قرارات جديدة لرئيس مصلحة الجمارك بشأن التعيينات في مناصب قيادية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أصدر رئيس مصلحة الجمارك قرارات جديدة تحمل الأرقام 153 و154 و155 لسنة 2024، تتعلق بتعيينات وإنابات جديدة في مناصب قيادية داخل المصلحة.
اقرأ أيضا.. القصة الكاملة لحظر السلع الترفيهية من تدبير العملة.. تفاصيلالقرار رقم 153 لسنة 2024: ينص على إنابة السيد فرج عيد يونس، رئيس الإدارة المركزية لدعم البرامج بقطاع العمليات الجمركية، للقيام بعمل وأعباء وظيفة رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية بقطاع شئون المصلحة بجانب عمله، وذلك لمدة عام أو لحين شغل هذه الوظيفة بالطرق المقررة قانونًا.
القرار رقم 154 لسنة 2024: ينص على إنابة وائل عبدالمنعم أحمد السيد، مدير إدارة الشئون المالية بالإدارة المركزية لجمارك السويس، للقيام بعمل وأعباء وظيفة مدير عام الإدارة العامة للشئون المالية بالإدارة المركزية للدعم الإداري بالمنطقة الوسطى والجنوبية بقطاع العمليات الجمركية، وذلك لمدة عام أو لحين شغل هذه الوظيفة بالطرق المقررة قانونًا.
القرار رقم 155 لسنة 2024: ينص على إنابة السيد حمدي صابر جلال أحمد، مدير المركز اللوجستي بالإدارة العامة لجمارك سفاجا بالإدارة المركزية لجمارك البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية، للقيام بعمل وأعباء وظيفة مدير عام الإدارة العامة لجمارك أسوان بالإدارة المركزية لجمارك البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية بالمنطقة الوسطى والجنوبية بقطاع العمليات الجمركية، وذلك لمدة عام أو لحين شغل هذه الوظيفة بالطرق المقررة قانونًا.
تأتي هذه القرارات في إطار تعزيز الكفاءة الإدارية وتطوير الأداء داخل مصلحة الجمارك، بما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتسهيل الإجراءات الجمركية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز اللوجستي تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين رئيس مصلحة الجمارك رئيس الإدارة المركزية الشئون المالية الإدارة المركزية لجمارك الخدمات المقدمة للمواطنين بالإدارة المرکزیة الإدارة المرکزیة لسنة 2024
إقرأ أيضاً:
بين الإصلاح الإداري والصراع السياسي.. قرارات ترامب تُربك الإدارة الأمريكية
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية موجة من الجدل والانتقادات بعد سلسلة من القرارات التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تضمنت تسريح آلاف الموظفين من الوكالات الفدرالية.
وأثارت هذه السياسة موجة من الغضب والفوضى بين العاملين، وظهرت اتهامات بأن هذه القرارات قد تكون مدفوعة بمصالح مشتركة بين ترامب وإيلون ماسك، بهدف تمكين الذكاء الاصطناعي كبديل عن الموظفين الأمريكيين.
ووقع الرئيس ترامب عددًا من الأوامر التنفيذية تضمنت إجبار كبار المسئولين في مصالح الأرشيف على الاستقالة، بالإضافة إلى إقالة آلاف الموظفين من وزارات رئيسية مثل الداخلية والطاقة والصحة والزراعة وشؤون المحاربين القدامى.
واستهدفت حملة التسريح بشكل أساسي الموظفين الجدد تحت الاختبار الذين يتمتعون بمستوى أقل من الأمان الوظيفي.
ووفقًا لتقارير إعلامية، تم تسريح أكثر من 9500 موظف، بينما قبل حوالي 75 ألف موظف عرضًا للاستقالة طواعية، ما يعادل نحو 3% من القوة العاملة المدنية في الحكومة الأمريكية، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض.
وأشار ترامب إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن حملة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية التي وصفها بأنها "متضخمة" وتسبب إهدارًا ماليًا.
تأتي هذه الإجراءات في وقت وصلت فيه ديون الحكومة الأمريكية إلى نحو 36 تريليون دولار، مع عجز بلغ 1.8 تريليون دولار في العام الماضي.
وفي خطوة أثارت جدلاً واسعًا، أجبر ترامب كبار المسئولين في إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية على الاستقالة، وعزل أمينة المحفوظات كولين شوغان.
وتعتبر هذه الإدارة مسئولة عن الإشراف على السجلات الحكومية، وهي الهيئة التي انتقدها ترامب مرارًا بسبب إبلاغها وزارة العدل بتعامله مع وثائق سرية في مطلع عام 2022.
وأشارت تقارير إلى أن البيت الأبيض يخطط للإعلان عن القيادة الجديدة للإدارة خلال الأيام المقبلة، ما يعكس رغبة الإدارة في السيطرة على مؤسسات حساسة تتعلق بالمعلومات والأرشفة.
اتهامات بمجاملة أيلون ماسك والذكاء الاصطناعيتزامنًا مع قرارات التسريح، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا بإنشاء "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" بهدف تطوير إنتاج الكهرباء لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي.
وأشار ترامب إلى أن مراكز البيانات المتقدمة تحتاج إلى ضعف ما هو متاح حاليًا من الكهرباء، ما يتطلب تعزيز إنتاج الطاقة على نطاق واسع.
أثارت هذه الخطوة اتهامات لترامب بمجاملة إيلون ماسك، الذي يُعد من رواد الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، حيث يُعتقد أن تسريح الموظفين يأتي ضمن خطة أوسع لتمكين الذكاء الاصطناعي كبديل عن الوظائف التقليدية في الحكومة الأمريكية.
ردود فعل غاضبة وفوضى بين الموظفينأثارت حملة التسريح غضبًا واسعًا بين العاملين في مختلف الولايات، بدءًا من ميتشيغان وصولًا إلى فلوريدا.
تلقى الموظفون إشعارات بالفصل دون سابق إنذار، ما خلق حالة من الفوضى.
وازدادت حدة الأزمة بعد أن تلقى بعض الموظفين الذين قبلوا عرض الاستقالة المؤجلة إشعارات بالفصل، ما أثار تساؤلات حول التزام الإدارة باتفاقاتها.
وفي وزارة شئون المحاربين القدامى، تم فصل أكثر من 1000 موظف في مجالات حساسة، مثل معالجة السرطان وإدمان المواد الأفيونية، ما أثار مخاوف بشأن تأثير هذه القرارات على الجهود الصحية الوطنية.
في سياق آخر، دخلت إدارة ترامب في مواجهة حادة مع وكالة “أسوشيتد برس” بعد رفضها استخدام اسم "خليج أمريكا" بدلًا من "خليج المكسيك"، ما أدى إلى منع صحفييها من دخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئيس "إير فورس وان".
واعتبرت أسوشيتد برس أن هذه الإجراءات تنتهك حرية التعبير وتؤثر على التغطية الإعلامية للأحداث الرئاسية.
احتجاجات قانونية ومعارضةأثارت حملة التسريح الجماعي موجة من الاحتجاجات والمعارضة القانونية، حيث رفعت نقابات الموظفين الفدراليين دعوى قضائية للطعن في هذه القرارات، معتبرةً أنها غير قانونية وتهدد فعالية عمل الوكالات الفدرالية.
واعتبرت دورين جرينوالد، رئيسة الاتحاد الوطني لموظفي الخزانة، أن تسريح الموظفين المدربين سيؤثر سلبًا على المهمات الحكومية، واصفةً القرارات بأنها "فوضوية" وغير مدروسة.
تداعيات سياسية واقتصاديةيرى مراقبون أن سياسة ترامب في تسريح الموظفين قد تحمل تداعيات سياسية واقتصادية كبيرة، فمن جهة، قد تسهم في تقليص العجز المالي للحكومة الأمريكية، لكنها من جهة أخرى، قد تؤثر سلبًا على الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، خاصة في مجالات الصحة والتعليم وشئون المحاربين القدامى.
كما أثارت هذه السياسة انقسامًا في الكونجرس، حيث اعتبر الديمقراطيون أنها تتعدى على السلطة الدستورية للهيئة التشريعية بشأن الإنفاق الاتحادي، بينما أبدى الجمهوريون دعمهم لتحركات ترامب بهدف تقليص البيروقراطية الحكومية.
تظل سياسة ترامب في تسريح الموظفين محل جدل واسع في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.
وبينما يدافع الرئيس عن هذه القرارات باعتبارها ضرورة لتقليص حجم الحكومة وتحسين كفاءتها، يتهمه معارضوه بتنفيذ خطة مجاملة لإيلون ماسك لتمكين الذكاء الاصطناعي على حساب الموظفين الأمريكيين.
ويبقى السؤال مطروحًا حول التأثيرات بعيدة المدى لهذه السياسة على الاقتصاد الأمريكي ووظائف المواطنين، ومدى انعكاسها على المشهد السياسي في الفترة المقبلة.