تقرير: السنوار يتواصل مع ممثلي حماس في قطر "ولم يغير موقفه"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نقل باراك رافيد، مراسل موقع أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي بارزقوله إن معلومات وصلت إلى الدولة العبرية تفيد بأن زعيم حماس، يحيى السنوار جدد الاتصال بممثلي الحركة في قطر خلال الأيام الأخيرة.
وأكد المسؤول الإسرائيلي بأن السنوار نقل لممثلي حماس في قطر خلال الأيام الأخيرة عدة رسائل.
وليس من الواضح، وفق المصدر الإسرائيلي، متى أرسل السنوار الرسائل على وجه التحديد، لكنه أكد أنه لم يكن واضحا فيها أن السنوار غير أو عدل عن مواقفه بشأن صفقة المختطفين.
بالتوازي، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين أن السنوار أصبح متشبثا أكثر بموقفه بعد ما يقرب من عام من الحرب في غزة، وهو عازم على رؤية إسرائيل متورطة في صراع إقليمي أوسع.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن المسؤولين قولهم إن موقف السنوار أصبح أكثر تشددا في الأسابيع الأخيرة، ويعتقد المفاوضون الأميركيون الآن أن حماس ليس لديها نية للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.
وأضاف المسؤولون أن حماس لم تبد أي رغبة على الإطلاق في الدخول في محادثات في الأسابيع الأخيرة، وأشاروا إلى أن السنوار يرى أن حربا أكبر إن حدثت ستفرض ضغوطا على إسرائيل وجيشها ومن شأنها أن تجبرها على تقليص العمليات في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السنوار إسرائيل حماس غزة السنوار يحيى السنوار رسائل السنوار حماس السنوار إسرائيل حماس أخبار فلسطين أن السنوار
إقرأ أيضاً:
تطور مهم في مفاوضات الرهائن .. مطالب إسرائيل الجديدة من حماس
قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية ناقلة عن مصدر إسرائيلي إن هناك تطور مهم في مفاوضات الرهائن خلال الأيام الماضية.
ذكر المصدر الإسرائيلي إن هذا للسكان وليس إلى حماس وإن إسرائيل طالبت بتقديم ضمانات بسلامة الرهائن خلال الهدنة والمفاوضات وارجاع كل المختطفين ضمن الحالة الإنسانية وعلى الوسطاء التأكد من عدم تعرضهم للأذى.
من جانب، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهم مستعدون للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب التي يتم بموجبها نزع سلاح حماس وإخراج قادتها من غزة.
أضاف نتنياهو بأنه وحكومته يريدون ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة دون تمكين لأحد غيرها، وذلك في إطار تطبيق خطة ترامب للهجرة.
أصر نتنياهو على أحاديثه القديمة بقوله أن الضغط العسكري هو ما سيعيد الأسرى وليس الشعارات والادعاءات الفارغة التي أسمعها في استديو هات الأخبار على وسائل الإعلام معتبرًا أن الأمر يستحق مواصلة الحملة العسكرية رغم الانفتاح على أمر إنهاء الحرب.