خلال أسبوع.. مشروع "مسام" ينتزع 1579 لغمًا في اليمن
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الفترة من 28 سبتمبر حتى 4 أكتوبر 2024م، من انتزاع 1579 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 5 ألغام مضادة للأفراد، و 126 لغمًا مضادًا للدبابات، و 1442 ذخيرة غير منفجرة، و 6 عبوات ناسفة.
وتمكن فريق "مسام" من نزع 123 لغمًا مضادًا للدبابات و1،330 ذخيرة غير منفجرة في عدن، ونزع 6 عبوات ناسفة في مديرية سناح بمحافظة الضالع، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة تمكن الفريق من نزع لغمين مضادين للدبابات وذخيرة غير منفجرة واحدة.
#مركز_الملك_سلمان_للإغاثة ينزع خلال أسبوع 1,579 لغمًا عبر مشروع "مسام" في #اليمن pic.twitter.com/oPZmxOLLuo— مركز الملك سلمان للإغاثة (@KSRelief) October 7, 2024نزع الألغام في اليمنوفي محافظة شبوة نزع الفريق في مديرية عسيلان لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات وذخيرتين غير منفجرة، و3 ذخائر غير منفجرة في مديرية بيحان، وفي محافظة تعز تمكن الفريق من نزع لغم واحد مضاد للأفراد و9 ذخائر غير منفجرة بمديرية ذباب، و4 ألغام مضادة للأفراد و35 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء و62 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المظفر.
أخبار متعلقة الدكتور خطار أبو دياب لـ "اليوم": حل الدولتين السبيل للسلام.. وسطوة إيران على لبنان في نهايتهاتطورات العدوان.. استشهاد 11 فلسطينيًّا في قطاع غزة والضفة الغربيةوبذلك يرتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 465 ألفًا و252 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس عدن مشروع مسام مسام مشروع مسام في اليمن مركز الملك سلمان السعودية ذخیرة غیر منفجرة فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
"أربعاء أيوب".. يوم للتأمل في الصبر خلال أسبوع الآلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تقليد مميز لدى بعض الكنائس المسيحية الشرقية، يُعرف يوم الأربعاء من أسبوع الآلام باسم "أربعاء أيوب"، في إشارة رمزية إلى شخصية النبي أيوب في العهد القديم، الذي يُعتبر مثالًا للصبر والثبات في مواجهة المِحن.
تحتفل به الكنيسة القبطية غد الأربعاء، ويحمل هذا اليوم دلالات روحية عميقة، حيث يشكل لحظة تأمل في آلام السيد المسيح الوشيكة واستعداده للتضحية من أجل خلاص البشرية، وفقًا للنصوص الإنجيلية والتقاليد الكنسية.
صبر أيوب كمفتاح للتأمليُستمد اسم "أربعاء أيوب" من قصة النبي الذي تحمل أشد الابتلاءات بثبات وإيمان، ليصبح رمزًا للصبر والرجاء، ويعكس هذا الاسم دعوة للمؤمنين للتأمل في صبر المسيح واستعداده لخوض طريق الآلام من أجل البشرية.
استمرار التآمر على المسيحبحسب التقليد الكنسي، فإن أحداث يوم الأربعاء شهدت استمرار المؤامرات من قبل رؤساء الكهنة والشيوخ الذين كانوا قد اتخذوا قرارًا بالتخلص من المسيح، يُعتقد أن هذا اليوم خُصص لوضع اللمسات الأخيرة لخطة الاعتقال وتحديد موقع التنفيذ وتوقيته.
يهوذا يحسم قراره بالخيانةفيما بدأت مفاوضات يهوذا الإسخريوطي لتسليم المسيح في يوم الثلاثاء، تشير بعض التقاليد إلى أن يوم الأربعاء كان حاسمًا في قراره النهائي، حيث أمضى الوقت في ترتيب التفاصيل المتعلقة بخيانة معلّمه مقابل ثلاثين من الفضة.
دعوة للتأمل في الآلام والفداء
يمثّل "أربعاء أيوب" لحظة روحية للتأمل في المعاناة التي كان المسيح على وشك مواجهتها، كما صبر أيوب على بلائه، فإن المسيح أظهر طاعة وصبرًا أمام الآلام المنتظرة، ليقدم نفسه ذبيحة حب وفداء للإنسانية.
الاستعداد الروحي للأيام المقدسة
تعتبر بعض التقاليد هذا اليوم مناسبة للصلاة، التوبة، والتأمل الداخلي، استعدادًا للدخول في الأيام المقدسة التي تبدأ بخميس العهد وتبلغ ذروتها في الجمعة العظيمة وقيامة الأحد، هو وقت لمراجعة الذات والانغماس في المعاني الروحية للحدث الفدائي.