زاخاروفا: قوات كييف تستخدم المواد الكيميائية السامة ضد الروس
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين،أن القوات المسلحة الأوكرانية تواصل الاستخدام المنهجي للمواد الكيميائية السامة ضد الأفراد العسكريين والمدنيين الروس.
وقالت زاخاروفا: "تواصل القوات المسلحة الأوكرانية الاستخدام الممنهج للمواد الكيميائية السامة (الكلور والأمونيا ونترات الأمونيوم وحمض الكبريتيك)، بما في ذلك تلك المدرجة في القائمتين 2 (بي زد) و3 (الكلوروبكرين) من اتفاقية الأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى المواد الكيميائية لمكافحة الشغب ضد وحدات القوات الروسية والمدنيين وكذلك مسؤولي الإدارة المدنية".
وأضافت أن سبب استمرار كييف في استخدام المواد المحظورة لأغراض عسكرية هو تواطؤ ورعاية الغرب.
انتهاكات أوكرانيا لأحكام مواد اتفاقية الأسلحة الكيميائية
وأكدت: "سجل المتخصصون الروس انتهاكات أوكرانيا لأحكام مواد اتفاقية الأسلحة الكيميائية، والاتفاقية الوحيدة للمخدرات لعام 1961، واتفاقية المؤثرات العقلية لعام 1971، ناهيك عن التهديد بالكوارث البيئية على المستوى الصناعي المواد الكيميائية التي تصنعها بشكل منتظم ومتعمد التشكيلات المسلحة التابعة لمؤسسات نظام كييف في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين التابعتين لروسيا، وكذلك في مقاطعات سومي وخاركوف وأوديسا في أوكرانيا".
ووفقا لها، فإن الإفلات من العقاب يمنح كييف الحرية لارتكاب جرائم واسعة النطاق باستخدام المواد الكيميائية.
وأضافت: "نعلم على وجه اليقين أن الجانب الأوكراني، بمساعدة نشطة من الدول الغربية، يخطط لارتكاب سلسلة من الاستفزازات في المنطقة العسكرية الخاصة الموجهة ضد روسيا".
وتابعت: "هم يقومون حاليًا بإعداد وتنفيذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تزوير قاعدة الأدلة من أجل مواصلة اتهام روسيا بانتهاك أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية أثناء سير الأعمال العدائية".
ووفقا لها، فإن الإفلات من العقاب يمنح كييف الحرية لارتكاب جرائم واسعة النطاق باستخدام المواد الكيميائية.
وأضافت: "نعلم على وجه اليقين أن الجانب الأوكراني، بمساعدة نشطة من الدول الغربية، يخطط لارتكاب سلسلة من الاستفزازات في المنطقة العسكرية الخاصة الموجهة ضد روسيا".
وتابعت: "هم يقومون حاليًا بإعداد وتنفيذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تزوير قاعدة الأدلة من أجل مواصلة اتهام روسيا بانتهاك أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية أثناء سير الأعمال العدائية".
وأشارت إلى أنه "وفقا للسلطات الروسية المختصة، في الفترة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري، زودت دول الناتو أوكرانيا بأكثر من 70 وحدة من الأجهزة التقنية الحديثة لكشف وتثبيت المواد السامة، بما في ذلك أحدث أجهزة عن المواد الكيميائية.
وحذرت زاخاروفا واشنطن وحلفاءها من "اللعب بالنار" حتى لا يتم تدمير نظام اتفاقية الأسلحة الكيميائية بشكل كامل، تعليقا على معلومات حول استفزاز وشيك باستخدام مواد كيميائية سامة "بمساعدة نشطة من الدول الغربية".
وقالت: "الغرض من هذا الإجراء واضح، ولا توجد قاعدة في القانون الدولي من شأنها أن توقف دول الناتو عن رغبتها في تحقيق "الهزيمة الاستراتيجية" المعلنة لروسيا، خاصة عندما نتحدث عن شكل الاستفزازات الكيميائية "تحت راية زائفة" خاصة التي تمارس منذ سنوات في سوريا".
وأضافت: "نحذر واشنطن وأقمارها الصناعية من "اللعب بالنار" حتى لا يتم تدمير نظام اتفاقية الأسلحة الكيميائية الذي تم بناؤه منذ عام 1997 بشكل كامل".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، أن الولايات المتحدة متورطة في الاستفزاز الذي تعده كييف باستخدام مواد سامة، وهو ما يتضح من بيان ممثلها في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال كيريلوف: "يتضح تورط واشنطن في الاستفزاز القادم من خلال تصريح الممثلة الرسمية للولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نيكول شامبين. ففي يوليو 2024، صرحت صراحةً بأن الولايات المتحدة تعتزم إثارة مسألة محاسبة روسيا خلال مؤتمر الدول الأطراف في نوفمبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاخاروفا كييف المواد الكيميائية الروس وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا القوات المسلحة الأوكرانية اتفاقیة الأسلحة الکیمیائیة المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونتسك
الثورة نت/
اعلنت وزراة الدفاع الروسية اليوم السبت عن تحرير بلدة كريمسكويه في جمهورية دونيتسك والقضاء على 1310 عسكريين، وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية الأخرى لقوات كييف خلال 24 ساعة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
وجهت قواتنا ضربات بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى لمواقع البنية التحتية للطاقة التي تدعم تشغيل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.
عززت قوات “الشمال” مواقعها في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وكبدت العدو 30 قتيلا ودمرت له ثلاث مركبات وثلاث مدافع.
عززت قوات “الغرب” الروسية مواقعها في مقاطعة خاركوف وجمهورية لوغانسك وكبدت العدو 320 قتيلا ودمرت له مدرعة و15 مركبة ومدفعا واربع مستودعات للذخيرة ومحطتي حرب إلكترونية.
حررت قوات “الجنوب” نقاط جديدة وعززت مواقعها في جمهورية دونيتسك وكبدت العدو 220 قتيلا ودمرت له خمس مركبات ومدفعين غربيين واربع مستودعات ذخيرة.
حررت قوات “المركز” بلدة كريمسكويه في دونيتسك وكبدت العدو 570 قتيلا ودمرت له دبابتين إحداهما “ليوبارد” ألمانية، واربع مدرعات وتسع مركبات وثلاث مدافع غربية.
واصلت قوات “الشرق” تقدمها في دونيتسك وكبدت العدو 130 قتيلا ودمرت له دبابة “ليوبارد” ومدرعة ومركبة واربع مدافع.
ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه وصدت هجوما واحدا وكبدته 40 قتيلا، ودمرت له اربع مركبات ومحطة حرب إلكترونية.
تواصل القوات الروسية تدمير البنية التحتية والمطارات العسكرية ومستودعات الأسلحة الغربية ومواقع تخزين وإطلاق المسيّرات.
إسقط 108 مسيرات.
إسقاط عشرة صواريخ “هيمارس” أمريكية.