«الوطن» داخل «لانكشير» بغزل المحلة.. والعاملون: الدولة منحتنا قُبلة الحياة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
«نحن على أرض أكبر القلاع الصناعية فى مصر، صاحبة السمعة العالمية فى صناعة النسيج»، بهذه العبارة وصف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، خلال زيارته الأخيرة لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، تفقد خلالها مشروعات تطوير وإنشاء عدد من مصانع الغزل والنسيج، وبينها أكبر مصنع غزل بالعالم، فى ظل الاهتمام الكبير والخطة التى وضعتها الدولة للنهوض بقطاع الصناعات النسيجية فى مصر، وتتضمن مختلف مراحل الإنتاج بدءاً من زراعة وتجارة القطن وتطوير المحالج، مروراً بتحديث مصانع الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز، وصولاً إلى المنتجات النهائية التى تواكب التطور العالمى.
«الوطن» التقت العاملين بالقطاع داخل المحلة الكبرى للحديث عن التطوير الذى تشهده مصانع المدينة، وقال نصر محمد، أحد قدامى عمال القطاع، إن الجمهورية الجديدة تعيد الحياة لأكبر شركة غزل بالشرق الأوسط، مؤكداً أن المحلة الكبرى لها مكانتها الكبيرة والمرموقة فى ميدان الصناعة والتجارة من قديم الزمان، فهى مركز وسط صناعى وتجارى كبير، وسوق من أكبر أسواق المحصولات عامة ومحصول القطن والحرير خاصة.
«محمد»: ننشئ أكبر مصنع فى العالم بإرادة مصريةوأوضح أنه يتم إنشاء أكبر مصنع للغزل بالعالم، وهو ما سيدفع قطاع الغزل والنسيج للمقدمة فى مجال الاستثمار وفى مجال الصناعة، حيث تشتهر المحلة بالأقمشة الحريرية والقطنية، واكتسب أهلها شهرة فائقة فى هذا المجال، وأصبحوا صناعاً مهرة وخبراء فى غزل القطن والحرير ونسجه، وكان هذا العامل، إلى جانب عوامل أخرى، سبباً فى اختيار مدينة المحلة الكبرى لإقامة شركة مصر للغزل والنسيج على أرضها.
«عبدالعزيز»: ننافس أكبر المصانع والشركات الأوروبيةوأشار مصطفى عبدالعزيز، أحد قدامى عمال شركة غزل المحلة، إلى أن شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى أضخم مصنع متكامل للمنتجات القطنية والصوفية والملابس الجاهزة فى العالم، وتنافس أكبر المصانع والشركات الأوروبية فى إنتاج الملابس، وتفوقت عليها فى الجودة وإنتاج أصناف لم تتطرق لها الشركات العالمية، وأطلق عليها «لانكشير مصر»، وتعد شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى المعهد الذى تخرج فيه رجال صناعة الغزل والنسيج المنتشرون فى الشركات والمصانع الخاصة بإنتاج الغزل والنسيج.
«الغنام»: المدينة تستحوذ على جانب كبير من مشروع تطوير الشركات التابعة لقطاع الأعمالوقال المهندس سمير الغنام، رئيس رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج بالمحلة: «فى عهد الجمهورية الجديدة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تشهد شركة غزل المحلة خطة تطوير كبيرة فى إطار اهتمام الدولة بهذا القطاع المهم، باعتبارها إحدى أكبر قلاع صناعة الغزل والمنسوجات والملابس فى مصر، فالشركة تشهد إنشاء 5 مصانع جديدة، أحدها مصنع غزل 1، وهو المصنع الأكبر على مستوى العالم ويتم إنشاؤه وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية، التى تشدد على ضرورة الاهتمام بصناعة الغزل والنسيج بصفة عامة وشركة مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة بصفة خاصة، لأنها تستحوذ على جانب كبير من مشروع تطوير شركات الغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.
«الشوبكى»: مليار جنيه استثمارات خطة التطويروأكد المهندس إبراهيم الشوبكى، رئيس رابطة مصانع الغزل والنسيج بالمحلة سابقاً، أن الجمهورية الجديدة أعادت الحياة إلى قلعة صناعة الغزل والنسيج، بما تشهده الشركة من أعمال تطوير وإنشاء مصانع جديدة.
وقال إن المصنع الأكبر على مستوى العالم فى صناعة وإنتاج الغزل يقام على مساحة 62 ألفاً و500 متر، داخل شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، التى تقدر مساحتها بنحو 35 فداناً، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمصنع 182 ألف مردن غزل سنوياً، بمتوسط 30 طن طاقة إنتاجية فى اليوم، من الغزول الرفيعة والسميكة، وتبلغ تكلفة المصنع 780 مليون جنيه،
وأوضح أن الشركة تشهد تطويراً وإحلالاً وتجديداً فى عدد من مصانع الغزل، بجانب إنشاء المصنع الأكبر على مستوى العالم فى صناعة الغزل والنسيج، حيث تشهد تطوير مصنع غزل 4 المقام على مساحة 24 ألف متر، ويضم 71 ألفاً و800 مردن غزل بطاقة إجمالية 5 آلاف طن سنوياً، وإحلال وتجديد وتطوير مصنع غزل 6 بتكلفة 216 مليون جنيه، وتنفذ أعمال التطوير شركة المقاولون العرب، ومساحته 17 ألف متر، ويستهدف هذا المصنع إنتاج 15 طناً يومياً من الغزل، وتشمل أعمال التطوير تركيب شبكات تبريد وتكييف جديدة، وحفر أنفاق جديدة للتهوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغزل والنسيـج القطاع الخاص صنع فى مصر شرکة مصر للغزل والنسیج بالمحلة مصانع الغزل والنسیج صناعة الغزل والنسیج المحلة الکبرى مصنع غزل
إقرأ أيضاً:
هما اللي على الرأس .. كلمات مؤثرة من أحمد موسى بمناسية يوم الشهيد
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تحتفل يوم 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد، وهو اليوم الذي يتزامن مع ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، الذي استشهد في الصفوف الأمامية خلال المعركة، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة الوطن كرمز للتضحية والفداء.
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، شدد أحمد موسى على أن الشهداء سيظلون دائمًا في قلب الوطن، مشيرًا إلى أهمية إحياء ذكرى الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن واستقرار البلاد.
وأشار أحمد موسى إلى أن مساندة الوطن فرض على الجميع، مؤكدًا موقفه الدائم في دعم الدولة المصرية ومؤسساتها، قائلًا: "سأظل دائمًا أتحدث عن شهداء الوطن، وعن الأحداث التي استهدفت رجال الجيش والشرطة، مثل واقعة قسم كرداسة، وأحداث مديرية أمن القاهرة، وحادث الفرافرة".
وفي حديثه عن الإرهاب، أكد موسى أنه لا يمكن التسامح مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين، مضيفًا: "الإرهابي يظل إرهابيًا، حتى لو اغتسل بماء زمزم، ولا يمكن أن نساعد في تبييض صورته".
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن الشعب المصري يدرك جيدًا من هم أعداء الوطن، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال الفترة الماضية على الموقف الثابت للشعب في دعم الدولة المصرية ومؤسساتها، خاصة في الأوقات الصعبة التي يواجهها الوطن.
أحمد موسى: يهاجمونني بسبب دعمي للوطن ولن اغير موقفيأكد الإعلامي أحمد موسى أن الشعب المصري يقف دائمًا إلى جانب وطنه في الأزمات، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على هذا المعنى خلال كلمته التي ألقاها أمس الجمعة في الأكاديمية العسكرية.
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، قال أحمد موسى إن الرئيس السيسي اتخذ موقفًا حاسمًا بالانحياز للشعب المصري خلال ثورة 30 يونيو 2013، مؤكدًا أنه لولا هذا القرار، لكانت مصر اليوم في وضع مشابه لما تعيشه سوريا.
وشدد موسى على موقفه الثابت في دعم الجيش والشرطة والقضاء، قائلاً: "أنا لا أخاف إلا من الله، ومن يدافع عن الدولة ومؤسساتها معروف للجميع، حتى من كانوا يهاجمونني بسبب دعمي للوطن غيروا مواقفهم الآن".
وتطرق موسى إلى مسيرته الصحفية، مؤكدًا أنه منذ دخوله المجال الصحفي عام 1986، ثم تعيينه في جريدة الأهرام عام 1987، وانضمامه إلى نقابة الصحفيين عام 1988، وهو يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن الوطن.