ذكرت وزارة البيئة أن مفهوم التنمية المستدامة، يعني تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتها الخاصة، وذلك وفقا لما ورد في تقرير اللجنة الدولية حول البيئة والتنمية بعنوان مستقبلنا المشترك عام 1987.

وأشارت الوزارة إلى أنّ التنمية المستدامة أحد المحاور الهامة التي تعمل عليها «البيئة»، لتنفيذ التنمية المستدامة على مستوى القطاعات المختلفة.

 

ووفقًا للموقع الرسمي لوزارة البيئة، تنقسم عناصر التنمية المستدامة، إلى عناصر وأخرى إجرائية، كالتالي: 

العناصر الأساسية للاستدامة

تشمل ثلاث أبعاد مع اعتبار الوزن النسبي لكل بعد، ومراعاة مبدأ العدالة بين الأجيال:

- البعد الاجتماعي، ويضم: «البطالة، التنمية المحلية والإقليمية، الرعاية الصحية والثروات، الترابط الاجتماعي، توزيع الخدمات».

-البعد الاقتصادي، ويضم: «التنمية الاقتصادية، التنافس، النمو الاقتصادي، الإبداع والتنمية الصناعية».

- البعد البيئي، ويضم: «الحفاظ على جمال الطبيعة، نوعية المياه والهواء والتربة وتغير المناخ، التنوع البيولوجي». 

العناصر الإجرائية للاستدامة

- اتخاذ القرار: يجب تحليل الأبعاد الثلاثة وإدراجها في عملية اتخاذ القرار.

- المشاركة الشعبية والتشاور: يجب تشجيعها.

- أدوات تقييم الأثر: يجب تطبيقها في عملية صناعة القرار. 

- التوازن: يجب توضيح كيفية الموازنة بين الأبعاد الثلاثة إلى المعنيين والمجتمع بشكل عام.

- الحلول البديلة: يجب أن تؤخذ في الاعتبار.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة التنمية المستدامة الإستدامة تغير المناخ التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

جيهان مديح: التحالف الوطني للعمل الأهلي نموذج للتعاون من أجل التنمية المستدامة

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب «مصر أكتوبر»، إنّ التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يمثل تجسيدًا عمليًا لفكرة التعاون بين جميع فئات المجتمع من أجل تحقيق أهداف مشتركة، كما أنه مثال حي على كيف يمكن للعمل الجماعي أن يحدث تغييرًا حقيقيًا وملموسًا في حياة الناس، لافتة إلى أنّ التحالف لا يقتصر على تقديم الدعم المادي أو تحسين البنية التحتية فقط، بل يتجاوز ذلك ليشمل بناء الإنسان وتمكينه من المشاركة الفعالة في تنمية مجتمعه، ويهدف إلى تعزيز الروح الوطنية والمسؤولية الاجتماعية، ليصبح كل فرد جزءًا من عملية البناء والتطوير.

وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن التحالف يلعب دورًا حيويًا في دعم وتنفيذ مبادرة «حياة كريمة»، مشيرة إلى أن هذا المشروع الوطني يسعى إلى تحقيق تحسين شامل لجودة الحياة في القرى والمناطق الريفية، فالتحالف يضع نصب عينيه تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير فرص عمل للشباب، مما يسهم في خلق بيئة متكاملة للتنمية المستدامة.

وشددت على أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي نموذجًا فريدًا للتعاون المثمر بين الحكومة والمجتمع المدني، هذا التعاون يعكس إيماننا العميق بأن التنمية الحقيقية تبدأ من القاعدة، من الناس أنفسهم، ومن قدرتهم على المشاركة الفعالة في تحسين ظروفهم المعيشية.

وفي سياق متصل، ثمنت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، نجاحات مبادرة حياة كريمة، مؤكدة أنها جسدت رؤية القيادة السياسية في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في قرى مصر، لافتة إلى أن هناك نحو 60 مليون مصري تغيرت حياتهم بسبب مبادرة حياة كريمة، بعد أن طالتهم يد التنمية.

وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مبادرة حياة كريمة نجحت في غرس الأمل لدى أهالي هذه القرى، وحققت العدالة الاجتماعية بتوفير بنية تحتية وتعليم وصحة وكل الخدمات التي يحتاجها المواطن لعيش حياة كريمة، والتي هي جزء من سياسة بناء الإنسان والاستثمار في البشر، إذ وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي على رأس اهتماماته خلال السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان يوافق على تعديلات قانون صندوق مصر السيادي.. ونواب: يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة
  • برنامج ازرع الإمارات يعزز نهج التنمية الزراعية المستدامة
  • جيهان مديح: التحالف الوطني للعمل الأهلي نموذج للتعاون من أجل التنمية المستدامة
  • «البيئة» توضح أهداف الشبكة القومية لرصد مستويات الضوضاء
  • القربي يكشف عن خطوتين ضروريتين لتحقيق النصر الكامل
  • أشرف صبحي: إطلاق برنامج "انهضي" يأتي في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • دور الذكاء الاصطناعي في دعم أهداف التنمية المستدامة (2-4)
  • أمانة منطقة تبوك تستضيف ورشة عمل في التنمية المستدامة
  • عضو بـ«صناعة الشيوخ»: مشروع رأس الحكمة يعزز التنمية الحضرية المستدامة