أيد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة مسار الإصلاح المؤسسي الشامل الذي يهدف إلى ضمان الانضباط المالي، والحوكمة السليمة، من خلال ترشيد الإنفاق العام وتعزيز الإيرادات العامة وخفض المديونية الحكومية، على النحو الذي يعزز قدرة الاقتصاد على الصمود في وجه التحديات المختلفة، ويوفر بيئة استثمارية وتنموية تنافسية.

سداد فوائد الديون الخارجية

وقال “بدراوي” لـ"صدى البلد"، إن خطة الحكومة بشأن السيطرة علي الدين المحلي والخارجي للدولة ممتازة ومضمونها استبدال الاقتراض بالاستثمار الأجنبي المباشر، حيث أن الحكومة اتخذت خطوات جادة في الاستثمار الأجنبي المباشر بدأت بالفنادق ورأس الحكمة والشراكة مع القطاع الخاص ومستمر بخطي ثابتة، لافتا إلي أن استبدال الاقتراض بالاستثمارات فكرة ممتازة حيث إن جزءا من الإيرادات سوف يذهب إلي سداد فوائد الديون الخارجية والآخر بديل للاقتراض للإنفاق.

الرئيس السيسي يوجه بمواصلة مسار الإصلاح المؤسسي الشامل رئيس الجالية المصرية بالمجر: جهود الرئيس السيسي حافظت على أمن واستقرار البلاد

وأيد عضو مجلس النواب فكرة الادخار لكونه يتم توجيهه بشكل مباشر للاستثمار الداخلي للدولة مما يتيح خفض الدين الداخلي للدولة المصرية، لافتا إلي أن تنفيذ خطة خفض معدلات الدين العام للدولة في 3 سنوات سوف يرجع الي كفاءة التنفيذ وفي ظل وزارة للاستثمار الدولة قادرة علي ذلك.

مزايا خفض معدلات الدين العام للدولة

وعن التأثيرات الإيجابية لخفض الدين العام في مصر، أكد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن أهم التأثيرات الإيجابية هي خفض مباشر في فوائد الدين مما ينتج عنه خفض في بند مصروفات الموازنة العامة للدولة مما يتيح أموال يتم توجيها للإنفاق علي الصحة والتعليم والتنمية الشاملة.

وأضاف محمد بدراوي أيضا أن من ضمن التأثيرات الإيجابية أيضا تحسين مؤشرات الاقتصاد والتصنيف الائتماني للدولة، حيث أن الوضع المالي للدولة المصرية يتم تحسينه للافضل وبناء عليه تصنيف مصر الائتماني يرتفع.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس النواب القطاع الخاص خطة الدولة الاقتصاد الموازنة العامة

إقرأ أيضاً:

سيناريو حسن نصر الله يكشف مصير هاشم صفي الدين

تشير الطريقة التي يتعامل فيها حزب الله اللبناني مع قصف إسرائيلي تعرض له رئيس مجلسه التنفيذي، هاشم صفي الدين في بيروت، إلى أن المسؤول البارز في الجماعة المتحالفة مع إيران، واجه مصير الأمين العام السابق، حسن نصرالله، الذي قتل قبل أيام بالطريقة ذاتها.

ورغم نفي مصادر من حزب الله علمها بمصير صفي الدين، الذي ينظر إليه كأمين عام محتمل خلفاً لنصر الله، إلا أن مصادر أخرى تحدثت عن انقطاع الاتصال به.
وفي وقت سابق، ذكرت إسرائيل أن صفي الدين، هو المستهدف من الهجوم الضخم على الضاحية الجنوبية لبيروت، فجر الجمعة، في ضربة قالت وسائل إعلام إنها أكبر من تلك التي قتلت نصر الله.
وما تزال فرق الإنقاذ في بيروت، تحاول تمشيط موقع الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، بسبب الضربات الإسرائيلية العنيفة والمتتالية.
ولم يصدر حزب الله حتى الآن أي تعليق رسمي على مصير صفي الدين، منذ وقوع الهجوم.

بيروت تتعرض للقصف كل يوم..وزير لبناني: لا تحولوا #لبنان إلى #غزة ثانية https://t.co/y7T2XbqWcQ

— 24.ae (@20fourMedia) October 5, 2024 اغتيال نصرالله في يوم الجمعة 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، شنت إسرائيل غارات جوية عنيفة على مقر لحزب الله في بيروت، وقالت تقارير أولية إن القصف الذي تضمن إلقاء 80 طناً من المتفجرات، استهدف اجتماعاً لحزب الله يحضره نصرالله، وقيادات أخرى بارزة في التنظيم.
التزم حزب الله الصمت بداية، قبل أن تبدأ مصادر بالحديث عن انقطاع الاتصال بالأمين العام للحزب، دون أي إعلان رسمي.

#فيديو متداول للحظة انتشال جثة #حسن_نصر_الله من موقع مقتله بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي pic.twitter.com/fgCaZeLGVW

— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2024 وبعد أكثر من يومين من القصف، أعلن الحزب مقتل أمينه العام، بعد استخراج جثته من حفرة عميقة خلفها القصف، بحسب فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك. ضربة بعد ضربة ويُعد مقتل صفي الدين في حال تأكيده، بمثابة ضربة كبرى جديدة لحزب الله وداعمته إيران، ضمن سلسلة اغتيالات نفذتها الدولة العبرية، واستهدفت الهيكل التنظيمي للحزب.
وجاءت الضربة في وقت وضعت فيه قدرة الجماعة المدعومة إيرانياً في اختبار صمود، لإعادة تنظيم أوراقها، تحت القصف وأمام الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق منذ عام 2006.
وأكدت مصادر في وقت سابق، أن حزب الله سيختار صفي الدين زعيماً جديداً، الذي يعد من مؤسسي الجماعة عام 1982، فضلاً عن قربه من إيران.
ويعود قرب صفي الدين من الإيرانيين، بسبب زواج نجله من ابنة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي اغتالته أمريكا في العراق في 2020، إضافة إلى أن شقيقه عبدالله صفي الدين، مسؤول مكتب حزب الله في طهران.
وأدت الضربات الإسرائيلية في أنحاء المنطقة على مدى العام المنصرم، والتي تسارعت وتيرتها بشكل حاد في الأسابيع القليلة الماضية، إلى مقتل كثيرين من قياديي حزب الله.

مقالات مشابهة

  • برلماني يكشف تفاصيل قرار مجلس النواب بالموافقة على زيادة حصة مصر بصندوق النقد
  • رئيس جهاز الاستطلاع السابق: السودان يمثل عمقا إستراتيجيا وأمنيا للدولة المصرية
  • خبير إستراتيجي: السودان يمثل عمقا إستراتيجيا وأمنيا بالنسبة للدولة المصرية
  • «خليفة الإنسانية»: «الإمارات معك يا لبنان» تنطلق من قيم الرسالة الحضارية للدولة
  • “خليفة الإنسانية “: “الإمارات معك يا لبنان” تنطلق من قيم الرسالة الحضارية للدولة والتزامها بمسؤوليتها الإنسانية
  • وزير الصحة: التنمية البشرية والمواطن محور الرعاية للدولة المصرية
  • برلماني: علاقة الشعب بالجيش في انتصارات أكتوبر سر بقاء الدولة المصرية
  • برلماني: نصر أكتوبر جاء بعزيمة وإرادة حقيقية من صقور وبواسل قواتنا المسلحة
  • سيناريو حسن نصر الله يكشف مصير هاشم صفي الدين