قدمت ملك ريان مذيعة موقع صدي البلد تغطية خاصة حول .. حيثيسعى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، إلى تعزيز منظومة التعليم من خلال إدخال تغييرات ملموسة على نظام التقييم، حيث أعلن عن رفع نسبة درجات أعمال السنة إلى 40% من مجموع الطالب. تأتي هذه الخطوة في إطار محاولة الوزارة لتحفيز الطلاب على الحضور والمشاركة الفعّالة في الأنشطة المدرسية، بعدما شهدت السنوات الماضية غيابًا متزايدًا عن الحصص الدراسية نتيجة الاعتماد الكبير على الدروس الخصوصية.

تعد قضية الحضور المنتظم في المدارس واحدة من التحديات الرئيسية التي تواجه نظام التعليم المصري. مع تطور ظاهرة الدروس الخصوصية واعتماد الطلاب بشكل مفرط عليها، تضاءلت أهمية الحضور اليومي للمدرسة لدى العديد من الطلاب وأولياء الأمور، ما أثر بشكل مباشر على جودة التعليم والتفاعل داخل الفصل الدراسي. ومن هنا، جاء قرار الوزير بزيادة درجات أعمال السنة كوسيلة لإعادة هيكلة نظام التقييم وجعل الحضور جزءًا لا يتجزأ من نجاح الطالب.

أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن هذا القرار سيساهم في تحقيق حضور أكثر انتظامًا للطلاب، حيث بات النجاح الأكاديمي يعتمد ليس فقط على الامتحانات النهائية، بل على السلوك، والمواظبة، والمهام الشهرية التي يقدمها الطالب خلال العام الدراسي. يتم توزيع درجات أعمال السنة على الحضور، المواظبة، السلوك، وامتحانات الشهر للصفوف الانتقالية، مما يجعل الالتزام بالمدرسة شرطًا لا غنى عنه.

ينشر موقع صدى البلد تفاصيل توزيع درجات أعمال السنة التي تم إدراجها ضمن منظومة التقييم الجديدة. هذه الدرجات التي تصل إلى 40% من مجموع الطالب توزع على عدة جوانب، تشمل الحضور والسلوك، مما يجعل التقييم أكثر شمولية.

نظام التقييم للصفين الأول والثاني الابتدائي
أعلنت وزارة التربية والتعليم أن التقييم للصفين الأول والثاني الابتدائي سيعتمد على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي، من خلال تكليف الطلاب بمهام شهرية تحريرية وشفهية ومهارية. ويهدف هذا النظام إلى تدريب التلاميذ على اكتساب المهارات الحياتية وتطوير قدراتهم الشخصية. وتُقسم الدرجة الشهرية (100 درجة) كالتالي:

• المهام التحريرية: تشمل الأنشطة اليومية والواجبات المنزلية، وتصل إلى 60 درجة موزعة على الأداء الصفي، والواجبات المنزلية، والتقييم الأسبوعي.
• المهام الشفهية: يتم تقييم التلاميذ بناءً على تفاعلهم مع المعلم، والقدرة على المناقشة والحوار.
• المهام المهارية: تتضمن المهارات الحياتية مثل استخدام الألغاز (البازل) لتكوين الأشكال الهندسية.
• الحضور والمواظبة: 5 درجات تسجل في دفتر السلوك، وهو جزء أساسي في التقييم.

تتولى المدارس تسجيل هذه الدرجات في سجلات خاصة بكل تلميذ، ويقوم المعلم بتوقيعها بحضور موجه الصفوف الأولى ومدير المدرسة. في نهاية كل فصل دراسي، يتم تقديم تقرير لأولياء الأمور يعرض أداء التلميذ، مع نظام تصنيف درجات يتمثل بالألوان: الأزرق للتفوق، الأخضر للأداء المرضي، الأصفر للأداء المتوسط، والأحمر لمن هم دون المستوى المتوقع.

بهدف مكافحة الغياب المتزايد، شدد قرار الوزير على ضرورة حضور الطلاب بنسبة لا تقل عن 60% من أيام الفصلين الدراسيين، خاصة للصفين الأول والثاني الابتدائي. الطلاب الذين يتخلفون عن هذه النسبة لن يُنقلوا إلى الصف التالي إلا بعد اجتياز برنامج علاجي، يعد خصيصًا لتلك الحالات. الهدف من هذا النظام هو تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية والعودة إلى المدرسة كمركز رئيسي لتلقي التعليم.

تقييم الصفوف من الثالث إلى السادس الابتدائي

أما بالنسبة لتقييم الصفوف الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة الابتدائي، فقد تبنت الوزارة نظامًا يعتمد على مخرجات المناهج الدراسية المطورة، بحيث يتم تقييم الطلاب وفقًا لما يلي:

• امتحان نهاية الفصل الدراسي (60 درجة).
• المهام الأدائية (10 درجات).
• كراسة الواجب (5 درجات).
• كراسة النشاط (5 درجات).
• التقييم الأسبوعي (5 درجات).
• التقييم الشهري (5 درجات).
• المواظبة والسلوك (5 درجات).
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم مجموع الطالب نظام التعليم درجات أعمال السنة نظام ا

إقرأ أيضاً:

طلبة سلطنة عمان الأول عالميًّا في مسابقة بحوث GLOBE البيئي

العُمانية: حصل طلبة سلطنة عُمان المشاركون في المسابقة الدولية للبحوث العلمية الطلابية لبرنامج GLOBE البيئي (IVSS) للعام 2025 على المركز الأول عالميًا وعن إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا عن البحث العلمي الذي أعدّه الطالبان خلفان بن عيسى الحسيني وإلياس بن وليد السليماني من مدرسة سعيد بن ناصر الكندي للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط حول "استقصاء درجات الحرارة المسجلة من طلبة GLOBE مقارنة مع محطة الأرصاد الجوية بولاية العامرات خلال السنوات العشر الماضية".

ويتلخص البحث الفائز في جمع بيانات درجات الحرارة اليومية بين عامي 2015 و2024 بولاية العامرات باستخدام بروتوكولات برنامج GLOBE، ومقارنتها مع درجات الحرارة المسجلة من هيئة الأرصاد الجوية.

ويهدف البحث إلى دراسة مدى تطابق درجات الحرارة المسجلة، وتحليل الاختلافات فيما بينها، واستكشاف العوامل التي قد تؤثر على هذه الفروقات.

ووضّحت نتائج البحث وجود اختلاف بسيط في درجات الحرارة اليومية بين البيانات المرصودة من الطلبة ومحطة الأرصاد الجوية عند مقارنتها في الشهر نفسه من الأعوام الماضية.

وأظهر البحث أنّ هناك اختلافًا في المواقع والأجهزة المستخدمة لرصد البيانات، مما قد يؤدي إلى وجود فروق في بيانات درجات الحرارة المرصودة بين موقع وآخر.

يُذكر أنّ سلطنة عُمان وقّعت على اتفاقية تفاهم للتعاون البيئي في ديسمبر 2009م مع برنامج GLOBE البيئي العالمي، وتشرف عليه الإدارة الوطنية لعلوم الطيران والفضاء (NASA)، وتأسس البرنامج عام 1994م، وهو برنامج عالمي تعليمي يهتم بالعلوم والتربية البيئية.

ويسعى البرنامج إلى زيادة الوعي لدى الطلبة عن القضايا المؤثرة في البيئة العالمية، ودعم التقدم في التحصيل العلمي للطلبة في مادتي العلوم والرياضيات والجغرافيا، والتعاون في مجال القيام بعمليات الرصد على المستوى الدولي لصالح برنامج البيئة.

مقالات مشابهة

  • 10 آلاف من طلبة مدارس دبي يشاركون في أسبوع الذكاء الاصطناعي
  • بهذه الطريقة.. بدرية طلبة تحتفل بعيد ميلادها
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الـ 24 من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة
  • معهد: إيران تنسق مع منظمات متطرفة لزعزعة استقرار سوريا
  • تفاصيل الإعلان عن مسابقة لمعلمي الحصة خلال الفترة المقبلة.. الشروط والأوراق المطلوبة
  • طلبة سلطنة عمان الأول عالميًّا في مسابقة بحوث GLOBE البيئي
  • وزير التعليم يتفقد مدارس الشرقية في جولة مفاجئة لمتابعة انتظام الدراسة
  • التعليم تعلن ضوابط امتحانات نهاية العام لصفوف النقل
  • التعليم: مراجعات مكثفة ودعم للطلاب المتعثرين قبل الامتحانات
  • جولة مفاجئة لوزير التعليم بعدد من المدارس بمحافظة الشرقية