فلسطيني أسطوري بصمود أسطوري رغم الخذلان وبطش عدو يسانده الأمريكان والغرب، عام ولا نزال نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما لا يتورع عن ارتكاب كل الجرائم، مجاهدونا ومقاومو شعبنا يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة".

وأكد أبو عبيدة: "أسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية، وخيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار، فالعدو المتغطرس لا يفهم دروس التاريخ ولا حقائق الواقع ولا ثقافة شعبنا وأمتنا".

وأشار المتحدث باسم القسام إلى أن "استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة، ولو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة ضد الاحتلال"، مؤكدا أن "هذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون وتورث الإباء للأجيال جيلا بعد جيل".

وشدد على أن "ما يجري في الإقليم اليوم من عمليات إسناد للمقاومة في غزة هي مواقف مقدرة وعظيمة في نظر شعبنا، وفرحة العدو بالاغتيالات قصيرة ولو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام".

وتابع أبو عبيدة: "نقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة"، مشيرا إلى أنه "في كل محاور القتال وعلى امتداد غزة قتلنا واستهدفنا مئات الجنود ودمرنا آليات العدو وطورنا التكتيكات".

وأضاف: "نثمن بكل اعتزاز الحراك الشعبي العظيم في اليمن الحر ونقدر حراك كل الشعوب الشقيقة والصديقة حول العالم، عام كامل ونحن نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما"، مشيرا إلى أن "ما يجري في مخيمات الضفة الغربية يؤكد أن سياسة العدو هي قرار استراتيجي يطبقه في كل مكان بأرضنا".

وشدد أبو عبيدة على أن "هذا الاحتلال وخصوصا حكومته الحالية الإرهابية لا يريد أن يرى فلسطينيا غرب نهر الأردن"، مؤكدا أن "العدو لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح لا يواجه إلا بالسلاح، وما عملية يافا الأخيرة إلا حلقة واحدة في ما هو قادم والقادم امر وأقسى بإذن الله"، ودعا "أشقاءنا في الضفة إلى تصعيد مقاومتهم للرد على عنهجية العدو وجرائمه".

وفي حديثه عن ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة قال: "حرصنا منذ اليوم الأول على حماية الأسرى لدينا والحفاظ عليهم، ونقول لجمهور الاحتلال إنه كان بإمكانكم استعادة أسراكم منذ عام لو ناسب ذلك طموحات نتنياهو".

وأشار أبو عبيدة إلى أن "ما حدث مع الأسرى الستة في رفح، ربما يتكرر مع آخرين ما دام يتعنت نتنياهو وحكومته الإرهابية، وكل مجموعاتنا المكلفة بحراسة الأسرى لديها تعليمات، بأن أي توغل إسرائيلي لمكان أسرهم، يعني بأن القرار يعود للمقاومين في الميدان ويتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا"، مشددا على أن "المخاطر على الأسرى الإسرائيليين تتعاظم يوما بعد يوم".

ولفت إلى أن "منطقة الاشتباك يتعرض فيها الأسرى لتقاطع النيران وربما لنيران العدو نفسه"، مشددا على أن "مصير أسرى العدو مرهون بقرار من حكومة الاحتلال ولا نستبعد دخول ملفهم إلى نفق مظلم، وربما يكون 100 رون آراد جديد يلوحون في الأفق".

ودعا أبو عبيدة إلى "إطلاق أكبر حملة عربية وإسلامية ودولية لإسناد الشعب الفلسطيني، ويجب أن يفهم الصهاينة أنهم منبوذون من كل العالم الحر"، كما دعا إلى "أكبر هجوم سيبراني ضد العدو من خبراء الحرب الإلكترونية".

وأضاف متسائلا: "ندعو علماء الأمة إلى تجاوز مرحلة الإدانة اللفظية ونقول لهم هل تنتظرون خبر هدم المسجد الأقصى المبارك في ذات صباح؟"، داعيا العلماء إلى "بيان فريضة الجهاد ضد عدو الأمة، وبيان خطورة ما يتعرض له شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم كتائب القسام: المقاومة تواصل صمودها البطولي في غزة حتى دحر الاحتلال منها
  • كلمة مصورة للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في الذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى
  • أبوعبيدة :نقدر جبهة اليمن المباركة والحضور الجماهيري الذي لم يتوقف منذعام
  • أبو عبيدة يحذر الاحتلال بشأن أسراه.. هذا ما قاله في ذكرى الطوفان (شاهد)
  • عاجل| في الذكرى الثانوية الأولى لـ "طوفان الأقصى".. أبو عبيدة يطالب بهذا الأمر
  • أبو عبيدة: مسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء «فلسطين المحتلة» وتضرب العدو وتكبده خسائر
  • الناطق باسم كتائب القسام : هذا الاحتلال و حكومته الإرهابية لا يريدون أن يروا فلسطينياً غرب نهر الأردن.. وما يجري في مخيمات الضفة الغربية يؤكد أن سياسة العدو الإرهابية هي قرار استراتيجي يطبقه في كل مكان بأرضنا
  • أبو عبيدة: مسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين وتضرب العدو
  • القائد النخالة يحيي جبهات الإسناد في اليمن ولبنان وإيران والعراق