نائب محافظ البصرة يتجاوز على القانون ويستثني أبناء طائفته من رفع التجاوزات (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- البصرة
طالب الناشط في محافظة البصرة عمار الحلفي، اليوم الاثنين (7 تشرين الأول 2024)، نائب المحافظ ماهر العامري الحساوي بتطبيق قرار رفع التجاوزات على مستشفى الموسوي العائد لرجل دين الطائفية الشيخية الاحسائية.
وقال الحلفي في مقطع فيديو تابعته "بغداد اليوم"، إنه "يوجه سؤالاً لنائب محافظ البصرة الإداري ماهر العامري وهو لماذا يستثني مستشفى الموسوي من حملة إزالة التجاوزات في الوقت الذي يهدم فيه بسطات الباعة المتجولين".
وطالب "الماهر بتطبيق القانون على الجميع بما فيهم أبناء طائفته الدينية (الحساوية) وعدم استثناء هذه الطائفة من حملة رفع التجاوزات التي نجري في البصرة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب سابق يكشف الصندوق الأسود لحزب العمال الكردستاني في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، عن خفايا "الصندوق الأسود" لحزب العمال الكردستاني في العراق، فيما دعا الحكومة العراقية الى اتخاذ اجراء لمنع أي تهديد لاستقرار البلاد.
وقال ترزي لـ"بغداد اليوم"، إن "الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي قوى تهدد أمن دول الجوار دون استثناء سواء أكانت مسلحة أو غيرها في مسار يدلل على رغبة العراق وشعبه بالسلام وأن لا تتحول أراضيه الى ممرات للتصعيد والتوتر خاصة وأن البلاد مرت بظروف عصيبة جراء الحروب على مدار عقود عدة".
وأضاف، أن "وجود حزب العمال الكردستاني في بعض مناطق اقليم كردستان والمدن القريبة من الإقليم مصدر قلق حقيقي للأمن الوطني بشكل عام لاسيما مع تورط الحزب في تجارة السلاح والمخدرات وفرض الاتاوات وادخال المواد الممنوعة من خلال التهريب لتدر عليه ملايين الدولارات".
وتساءل ترزي: "كيف يمكن تحقيق أمان حقيقي في ظل وجود تنظيم مدجج بالسلاح يقوم بتجاوزات وخروقات كيفما شاء دون رد يحمي القانون والشعب ويعزز ثقة المواطن بالسلطة التي لابد ان تتخذ الاجراءات من أجل منع أي وجود يهدد الاستقرار".
وتسبب الصراع المسلح بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي طيلة العقود الأربعة الماضية، في تهجير سكان 800 قرية، وسقوط مئات الضحايا من المدنيين في إقليم كردستان شمالي العراق.
ويتخذ حزب العمال الكردستاني والجيش التركي من شمال العراق ساحة لصراع طويل بينهما.
ويتمركز مسلحو الحزب، الذي يعارض سياسات أنقرة، في المناطق الجبلية الوعرة داخل إقليم كردستان، لاسيما في مناطق قنديل وسنجار ومخمور. وتشكل هذه المناطق قاعدة شبه آمنة لعملياتها، لكنها تبقى عرضة لهجمات مستمرة من الجيش التركي.