هل تهاجم إسرائيل إيران في ذكرى 7 أكتوبر؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تتزايد المؤشرات على قرب إسرائيل من الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها في بداية الشهر الجاري، والذي أطلق خلاله الحرس الثوري الإيراني عشرات الصواريخ على إسرائيل.
ويحيط الغموض بشكل الرد وسيناريوهاته وحجمه، إذا كا سيطال أهدافاً استراتيجية مثل المشروع النووي الإيراني، أو الاكتفاء بضرب منشآت نفطية وعسكرية لتجنب رد إيراني يشغل إسرائيل عن أهدافها في غزة ولبنان.وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن بنيامين نتانياهو قد يضرب إيران في الأيام التي تتزامن مع ذكرى هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) من حماس في العام الماضي.
الرد الإسرائيلي على إيران يستهدف خامنئي.. كيف؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/k7yq3tONmg
وأضاف لـ24 أن "من بين خيارات كثيرة يبحث نتانياهو في تفاصيل كل خطوة وتحرك عسكري قد يقدم عليه ضد إيران، بما يعظّم صورته في نظر الإسرائيليين، ولتضخيم الإنجاز إذا كان الرد متواضعاً".
وتابع جودة أن "نتانياهو يريد بشكل حثيث أن يحول الفشل الذي رافق هجوم 7 أكتوبر لحماس إل نصر، من خلال حديثه المتكرر عن عكس مجرى الأحداث، وبمراكمة الإنجازات في الحرب مثل إضعاف حزب الله في لبنان".
وأشار إلى أن نتانياهو يدرك أيضاً أن حسابات المواجهة مع إيران مختلفة، ما سيجعله يفكر في أنسب وأنجع الطرق التي توصل رسالة رده بشكل قوي لطهران.
10 سيناريوهات..#إيران: جاهزون للرد على الهجوم الإسرائيلي https://t.co/4L8lYK9Peb
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2024 نتائج غير مضمونة من جانبه قال المحلل السياسي أحمد عوض، إن نتانياهو لا يتعجل لضرب إيران، خاصة أن "النتائج لن تكون مضمونة".وقال لـ24: "الضربة الإسرائيلية لم تعد مغرية كثيراً في ظل الحسابات المعقدة في إسرائيل، وحكومة نتانياهو غير مستعجلة على ذلك، خاصة أن رد إيران لن يكون محسوم النتائج عند إسرائيل".
وأضاف "ليس ضرورة أن يتوافق موعد الرد من ذكرى هجوم حماس على الإطلاق، وهناك نقاش حول طبيعة الضربة وحجمها".
واشنطن تغازل إسرائيل مقابل "رد محدود" على #إيرانhttps://t.co/lgdPG61fNr
— 24.ae (@20fourMedia) October 6, 2024 وتابع "قد تبتز إسرائيل أمريكا لتأجيل الضربة أو إلغائها مقابل مزايا جديدة، وهذا التأجيل ربما يكون لما بعد الانتخابات الأمريكية"، مضيفاً أن "أي ضربة مؤذية لإيران ستفتح الباب أمام حرب إقليمية".وقال إن "الأوضاع مختلفة، وهناك حسابات كبيرة، وضغوطا من أمريكا ومخاوف من الرد الإيراني، وليس ضرورياً أن تضرب إسرائيل هذه الليلة، وفي تقديري من الوارد استبدال الضربة بحزمة مزايا لإسرائيل".
وأضاف "إسرائيل قد تتوصل لصفقة لإطلاق يدها في غزة ولبنان، وردع اليمن أيضاً، وخفض سقف المطلوب سياسياً من إسرائيل، مقابل إلغاء أو تخفيف حجم الرد على إيران".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة لبنان بنيامين نتانياهو هجوم عام على حرب غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل لبنان نتانياهو
إقرأ أيضاً:
“نحن على حافة الهاوية”.. مسؤول أمريكي يتحدث عن هدف وتوقيت الرد الإسرائيلي على إيران
#سواليف
قال مسؤول كبير في وزارة #الخارجية_الأمريكية، الجمعة، إن #إسرائيل لم تقدم ضمانات لإدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن بأنها لن تستهدف #المنشآت_النووية_الإيرانية.
وأضاف المسؤول في حديث لشبكة CNN، أنه “من الصعب حقا معرفة” ما إذا كانت إسرائيل ستستخدم الذكرى السنوية لهجوم حركة ” #حماس ” عليها في 7 أكتوبر للرد.
وقال: “أعتقد أنهم يريدون تجنب هذا اليوم من بعض النواحي، لذا في تقديري، إذا كان هناك أي شيء فمن المرجح أن يكون قبل أو بعد ذلك”.
مقالات ذات صلة مراقِبة بالجيش الإسرائيلي: في 7 أكتوبر أخبرنا رؤساءنا أننا على وشك الموت 2024/10/05وردا عما إذا كانت إسرائيل أكدت للولايات المتحدة أن استهداف المواقع النووية الإيرانية غير وارد قال المسؤول الامريكي: “نأمل ونتوقع أن نرى بعض الحكمة والقوة، ولكن كما تعلمون، لا توجد ضمانات”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال بايدن إن بلاده لن تدعم إسرائيل في استهداف البرنامج النووي الإيراني، كما أن المسؤولين الأمريكيين ليس لديهم وضوح بعد بشأن موعد اتخاذ القرار بشأن رد إسرائيل أو تنفيذه.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة “تعمل منذ ما يقرب من عام لمنع الصراع من التحول إلى حرب أكبر، وقد فعلت ذلك حتى الآن”، وأضاف المسؤول “في الوقت الحالي، نحن على حافة الهاوية”.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن الجمعة، أنه سيستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل إيران.
وقال نائب القائد العام لحرس الثورة في إيران العميد علي فدوي في تصريح لقناة “الميادين” اللبنانية، “إن أخطأ كيان الاحتلال، فسنستهدف كل مصادر الطاقة ومحطات الطاقة وجميع المصافي والحقول الغازية لديه”.
وأشار إلى أن “إيران بلد كبير وواسع، وفيه الكثير من المراكز الاقتصادية، في حين أن إسرائيل لديها 3 محطات للطاقة وعدة مصاف”، وأضاف قائلا: “بإمكاننا ضربها كلها في آن واحد”.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، قال في كلمة له الجمعة، إن ما قامت به القوات المسلحة الإيرانية هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية.
وأضاف خامنئي: “نحن في أداء هذا الواجب لن نتأخر ولن نقوم بالإنفعال ولن نتسرع ولن نقصر”، مشددا على أن “العملية الإيرانية الأخيرة شرعية وقانونية”.
وشنت إيران في الأول من أكتوبر هجوما صاروخيا هو الثاني من نوعه على إسرائيل، استهدفت من خلاله قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الهجوم جاء في إطار رد طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.