«البيئة» توضح العناصر الأساسية والإجرائية لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ذكرت وزارة البيئة أن مفهوم التنمية المستدامة، يعني تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتها الخاصة، وذلك وفقا لما ورد في تقرير اللجنة الدولية حول البيئة والتنمية بعنوان مستقبلنا المشترك عام 1987.
وأشارت الوزارة إلى أنّ التنمية المستدامة أحد المحاور الهامة التي تعمل عليها «البيئة»، لتنفيذ التنمية المستدامة على مستوى القطاعات المختلفة.
ووفقًا للموقع الرسمي لوزارة البيئة، تنقسم عناصر التنمية المستدامة، إلى عناصر وأخرى إجرائية، كالتالي:
العناصر الأساسية للاستدامةتشمل ثلاث أبعاد مع اعتبار الوزن النسبي لكل بعد، ومراعاة مبدأ العدالة بين الأجيال:
- البعد الاجتماعي، ويضم: «البطالة، التنمية المحلية والإقليمية، الرعاية الصحية والثروات، الترابط الاجتماعي، توزيع الخدمات».
-البعد الاقتصادي، ويضم: «التنمية الاقتصادية، التنافس، النمو الاقتصادي، الإبداع والتنمية الصناعية».
- البعد البيئي، ويضم: «الحفاظ على جمال الطبيعة، نوعية المياه والهواء والتربة وتغير المناخ، التنوع البيولوجي».
العناصر الإجرائية للاستدامة- اتخاذ القرار: يجب تحليل الأبعاد الثلاثة وإدراجها في عملية اتخاذ القرار.
- المشاركة الشعبية والتشاور: يجب تشجيعها.
- أدوات تقييم الأثر: يجب تطبيقها في عملية صناعة القرار.
- التوازن: يجب توضيح كيفية الموازنة بين الأبعاد الثلاثة إلى المعنيين والمجتمع بشكل عام.
- الحلول البديلة: يجب أن تؤخذ في الاعتبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة التنمية المستدامة الإستدامة تغير المناخ التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل
حمص-سانا
زار مدير مكتب الشؤون السياسية في حمص عبيدة الأرناؤوط المدينة الصناعية في حسياء، بهدف الاطلاع على واقع العمل والصناعات القائمة، ودورها في دعم الاقتصاد المحلي وتشغيل اليد العاملة.
وشملت الجولة مختلف القطاعات الصناعية في المدينة، حيث تم تفقد أهم المنشآت والمرافق الحيوية، التي تسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص العمل.
وأشاد الأرناؤوط خلال زيارته بالجهود المبذولة في تطوير واقع المدينة، مؤكداً أن المنشآت فيها تمثل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، وخاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تتطلب تعزيز الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمارات، كما أكّد أهمية توفير الدعم اللازم للصناعات القائمة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وخلق المزيد من فرص العمل للشباب السوري.
من جهته أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب مواصلة العمل على تحسين جودة الإنتاج، والتوسع في مجالات الصناعات القائمة وتطويرها، بهدف دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة سوريا باعتبارها وجهة استثمارية واعدة.
تابعوا أخبار سانا على