تشارك "ICT Misr" للحلول التكنولوجية والبنية التحتية الرقمية، في منتدى دل تكنولوجيز كراعٍ ذهبي للعام الثاني على التوالي، والذي يقام في 8 أكتوبر 2024 بالقاهرة تحت عنوان "تسريع الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي".
تعد شركة "ICT Misr" واحدة من أكبر شركاء "دل تكنولوجيز" في السوق المصرية، لتقديم مختلف خدماتها للعملاء المحليين، وقد أصبحت الشريك التيتانيوم titanium partner لشركة دل تكنولوجيز للعام الثالث على التوالي، وتمثل خدمات دل تكنولوجيز نحو 35% من عوائد أعمال "ICT Misr" للعام الماضي.


وقال محمد المفتي رئيس مجلس إدارة شركة آي سي تي مصر "ICT Misr"، إن خدمات شركة دل تكنولوجيز تتميز بالتكامل التام وأهم ما يميزها هو الدعم الفني الهائل وقدرات عالية جداً لدى مدراء الحسابات للعناية بالعملاء من رواد الأعمال بشكل متكامل "end to end".
وأضاف أن التعاون الكبير مع "دل تكنولوجيز" يعود إلى تقديمها نظم خدمات رقمية متكاملة بأعلى جودة وأفضل دعم فني لذلك كانت خدمات دل تكنولوجيز لها النصيب الأكبر من حجم أعمال "ICT Misr"، وبشكل متكامل بما فيها خدمات الاستضافة والتخزين واسترداد البيانات والتأمين server - storage - backup - security end toend solutions .
وتعتبر شركة "ICT Misr" واحدة من أسرع الشركات نمواً في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية وأمن المعلومات في مصر والشرق الأوسط، وقد استطاعت تقديم رؤية مختلفة للسوق المصري والليبي وتستعد للتوسع في أسواق الخليج وأفريقيا بعد نجاحها في تقديم جانب جديد من القيم المضافة للقطاعات الحكومية والمصرفية والتجارية والاتصالات والقطاعات التجارية والمالية وقطاع التأمين.
ويستضيف منتدى دل تكنولوجيز -الذي ترعاه "ICT Misr" رعاية ذهبية- ورش عمل وجلسات تعليمية وحلقات نقاشية متعددة، ويتناول خلالها المتحدثون مجموعة متنوعة من الموضوعات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مثل مراكز البيانات الحديثة القائمة على الذكاء الاصطناعي والسحابة المتعددة وخدماتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وكذلك تقنيات الحافة المستخدمة للذكاء الاصطناعي، ومساحات العمل الحديثة الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
وتضم قائمة المتحدثين الرئيسيين في الجلسة الافتتاحية لمنتدى دل تكنولوجيز كل من محمد أمين، النائب الأول للرئيس لمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في دِل تكنولوجيز؛ وطارق هيبة، مدير عام الشركة في مصر وليبيا، وغيرهم من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف المؤسسات في قطاعات عدة تتطلع للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات التكنولوجيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی دل تکنولوجیز

إقرأ أيضاً:

جامعة الامارات: إطار عمل لتصفير البيروقراطية بالذكاء الاصطناعي

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «شرطة أبوظبي» تُطلق مسابقة الابتكار الشرطي العالمية محمد الشرقي: تعزيز الاستثمار في القطاعات الحيوية بالإمارة

صرّح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، بأن الجامعة أطلقت مبادرة جديدة هي عبارة عن إطار عمل متطور وشامل لتصفير البيروقراطية، سواء في الجامعة، أو في الجهات الحكومية الأخرى في الدولة. 
ولفت إلى أن الجامعة تقوم بدورها من خلال تنظيم جلسات لنشر التوعية لدى ممثلي الجهات الحكومية عن البرنامج المجتمعي لتصفير البيروقراطية، وكيفية تطبيق الإطار العمل الشامل الخاص بالبرنامج.
وأكد لـ«الاتحاد» أنه بتطبيق إطار العمل الجديد يمكن لجامعة الإمارات أن تختصر 90 في المئة من إجراءاتها الإدارية، والتي تنعكس مباشرة على كفاءة العمل ووتيرة الإنجاز.
جاء ذلك، خلال فعاليات السلسلة الأولى من البرنامج المجتمعي لتصفير البيروقراطية الذي عقدته الجامعة أمس في متحف المستقبل، بمشاركة ممثلي الجهات والمؤسسات الحكومية في الدولة، بعنوان «الإطار المفاهيمي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة التنظيمية وتقليل البيروقراطية»، لفتح آفاق جديدة حول أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الحكومي.
وقال د. أحمد الرئيسي، إن البرنامج يهدف إلى نشر الوعي المعرفي بأهمية استخدام الأدوات التكنولوجية في تصفير البيروقراطية، من خلال إطار عمل مفهوم وقابل للتطبيق لدى كل الجهات. 
وتساهم تلك المبادرة في نشر القيم المعرفية بالبرنامج الحكومي تصفير البيروقراطية الحكومية عبر الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تبسيط الإجراءات، ورفع كفاءة العمل.
بدوره، حدّد الدكتور الأستاذ الدكتور نزار زكي، خبير في الذكاء الاصطناعي بجامعة الإمارات، 10 تحديات أساسية قد تواجه أي جهة ستعمل على تطبيق إطار العمل الجديد، وهي غياب توثيق الإجراءات العملية، الافتقاد لسير العمل الموثّق والمحدد، تأخير الإجراءات، والاستخدام غير الفاعل للمصادر المتاحة، وغياب اتخاذ القرار بناء على البيانات العلمية والمؤشرات، ومقاومة التغيير، تداخل الإجراءات وتكرارها، الشفافية والمساءلة، صعوبة قياس الكفاءة والتحسينات، والالتزام والامتثال للسياسات. 
وخلال اللقاء، استعرض د. زكي أبرز الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأهميتها نحو تصفير البيروقراطية الحكومية، وطرق بناء الإطار النظري لتصفير البيروقراطية، فيما تم تبادل الآراء حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وقال د. نزار زكي لـ«الاتحاد»: إن الإطار العمل النهائي سيكون جاهزاً للتطبيق في منتصف عام 2025، وذلك بعد أن يتم تطبيقه تجريبياً مع الجهات الحكومية، ورصد التغذية الراجعة لإجراء التحسينات اللازمة. 
وقال: إن المرحلة المقبلة سيتم تحويل إطار العمل إلى نموذج أو قالب يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويكون جاهزاً للتطبيق من قبل الجهات الحكومية. 

مقالات مشابهة

  • كيف تشكل الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مستقبل الحرب؟
  • كيف تشكل الطائرات بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي مستقبل الحرب؟
  • منصة جديدة معززة بالذكاء الاصطناعي لتسهيل استثمارات مغاربة العالم (وزير)
  • Philips Hue تضيف خيارات الإضاءة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى تطبيقها
  • جامعة الامارات: إطار عمل لتصفير البيروقراطية بالذكاء الاصطناعي
  • مرآة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة الوزن والضغط الدم
  • «طرق دبي» تفتتح مختبر تصميم المرافق والمنشآت المعزز بالذكاء الاصطناعي
  • مرآة ذكية بالذكاء الاصطناعي تتبع وزنك وضغط دمك ونومك
  • سامسونج تقود ثورة بالذكاء الاصطناعي .. تفاصيل
  • دل تكنولوجيز تّعزز ابتكارات الذكاء الاصطناعي على الطرفية