مذكرة تفاهم بين الأعلى للآثار والتراث الثقافي البروسي لإعادة اكتشاف المخطوطات بالمتاحف
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
وَقع اليوم، الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة فريدريكا زايفريد مدير المتحف المصري ببرلين، مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة التراث الثقافي البروسي ببرلين (SPK) لإعادة اكتشاف المخطوطات والبرديات الأثرية في متاحف الآثار في مصر.
وذلك في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار لتعزيز سبل التعاون المشترك مع كافة الجهات المحلية والدولية المتخصصة في مجال العمل الأثري للحفاظ على تراث مصر الحضاري وتعزيز آليات البحث العلمي في هذا الشأن.
وخلال مراسم التوقيع، أعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة والتي ستساهم في الحفاظ على البرديات والمخطوطات المصرية القديمة المخزنة أو المعروضة بجميع المتاحف التابعة للمجلس، باعتبارها من المواد المعرضة للخطر، بالإضافة إلى النشر العلمي لها بما يعمل على إعادة اكتشاف أسرار التاريخ المصري القديم وبما يفيد أعمال البحث العلمي في مجال علم المصريات.
وتتضمنت المذكرة أعمال تسجيل وتوثيق وأرشفة وتصنيف البرديات والمخطوطات والتصوير الرقمي لها، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الدورات التدريبية وورش العمل في مصر وألمانيا، للمرممين وأمناء المتاحف العاملين بالمجلس الأعلى للآثار في مجالات حفظ ودراسة البردي، وذلك للتدريب على الطرق الحديثة للعرض المتحفي للبرديات، والكشف عن البرديات المطوية وقراءة اللفائف التي يصعب فردها ومعرفة محتواها باستخدام التصوير المقطعي وبالتعاون مع الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا.
هذا إلى جانب ترميم 400 قطعة أثرية من مقتنيات المتاحف و100 قطعة أخرى من مختلف المخازن المتحفية التابعة للمجلس ونقلها لعرضها بالمتاحف.
وفي نهاية المشروع سيتم إقامة عدد من المعارض الداخلية والمؤتمرات العلمية الدولية المشتركة للبرديات التي تم ترميمها وصيانتها.
ومن جانبها وجهت الدكتورة فريدريكا زايفريد الشكر لوزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، للدعم الكبير للجانب الألماني في مجال العمل الأثري سواء المشروعات أو البعثات العلمية العاملة بمختلف المواقع الأثرية، الأمر الذي يساهم في إنجاز العمل بالشكل الأمثل، معربة عن آمالها أن تشهد الفترة القادمة تحقيق مزيد من التعاون المثمر والبناء في مجالات أخري من العمل الأثري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد اسماعيل خالد الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
تعليق ياسمين على ظهور الفنان محمد خميس بالزي الصعيدي
عبّرت الفنانة ياسمين صبري، عن فخرها بظهور الفنان محمد خميس بالزي الصعيدي الذي يعبر عن أصله خلال لقائه الأخير في برنامج “معكم منى الشاذلي ”
ونشرت ياسمين صبري فيديو لخميس عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام وعلقت عليه: "مشاهدة المصريين يفخرون بمصريتهم مرة أخرى هي أفضل شيء حدث لأجيالنا".
حل الفنان محمد خميس ، ضيفا على الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، والمذاع عبر شاشة "ON"، وذلك عقب نجاح فيديوهاته التي يقدمها عن الحضارة المصرية خلال الآونة الأخيرة والتي لاقت نجاحا وتفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح "خميس" ، أنه اتجه لتقديم تلك الفيديوهات على السوشيال ميديا بسبب شغفه بالحضارة المصرية القديمة وحبه للآثار، والأمر الذي دفعه جديا لاتخاذ تلك الخطوة عندما استمع إلى جملة أثرت فيها نفسيا لأنها قيلت بطريقة محبطة، وهي "يا ريت نشوف مصر دي من فوق"، فشعر وقتها أنه يمكن أن يقدم للناس معلومات عن أماكن في مصر بطريقة الحكايات.
ولفت إلى أنه درس في كلية طب الأسنان وتخرج عام 2000، موضحا أن حبه للآثار دفعه لدراسة الإرشاد السياحي، إذ أن حبه للآثار والحضارة المصرية بدأ من القراءة وبحثه عن الموضوعات التي تنال على شغفه.
محمد خميس يكشف سر حبه للاثاروأكّد الفنان أنه يؤمن دائمًا بأهمية تعزيز الشغف بالدراسة الأكاديمية، مشيرًا إلى أن مجرد امتلاك الشغف لا يكفي وحده.. لذلك قرر دراسة الإرشاد لتعزيز أهمية الفيديوهات التي يقدمها عن السياحة. قائلا: "لما بحس إن عندي شغف في منطقة معينة، ما بسيبوش لمجرد الشغف".
وأضاف: "الدراسة الأكاديمية بتنسق دماغي، بترتب أفكاري، وبتنور لي على مناطق ما كنتش واخد بالي منها.. حتى لما أتكلم عن المعلومة أبقى عارف جاي منين ورايح فين، ومن غير شك أو تردد".
وأعرب "خميس" عن سعادته بحصوله على دبلومة الإرشاد من جامعة الفيوم، موجهًا الشكر لجميع الأساتذة الذين وصفهم بـ"شديدي الأهمية"، مؤكدًا أن الدراسة ساعدته في تطوير العديد من الجوانب الفكرية لديه وجعلتها أكثر اتساقًا وترابطًا.
كما أكّد على أنه قرر منذ 4 سنوات إطلاق مبادرة لحكاية حكايات عن أبرز الآثار التي يزورها، وبدأ يعلن عنها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لينضم إليه عدد من المتابعين فيما بعد.