الكباشي يتفقد الجيش السوداني في محور جبل موية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تفقد عضو مجلس السيادة السوداني ونائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، القوات السودانيية المرابطة في الخطوط الأمامية بجبل موية، عقب نجاح العمليات العسكرية التي أدت إلى استعادة السيطرة على المنطقة من قوات الدعم السريع أول أمس السبت.
وخلال زيارته التفقدية خاطب كباشي جمعا من منسوبي الجيش، مشيدا بـ"الروح المعنوية العالية لدى القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، والمقاومة الشعبية التي شاركت في العمليات".
وأكد كباشي، خلال جولته التي رافقه فيها اللواء الركن حيدر علي الطريفي مشرف عمليات النيل الأبيض واللواء الركن سامي الطيب قائد الفرقة 18 مشاة، أن القوات السودانية عازمة على "تطهير كل شبر من الوطن".
كما شدد على "قرب حسم التمرد". وأكد التزام الجيش بـ"مواصلة القتال حتى تطهير السودان من "المليشيا الإرهابية المتمردة"، وأثنى على الجهود التي أسفرت عن فتح الطريق القومي الرابط بين سنار وربك، ما يساهم في تعزيز الحركة التجارية والاستراتيجية في المنطقة.
واستعرض جنود تابعون للجيش السوداني، أمس الأحد، أسلحة وسيارات قالوا إنهم غنموها من قوات الدعم السريع خلال معارك بمنطقة جبل موية بولاية سنار
وأظهرت مشاهد الجنود وهم يعرضون أسلحة من نوع "كورنيت"، بالإضافة إلى براميل وقود وسيارات عسكرية ودراجة نارية ومدافع وصناديق ذخيرة، وكشوفات تحتوي على أسماء لجنود.
وتحظى منطقة جبل موية أهمية استراتيجية نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يربط بين ولايتي سنار والنيل الأبيض، ما جعلها ساحة للعديد من العمليات العسكرية. تقول مصادر صحفية، إن الطيران الحربي لعب دورًا حاسمًا في تحييد مدافع الدعم السريع، مما سهل تقدم القوات المسلحة.
و شهدت المنطقة خلال الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث نجحت القوات المسلحة السودانية في استعادة السيطرة على معظم المنطقة. وتراجعت قوات الدعم السريع إلى القرى المحيطة بجبل موية، التي كانت محصنة بالألغام والمدافع.
وعلى الرغم من هذا التقدم، ما زالت مدن مثل سنجة والدندر تحت سيطرة الدعم السريع منذ يونيو/حزيران الماضي، وتستمر العمليات العسكرية بهدف استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار، في ظل إعلان مجلس السيادة الانتقالي فتح الطريق الرابط بين سنار وربك.
وتدور حرب في السودان منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وقُتل نحو 21 ألف شخص، وشُرد 10 ملايين، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش السوداني يطلق تصريحات جديدة بشأن المهددات الخارجية ووالي الخرطوم يسجد شكرا أمام مقر القيادة العامة
متابعات – تاق برس- كشف رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين خلال استقباله بمكتبه بمقر القيادة العامة، أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم، عن تقدم القوات المسلحة في كافة المحاور وقال إنها صاحبة اليد العليا في المعركة وهي صمام الأمان للبلاد اي مهدات خارجية.
وعبر عن شكر وتقدير قيادة القوات المسلحة ومنسوبيها لزيارة والي الخرطوم ومرافقيه لمقر القيادة العامة والتي تمثل رسالة تضامن من كل مواطني ولاية الخرطوم
وأكد مضي القوات المسلحة قدما في تقديم الخدمات للمواطنين وإسناد مؤسسات حكومة الولاية حتي ينعم المواطنين بالأمن والاستقرار.
من جانبه حيا والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة صمود ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الذين كانوا الموجودين داخل مقرات القيادة العامة تحت الحصار والهجمات المستمرة للمليشيا المتمردة.
ولفت الوالي إلى أن القوات المسلحة ستظل تحظي بسند ودعم الشعب السوداني حتي تحقيق الانتصار الكامل قريبا وطرد المليشيا من كافة ربوع السودان
ونقل الوالي لرئيس هيئة الأركان تهاني وتبريكات كل مواطني ولاية الخرطوم للقوات المسلحة بمناسبة الانتصارات التي تحقق يوما بعد يوم على ما اسماها مليشيا أل دقلو الإرهابية المتمردة ومن يساندوها في الداخل والخارج .
وجدد الوالى التزام حكومته باستعادة الخدمات فى المناطق المحررة وإعادة ما دمرته الحرب من بنى تحتية لتهيئة البيئة الملائمة لعودة المواطنين وتطبيع الحياة المدنية.
صورة تظهر حجم دمار مقر قيادة الجيش جراء القصف والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة يسجد شكرا أمام مقر القيادة العامة للجيش
وسجد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة شكرا أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم التي وصلها لأول مرة بعد 20 شهرا من اندلاع الحرب.
رئيس هيئة أركان الجيشقيادة الجيشوالي الخرطوم