مليون درهم مبيعات مهرجان الذيد للتمور
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
اختتمت مساء الأحد، بمركز إكسبو الذيد، فعاليات مهرجان الذيد للتمور 2024، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة، محققاً نجاحاً كبيراً تجاوز التوقعات، حيث شهد المهرجان، الذي استمر من 3 إلى 6 أكتوبر الجاري، توافد آلاف الزوار وحقّق مبيعات بلغت مليون درهم.
وحظي المهرجان بمشاركة واسعة من المنتجين وأصحاب مزارع النخيل من مختلف إمارات الدولة، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة، كما ضمّ منصات للأسر المنتجة العاملة في مجال التمور، أتاحت لها التواصل مع الجمهور وعرض منتجات وصناعات متنوعة مرتبطة بزراعة النخيل.
كما شكّل سوق التمور الذي أقيم ضمن فعاليات المهرجان نقطة جذب رئيسية للزوار والتجار الراغبين في شراء أفضل وأجود الأنواع بأسعار تنافسية، فضلاً عن مزاد استقطب مشاركة واسعة وحقّق صفقات مُتميّزة، إضافة للمسابقات المتنوعة التي منحت خلالها غرفة الشارقة جوائز قيّمة، للفائزات في مسابقة «أجمل طبق تمر محشي» والتي استهدفت النساء العاملات.
وقد أكد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن بات ضمن الأحداث البارزة التي تلعب دوراً مهماً في دعم التنمية المستدامة بالقطاع الزراعي وعلى وجه الخصوص زراعة النخيل وتجارة التمور التي تعزز صادرات الإمارة وتفتح أمام الأسر المنتجة آفاقاً لتصنيع وتسويق منتجات تراثية متنوعة، ورفد الاقتصاد الوطني بواحد من مصادر الدخل المستدام.
من جانبه، أشار محمد مصبح الطنيجي منسق عام المهرجان مدير مركز إكسبو الذيد، إلى أن المهرجان يكتسب أهميته من كونه منصة رائدة لإحياء التراث وتعزيز قطاع النخيل والتمور الذي يتمتع بقيمة اقتصادية كبيرة على صلة بتراث الإمارات، موضحاً أن المهرجان حقق نجاحاً ملحوظاً وشهدت تزايد الإقبال على المشاركة، إضافة إلى أن حجم المبيعات والصفقات حققت المزيد من النمو، ما يعود بالفائدة الاقتصادية على العارضين والمزارعين المحليين، ويشجع الابتكار في تقنيات الزراعة ويسهم في تنشيط السياحة.
وحرص المهرجان على تنظيم عروض تراثية للفرق الشعبية، وأتاح للزوار شراء مختلف أنواع التمور والمنتجات التي عرضتها منصة الأسر المنتجة في أجواء مدينة الذيد التراثية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إكسبو الذيد غرفة تجارة وصناعة الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
6 أصناف من التمور الإماراتية تزين مهرجان الوثبة بأبوظبي
تزين ستة أصناف من التمور الإماراتية مهرجان الوثبة للتمور في دورته الثانية، من خلال مسابقات التغليف التي يشارك فيها منتجو ومصنعو التمور، حيث تُدرج تمور "الدباس، والفرض، والخلاص، وبومعان، والشيشي، والزاملي ضمن التمور المخصصة للمشاركة في المنافسات.
ويتضمن المهرجان 12 مسابقة لتغليف التمور خصص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم، بالإضافة إلى سوق شعبي يشمل محلات بيع التمور والصناعات المرتبطة بها ومحلات للأدوات الزراعية وفسائل النخيل.
ويقدم المهرجان لمحة عن أصناف التمور التي تدخل في منافسات المسابقات، حيث تُزرع تمور "الخلاص" بكثرة في مختلف مناطق الدولة، ويتميز بلونه البني الفاتح وشكله البيضاوي، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم ، ويعد من أصناف التمور التجارية واسعة الانتشار والمرغوبة محليًا ودوليًا.
ويعتبر تمر "الدباس" من التمور ذات المحتوى السكري المنخفض، ويتميز بشكله البيضاوي ولونه البني الفاتح، وهو من الأصناف التجارية المتميزة، إذ تكثر زراعته في أبوظبي، لا سيما في منطقة الظفرة، وتحديدًا في محاضر ليوا ومدينة زايد، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم.
أما تمر "الفرض"، فيتميز بلونه البني الفاتح وشكله البيضاوي، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم، وهو من الأصناف التجارية واسعة الانتشار والمرغوبة محليًا ودوليًا، كما يُزرع في مختلف مناطق الإمارات.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: في "يوم البيئة الوطني" نستلهم إرثنا الثري والممتد في مجال الاستدامة "الوطني للأرصاد" يكشف عن أدنى درجة حرارة سجلت في الإماراتويُعد تمر "بومعان" من الأصناف التجارية واسعة الانتشار محليًا، لا سيما في إمارة أبوظبي، في مناطق ليوا والعين وأم غافة وسويحان والخزنة وغيرها ، ويتميز بشكله البيضاوي القصير، وحجمه كبير، ولونه البني الغامق، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم.
أما تمر "الشيشي"، فيُعد من الأصناف المميزة، حيث يمتاز بقوة جذعه وسعفه، كما أن ثماره كبيرة نسبيًا، يُزرع في مختلف أنحاء دولة الإمارات، ويتميز بلونه البني وشكله البيضاوي، وقشرته السميكة نسبيًا، وملمسه الجاف قليلًا.
كما يتميز تمر "الزاملي" بشكله الأسطواني متوسط الحجم، ولونه البني المصحوب بلمعة ذهبية تمنحه بريقًا خاصًا، ويُعد الزاملي من الأصناف التي يتأخر نضجها خلال موسم الرطب وجني التمور.
ويُسلط المهرجان الضوء على تنوع أصناف التمور في دولة الإمارات، من خلال محال بيع التمور التي توفر أجود الأصناف عالية الجودة، مما يُحفز أصحاب المحال والمنتجين والمزارعين على تعبئة هذه التمور بأفضل الوسائل المستدامة، والعمل على تسويقها محليًا ودوليًا، نظرًا لجودتها وتغليفها وأسعارها التنافسية.
المصدر: وام