زكي نسيبة: الإمارات نموذج يُحتذى به في التقدم الثقافي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن مشاركة دولة الإمارات في الدورة الـ19 لقمة الفرنكوفونية بالعاصمة الفرنسية باريس، جاءت تأكيداً لالتزامها بتعزيز التعاون الثقافي والدبلوماسي مع المجتمع الدولي.
وقال إن مشاركة الإمارات في اجتماعات القمة، تأتي ضمن الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف لتعزيز الحوار الثقافي ودعم القيم الإنسانية المشتركة، مشيراً إلى أن القمة ناقشت عدداً من الموضوعات المهمة التي تتعلق بتعزيز التعليم، والتبادل الثقافي، ودور اللغة الفرنسية في دعم التفاهم الدولي.
ونوه إلى أن التعاون الثقافي يعتبر عنصراً أساسياً في بناء علاقات متينة مع الدول الأخرى، مؤكداً أن الإمارات تؤمن بأهمية الثقافة وسيلة للتواصل وبناء الجسور بين الشعوب.
ووصف القمة بأنها فرصة لتعزيز التفاهم المتبادل وتبادل الأفكار، وأكد أهمية تبني الإمارات رؤية ثقافية تتماشى مع التوجهات العالمية وقال: «نسعى لأن نكون جسراً للتواصل بين الثقافات المختلفة، ونؤمن بأن الحوار الثقافي هو السبيل لتعزيز السلم والاستقرار في العالم».
وأوضح أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً يُحتذى به في مجالات التنمية المستدامة والتقدم الثقافي، مشيراً إلى أن العديد من الدول أبدت إعجابها بالتقدم الذي أحرزته الإمارات في مجالات التعليم والثقافة والابتكار، واهتمامها بالتعرف إلى تجربتها وما حققته من إنجازات في فترة زمنية قصيرة في هذا الصدد.
وقال: «شاركنا قصص نجاحنا وتجاربنا في كيفية بناء مجتمع متنوع يحتفل بكل ثقافاته، وهو ما جعل الإمارات محط أنظار دول العالم»، مؤكداً أهمية مواصلة التعاون بين الدول الفرنكوفونية في مواجهة التحديات العالمية والعمل على تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زكي أنور نسيبة الإمارات
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: تعزيز التعليم في بيئة تحتضن التعدد الثقافي
دبي (وام)
أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد: تسخير التكنولوجيا لتطوير مسارات التعليم تحت رعاية نهيان بن مبارك.. انطلاق معرض «توظيف x زاهب 2024» في أبوظبيشهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الدكتور س. جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في الهند، احتفال جامعة سيمبيوسيس الدولية بإطلاق أول فرع دولي لها في مدينة دبي بحضور عدد من القناصل ورجال الأعمال وأكثر من ألف من خريجي الجامعة الذين يشغلون مناصب قيادية في دولة الإمارات.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن افتتاح فرع جامعة سيمبيوسيس في دبي يُعد إنجازاً بارزاً في مسيرة التعاون بين الإمارات والهند، وأن هذه المبادرة تضع معياراً جديداً للابتكار الأكاديمي، وتعكس رؤية مشتركة لتعزيز التعليم العالمي في بيئة تحتضن التعدد الثقافي، مضيفاً أن إطلاق هذا الفرع سيترك بصمة إيجابية على قطاع التعليم العالي في الإمارات، من خلال تقديم برامج متقدمة ومواكبة لاحتياجات السوق العالمية.
وقال معاليه: لكل منكم، ممن سيكون جزءاً من هذا الفرع الجامعي، ستجدون في دبي موطنكم الثاني، فهي واحدة من أكثر المدن حيويةً وإثارةً في العالم. دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مكانة القيادة في مجالات التقدم والسلام والازدهار في عالمنا المعولم.
وأكد أن الإمارات تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تمكنت، في وقت قصير جداً، من أن تكون رائدة في تطوير اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة. وفي سياق هذا الافتتاح اليوم، نحن نقدر بعمق ونرحب بجميع الجهود والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الفرص التعليمية المتاحة في بلدنا.
وأضاف معاليه أن الجامعة تجسد شعارها «العالم أسرة واحدة» من خلال تمكين الطلاب من تحقيق طموحاتهم والمساهمة في مستقبل مشرق للإمارات والعالم.
ومن جانبه، أشاد معالي الدكتور س. جايشانكار بهذا الإنجاز، مؤكداً على دور التعليم في تعزيز العلاقات بين البلدين، معتبراً أن فرع جامعة سيمبيوسيس في دبي يمثل شهادة على الالتزام المشترك بين الهند والإمارات بتطوير المواهب العالمية وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين.
عمليات
بدأ الفرع عملياته في سبتمبر الماضي، مستقبلاً أكثر من 100 طالب في برامج تعليمية متقدمة تشمل إدارة الأعمال، وعلوم الكمبيوتر، والإعلام، حيث تتميز البرامج بتركيزها على تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات التي تلبي متطلبات سوق العمل المتغير.
وتسعى الجامعة، من خلال فرعها في دبي، إلى الإسهام في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية «D33»، من خلال إعداد جيل جديد من القادة والمهنيين المتميزين. وأكدت الدكتورة فيديا يرادكار، نائب رئيس الجامعة، أن افتتاح هذا الفرع في دبي يمثل بداية فصل جديد في تاريخ جامعة سيمبيوسيس بهدف تقديم تجربة تعليمية متكاملة، تجمع بين التميز الأكاديمي والابتكار العملي، لتلبية احتياجات العالم المتغير.
منح
أعلن الفرع عن تقديم منح دراسية حصرية لدعم الطلاب الموهوبين، مما يفتح الباب أمام فرص تعليمية متاحة للجميع، فيما يخطط لتوسيع برامجه لتشمل بكالوريوس التربية (B.Ed) لتلبية الطلب المتزايد على المعلمين المؤهلين في المنطقة.
ومنذ تأسيسها عام 1971، تعد جامعة سيمبيوسيس من بين أفضل الجامعات الهندية في التعليم العالي، حيث تخدم طلاباً من أكثر من 85 دولة وحازت على تصنيفات عالمية، بما في ذلك المرتبة الـ 32 في الهند وفقاً لتصنيف NIRF 2023، والمرتبة 216 ضمن تصنيف كيو إس للجامعات الآسيوية.
ويمثل افتتاح الفرع في دبي خطوة محورية لتعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين الإمارات والهند، ويعزز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتميز الأكاديمي.