«القاهرة الإخبارية» تكشف التوسعات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قدمت الإعلامية داما الكردي عرضًا تفصيليًا للتوسعات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، قائلة: «التجمعات العمرانية المتكاملة تعكس في ظاهرها مدى الرقي والتحضر في البناء، لكنها عنوان صريح لسرقة الأرض واحتلالها وطرد أصحابها دون خجل».
إسرائيل تهدف إلى ابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينيةوأوضحت «الكردي»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن التوسعات الاستيطانية التي ما زالت تدشنها إسرائيل تهدف إلى ابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، وقد زاد الاحتلال من وتيرتها منذ 7 أكتوبر الماضي، مستغلًا انشغال المجتمع الدولي بجرائمه التي يرتكبها في قطاع غزة ليستمر في التهام مقدرات وممتلكات الفلسطينيين.
وأضافت أن التحركات الاستيطانية كانت شاهدة على إسرائيل نفسها، فمنظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، وصفت عام 2024 بأنه عام ذروة الاستيطان، إذ وافقت خلاله حكومة الاحتلال على أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية منذ ثلاثة عقود، والتي تضمنت الاستيلاء على 12 كم و700م في غور الأردن، لتصل المساحة الإجمالية النهائية التي صادرها الاحتلال من أراضي الضفة إلى 23 كيلو مترا و700 متر مربع.
حكومة نتنياهو قررت تسريع توطين الإسرائيليينولفتت إلى أنه بالتوازي مع مصادرة الأراضي الفلسطينية، قررت حكومة نتنياهو تسريع توطين الإسرائيليين، وفرض سياسة الأمر الواقع، إذ إن سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا ببناء 5300 وحدة استيطانية بالضفة الغربية، بجانب تسويق 500 وحدة سكنية تم بناؤها سابقًا؛ لتقترب مساحة الاستيطان في عموم أراضي الضفة الغربية إلى ما يقترب من الـ50% في صورة 176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية يسكنها أكتر من 700 ألف إسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة جنوب لبنان الاستيطان فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مصر وفلسطين تؤكدان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الجانبان المصري والفلسطيني رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة الغربية، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.
كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. وقد شدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.