كشفت شركة Infinix، العلامة التجارية المبتكرة والموجهة للشباب، عن إطلاق Infinix AI∞، وهو حل ذكاء اصطناعي ثوري يغير طريقة تفاعل المستخدمين مع التكنولوجيا، حيث ترفع  Infinix AI∞، هذه المنصة الذكية مستويات الذكاء والإبداع والإنتاجية في الحياة اليومية.

كما كشفت أنفينكس عن أنه من ضمن الابتكارات الجديدة يوجد Folax، المساعد الافتراضي الإبداعي المدعوم بمزيج من نماذج Infinix الخاصة ونماذج متقدمة أخرى مثل GPT-4o وGemini، سواء من خلال النصوص أو الصوت أو الصور، ويوفر Folax استجابات فورية وتوصيات شخصية، مما يوفر تفاعلات سلسة وبديهية.

قال توانوي شي، المدير العام لـ Infinix AI: "يمثل Infinix AI∞ فصلًا جديدًا في التكنولوجيا الشخصية، حيث تم تصميمه للتكيف مع احتياجات كل مستخدم وإعادة تعريف تجربته مع أجهزته، سواء كان الهدف هو تبسيط الروتين اليومي أو تعزيز الإنتاجية أو تحفيز الإبداع، حيث يتعلم Infinix AI∞ من تفضيلات المستخدم لتقديم تجربة متصلة وسلسة، مضيفًا: "هدفنا هو جعل الذكاء الاصطناعي المتقدم في متناول الجميع، لتعزيز الإبداع والإنتاجية العالمية."

تم تصميم Infinix AI∞ ليخدم كل من الإبداع الشخصي والمهني، حيث يعمل كمساعد إبداعي ذكي يبسط المهام، يحفز الابتكار، ويعزز الإنتاجية، ومن بين أبرز ميزاته Live Texts∞، التى تمكن المستخدمين من استخراج المعلومات الحيوية من الصور والوثائق بشكل فوري، مما يتيح الوصول إلى ملخصات ذكية في ثوانٍ.

كما أن تكنولوجيا Writing Tools∞ تعيد تعريف التواصل المهني من خلال تقديم فحص فوري للنحو، إعادة كتابة المحتوى، وتحسين الأسلوب، هذه الأداة تضمن أن يكون كل نص—سواء كان بريدًا إلكترونيًا أو تقريرًا أو عملًا إبداعيًا—مصقولًا وواضحًا وذا تأثير.

ولعشاق الإبداع، يقدم Magic Create∞ الدعم المستمر من الفكرة إلى التنفيذ، حيث يساعد المستخدمين على تحويل أفكارهم إلى واقع بسهولة.

يعزز Infinix AI∞ المهام اليومية بحلول مبتكرة مخصصة للمناطق الثقافية المختلفة، حيث أن إحدى الميزات البارزة هي AI Wallpaper، التي تتكيف مع التفضيلات الثقافية والجمالية للمستخدمين من مختلف المناطق، مثل الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا.

وتستمر هذه الحلول في التطور مع إضافة المزيد من الإمكانات مثل Smart Search، التي تمكّن المستخدمين من البحث باستخدام اللغة الطبيعية، و Mobile Data and Balance Inquiry Assistant، التي تسمح بفحص رصيد البيانات والاستهلاك بكل سهولة.

وفي النهاية قال توانوي شي: "يضع Infinix AI∞ معيارًا جديدًا للذكاء الاصطناعي من خلال فهمه الفوري للسياق وقدرته على التكيف بسلاسة، كما يدعم أكثر من 100 لغة، بما في ذلك لغة الهوسا لأول مرة عالميًا، مما يعزز التواصل في مناطق مثل أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب شرق آسيا".

وتايع: يعد Infinix AI∞ خطوة كبيرة نحو مستقبل التكنولوجيا الذكية المتكاملة، مما يجعل هذه المنصة حلًا ثوريًا في عالم الذكاء الاصطناعي.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

د. ندى عصام تكتب: العبادات في عصر الذكاء الاصطناعي

في عالمنا المعاصر، حيث تتسارع وتيرة التطورات التكنولوجية بشكل غير مسبوق، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولم يتوقف تأثيرها عند حدود الحياة العملية فقط، بل امتد ليشمل الجوانب الروحية والعبادية أيضًا، ويُعتبر الذكاء الاصطناعي (AI) أحد أبرز ملامح هذه الثورة التكنولوجية، حيث يوفر أدوات ووسائل مبتكرة يمكن أن تُحدث تغييرًا جذريًا في كيفية تعلم المسلمين لعباداتهم وممارستها.

إن العبادات في الإسلام، مثل الصلاة، والصوم، والزكاة، والحج، تحمل معاني عميقة ودلالات روحية سامية، وتعليمها بشكل صحيح يُعد أمرًا بالغ الأهمية لكل مسلم.
لذا، فإن دمج الذكاء الاصطناعي في هذا السياق يمكن أن يُعزز من فهم العبادات، ويسهل على الأفراد التعلم والممارسة بطريقة تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة.

والجدير بالذكر، يمكن أن تُستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير برامج تعليمية تفاعلية تساعد الأفراد على تعلم كيفية أداء العبادات بشكل صحيح، على سبيل المثال، هناك تطبيقات تتخصص في تعليم الصلاة، حيث تقدم شروحات مرئية وصوتية توضح كيفية أداء كل ركعة، مع توجيهات حول كيفية قراءة الآيات والأدعية هذه التطبيقات غالبًا ما تستخدم تقنيات التعرف على الصوت، مما يتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مباشر مع البرنامج، وتصحيح الأخطاء أثناء أداء الصلاة، هذا النوع من التعلم العملي يُعتبر فعالًا بشكل خاص، حيث يتيح للمستخدمين فهم العبادات بصورة أعمق، ويعزز من تجربتهم الروحية.

واستناداً لما سبق، يُعزز الذكاء الاصطناعي من إمكانية تخصيص المحتوى التعليمي وفقًا لاحتياجات الأفراد والفئة العمرية المستهدفة، كما يمكن للأنظمة الذكية تحليل بيانات المستخدمين لتحديد المجالات التي يحتاجون فيها إلى تحسين، مثل فهم أحكام الصوم أو تعلم كيفية إخراج الزكاة، هذا التحليل الدقيق يمكن أن يُنتج خططًا تعليمية مخصصة، مما يضمن أن يتلقى كل فرد التعليم الذي يناسب مستواه واحتياجاته، وعلى سبيل المثال يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي أن يقترح موارد إضافية أو دروسًا تفاعلية بناءً على أداء المستخدم، مما يساعده في تعزيز معرفته وفهمه.

ولتسليط الضوء على  تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في تعليم العبادات، تعتبر هذه التقنيات تجربة غامرة للمستخدمين، فيمكنهم زيارة المساجد أو أداء مناسك الحج في بيئة افتراضية، هذه التجارب لا تُعزز فقط من المعرفة العملية، بل تساعد أيضًا في تحفيز المشاعر الروحية والارتباط الشخصي بالعبادات، وعلى سبيل المثال يمكن للمستخدمين تجربة الطواف حول الكعبة أو أداء الصلاة في المسجد الحرام، مما يضفي طابعًا واقعيًا على التعلم ويعزز الفهم الروحي للعبادات.

ومع كل هذا التطور، لا تخلو هذه التكنولوجيا من التحديات والاعتبارات الضرورية، أحد أهم هذه التحديات هو التأكد من دقة المعلومات المقدمة، يُعد التعليم الديني أمرًا حساسًا، لذا يجب أن تكون المصادر المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي موثوقة ومتوافقة مع التعاليم الإسلامية، كما ينبغي أن تكون هناك معايير واضحة لضمان أن المحتوى لا يتعارض مع القيم الإسلامية الأساسية، وتخضع للمراقبة والإشراف الديني مثل الأزهر الشريف.

تحدٍ آخر يتعلق بالخصوصية والأمان، إذ يجب حماية بيانات المستخدمين وضمان عدم استخدامها بشكل غير مصرح به، وفي عالم تتزايد فيه المخاوف بشأن الأمان الرقمي، يجب على المطورين والشركات العاملة في هذا المجال أن يضعوا معايير صارمة لحماية المعلومات الشخصية.
علاوة على ذلك، يجب أن يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة مكملة للتعليم التقليدي، وليس بديلاً عنه، لا يزال دور المعلمين والمرشدين الدينيين ضروريًا، حيث إن التعليم الروحي يتطلب تفاعلًا إنسانيًا وفهمًا عميقًا للمعاني والمقاصد. لذا، يجب أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز هذه التجربة، بدلاً من استبدالها.

في الختام، يُعتبر الذكاء الاصطناعي رفيقًا جديدًا في رحلة تعليم العبادات الإسلامية، حيث يمكن أن يسهم في تعزيز الفهم والممارسة الصحيحة للعبادات بطرق مبتكرة وفعالة، ومن خلال دمج هذه التكنولوجيا مع المعرفة الدينية، يمكننا تعزيز التجربة الروحية للمسلمين، مما يجعل رحلة الإيمان أكثر غنى وعمقًا، ومع الاستمرار في تطوير هذه الأنظمة يجب علينا التأكيد على أهمية القيم الإسلامية في كل خطوة من خطوات هذا التطور، لتكون النتيجة تجربة تعليمية شاملة ترتقي بالفرد وتنمي علاقته بالله عز وجل.

مقالات مشابهة

  • 3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024
  • خبير: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي أدوات استراتيجية للنهوض بالوطن 
  • د. ندى عصام تكتب: العبادات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الدواجن.. ندوة بجامعة دمنهور
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • تعليم الشرقية يطلق خطة لدمج الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية
  • "أحسن صاحب": منصة الإبداع التي تكسر حواجز الإعاقة
  • وزير السياحة يؤكد أهمية وضع إطار قانوني لاستخدامات الذكاء الاصطناعي