#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن خطاب أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يدشن لمرحلة جديدة من المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وألقى أبو عبيدة كلمة بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى، التي قامت بها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة.

وأوضح الدويري في تحليل عسكري لما ورد في الخطاب أن هذه المرحلة تتمثل في التركيز على معركة الاستنزاف، وهو ما يعني أن لدى المقاومة القدرة على الاستمرار في مواجهة الاحتلال، في ظل فرْض المعطيات الميدانية لهذه الإستراتيجية في المرحلة المقبلة.

مقالات ذات صلة حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان 2024/10/07

وأوضح الدويري أن إعلان أبو عبيدة عن استمرار عمليات الاستنزاف يشير إلى أن المقاومة الفلسطينية تستفيد من إعادة انتشارها في محاور رئيسية مثل مدينة رفح ومحور نتساريم والمناطق العازلة، وكذلك عمليات التوغل في مناطق مثل جباليا.

وقال الخبير العسكري في هذا السياق “نحن أمام مرحلة جديدة من العمليات العسكرية التي ستشكل تحديا كبيرا للاحتلال الإسرائيلي على المدى الطويل”.

وتطرق الدويري إلى مسألة الدعم الخارجي لإسرائيل، مؤكدا أن العلاقة بين الاحتلال وبعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تلعب دورا حاسما في استمرار عدوان الاحتلال على القطاع.

ولفت الدويري إلى أن خطاب أبو عبيدة حمل انتقادات واضحة للدول العربية التي تخلّت عن دعم الشعب الفلسطيني، ووجه رسالة دعم للمقاومة في الضفة الغربية، مُشيدا بجهود المقاومين هناك ومطالبا بتصعيد العمليات ضد الاحتلال.

وفيما يتعلق بملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، أشار اللواء الدويري إلى أن حديث أبو عبيدة يكشف احتمالية دخول هذا الملف في “نفق مظلم”، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل مصير الأسرى غير معلوم.

ويرى الدويري أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدا في العمليات العسكرية والاستنزافية ضد الاحتلال، في ظل التغيرات الميدانية والضغوط الداخلية والخارجية التي يواجهها الكيان الإسرائيلي.

يذكر أن هذه هي الكلمة رقم 28 لأبي عبيدة منذ طوفان الأقصى، وتأتي بعد 3 أشهر منذ خطابه الأخير في 7 يوليو/تموز الماضي.

يشار إلى أن اليوم يوافق الذكرى السنوية الأولى لبدء إسرائيل حربها على قطاع غزة التي أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وعلى الرغم من مرور عام على بدء الحرب، فإن إسرائيل تعجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، لاسيما استعادة الأسرى من القطاع والقضاء على قدرات حركة حماس وباقي فصائل المقاومة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أبو عبیدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

في عام ونصف.. تقرير: الاحتلال دمر 25% فقط من أنفاق المقاومة في قطاع غزة

#سواليف

نقل موقع “ماكو” العبري عن #مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن #جيش #الاحتلال قام بتدمير 25% فقط من #أنفاق #المقاومة في قطاع #غزة على مدار عام ونصف من الحرب الدامية والمدمرة.

وأضاف الموقع، أن تقديرات المنظومة الأمنية لدى الاحتلال تشير إلى أنه ما زال هناك عدد من الأنفاق الواصلة بين غزة ومصر لم يتم تدميرها.

ويشير خبراء بأن استمرار سيطرة الاحتلال على محور فيلادلفيا قد لا يمنع بالضرورة عمليات التهريب عبر الأنفاق أسفله.

مقالات ذات صلة ترامب: دول العالم تقبل “مؤخرتي” لإبرام صفقات جديدة (فيديو) 2025/04/09

ووفق الموقع العبري فإن وزير الحرب لدى الاحتلال “إسرائيل كاتس” قال قبل شهر ونصف إنه رأى بعينيه أنفاق تهريب تخترق الحدود بين غزة ومصر، مضيفاً أن بعضها مغلق أو ما زال مفتوحاً.

مقالات مشابهة

  • خطاب السيد القائد يربك حسابات الأعداء ويعزز يقين الأمة بنصر محور المقاومة
  • لجان المقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة جديدة على حي الشجاعية في غزة
  • في عام ونصف.. تقرير: الاحتلال دمر 25% فقط من أنفاق المقاومة في قطاع غزة
  • اللواء سمير فرج يؤكد: ما قامت به المقاومة في 7 أكتوبر أحيا القضية الفلسطينية
  • الأزهر الشريف يدشن منصة جديدة باسم اللجنة العليا للمصالحات
  • اللواء بن بيشة:تعزيز الجبهة الداخلية أمام التهديدات التي تستهدف وطننا
  • فضيحة جديدة تهز جيش الاحتلال الإسرائيلي .. هذا ما فعله الجنود بالقنابل والوقود وعلاقتهم المشبوهة بالعصابات
  • كاريكاتير .. مجدداً.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تزلزل كيان الاحتلال