أبوظبي (وام)
 أعلنت «وورلد باي»، الشركة العالمية المتخصصة في في مجال تكنولوجيا المدفوعات، تعيين الدكتور سلطان الأحبابي عضوا غير تنفيذي مستقل ورئيساً لمجلس إدارة شركتها «وورلد باي الإمارات»، في خطوة تعكس دور الكفاءات الوطنية الإماراتية المؤهلة في قيادة كبرى المؤسسات والشركات الدولية، بما يعزز القيمة المضافة ويحقق استدامة نمو هذه الشركات.


ويُعدّ الدكتور سلطان الأحبابي أحد روّاد الأعمال في دولة الإمارات، ويتمتع بخبرة تزيد على 20 عاماً في مجال إستراتيجيات الأعمال والعمليات والإدارة، حقق خلالها نجاحات كبيرة في قيادة المؤسسات عالية النمو، وتطوير نماذج أعمال مبتكرة، وتعزيز القيمة في مختلف الأسواق.

أخبار ذات صلة القرية العالمية تعلن عن إضافات جديدة في موسمها الـ 29 اتحاد الكرة يشرح تحديثات لائحة ترخيص أندية «الأولى»

ومن المتوقع أن يلعب سجل الدكتور سلطان الأحبابي الحافل في التخطيط المؤسسي، وإستراتيجيات التسويق، والإدارة المالية، دوراً محورياً في دفع عجلة نمو وورلد باي في دولة الإمارات.
ورحب بيت ويكس، نائب الرئيس الأول والمدير العام لشركة وورلد باي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بالدكتور سلطان الأحبابي في مجلس إدارة الشركة، مشيراً إلى أن خبرته القيادية الواسعة ورؤيته الإستراتيجية ستكونان ركيزةً أساسيةً لنموّنا المتواصل في منطقة الشرق الأوسط حيث يتماشى تعيين الدكتور الأحبابي مع هدفنا المتمثل في إطلاق العنان لقدرات الشركات حول العالم.
من جانبه أعرب الدكتور سلطان الأحبابي عن سعادته بانضمامه إلى وورلد باي، قائلاً: «فخور بانضمامي إلى وورلد باي كعضو مستقل غير تنفيذي ورئيس مجلس إدارة وورلد باي في دولة الإمارات، كما أتطلع إلى العمل مع هذا الفريق المتميز لدفع المبادرات الإستراتيجية للشركة، وتعزيز الابتكار، والمساهمة في تحقيق رسالتها المتمثلة في توفير حلول دفع عالمية المستوى».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «في فكر القيادة الرشيدة»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 2.17 تريليون درهم أصول بنوك أبوظبي بنمو 11.4% 33.8 ألف علامة تجارية مسجلة بالإمارات خلال 2024

في إطار الاهتمام بدراسة الركائز الراسخة التي قامت عليها التجربة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والعوامل التي مكّنتها من تحقيق إنجازات كبرى منذ تأسيسها، نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مساء الأربعاء 12 مارس 2025، جلسة رمضانية تحت عنوان «في فكر القيادة الرشيدة».
شارك في الجلسة عبدالله ماجد آل علي، مدير عام «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، والدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة. وأدار الحوار أحمد راشد العبدولي، مدير قطاع الإعلام وقواعد البيانات بالإنابة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
استهل عبدالله ماجد آل علي، حديثه بالتأكيد على أن «الأرشيف والمكتبة الوطنية» هو ثمرة فكر القيادة الرشيدة، إذ بادر إلى إنشائه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ليكون من أوائل المؤسسات الحكومية في الدولة، ما يشير إلى إدراك الوالد المؤسس أهمية التوثيق والأرشفة في بناء دولة قوية تستند إلى تاريخها وتراثها في مسيرتها نحو المستقبل، وترسيخ الهوية الإماراتية وتعزيز الانتماء الوطني. وأكدَّ آل علي الاهتمام الخاص الذي أولاه الوالد المؤسس للتاريخ الشفوي كمصدر أساسي لتوثيق الذاكرة الوطنية، وتشجيعه على جمع الوثائق التاريخية من الأرشيفات العالمية، من بين أهم العوامل التي ساهمت في تعزيز المخزون الوثائقي للدولة.
وفي معرض حديثه عن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأعمال «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، أشار عبدالله ماجد آل علي إلى قول صاحب السمو رئيس الدولة إن «التراث بجوانبه المادية والمعنوية، يُعد ركناً أساسياً من أركان الهوية الوطنية الإماراتية، وأحد عناصر قوة المجتمع وتحصينه»، موضحاً أن هذا الوعي العميق بدور التراث انعكس في دعم غير محدود للأرشيف والمكتبة الوطنية، وقاد إلى تحقيق إنجازات عدة، منها استضافة كونجرس «المجلس الدولي للأرشيف»، الذي يُعدُّ أهم المؤسسات العالمية المعنية بالأرشفة، لنكون أول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف هذا الحدث المهم.
وأوضح عبدالله ماجد آل علي أن عناية القيادة الرشيدة بالأرشيف الوطني انطلقت من الوعي بأهمية أن نكتب تاريخنا من منظورنا الخاص، من خلال وثائق شاملة وموثوقة وذات مصداقية، لا أن نترك الآخرين يكتبونه، مُركِّزاً على أن التأكد من صحة الوثائق وسلامتها أمر بالغ الأهمية، ولا سيما مع تطور قدرات التزييف والتزوير المتقن باستخدام التكنولوجيا المتطورة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد بن هويدن إن أبناء دولة الإمارات يأتون على رأس قائمة الشعوب التي تفخر بقيادتها، حيث حققت قيادتنا الرشيدة الهدف الجوهري من بناء الدولة، وهو الحياة الكريمة التي تتمثل عناصرها في: الأمن والاستقرار، والنظام التعليمي والصحي الجيد، ومستوى المعيشة المرتفع، وقد تحقق ذلك بفضل المرونة والديناميكية والفعالية التي امتلكتها القيادة الرشيدة، وأدت إلى بناء دولة قوية.
وأضاف الدكتور محمد بن هويدن أن كل دولة تسعى إلى تحقيق هذا الهدف بطريقة مختلفة، وكل طريقة تحقق الهدف هي طريقة ناجحة، وعلى سبيل المثال فقد اختارت دول الغرب الديمقراطية الليبرالية، واختارت الصين الإشراف الفعَّال للدولة. وقدَّمت دولة الإمارات نموذجها الخاص الذي صاغته القيادة من خلال توازن دقيق بين الأصالة والحداثة، وبين الماضي والحاضر.
وأعرب الدكتور محمد بن هويدن عن أهمية دور المؤسسات المعنية في دولة الإمارات لعمل ما يكفي من جهد ومبادرات لتأطير فكر القيادة، التي تُقدِّم دائماً أفكاراً شديدة الأهمية، مشدداً على أن التأطير مهم لأنه الطريق إلى استدامة الفكر ورسوخه، وأن هناك مهمة حيوية يجب أن تضطلع بها المؤسسات الأكاديمية والباحثون ومراكز الفكر والبحث في دولة الإمارات في هذا المجال، لأن الأفكار التي لا تؤطر تصبح قابلة للتبدد بعد وقت قصير، ومؤكداً أن احتلال الإمارات المركز العاشر عالمياً في مؤشر القوة الناعمة وتفوقها على دول كبيرة وعريقة هو نتيجة فكر القيادة.

مقالات مشابهة

  • طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
  • «عجمان الاجتماعية» تختتم الدورة السابعة لمسابقة القرآن الكريم
  • حكام الإمارات يعزون خادم الحرمين بوفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد
  • حكام الإمارات يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد
  • حكام الإمارات يعزون خادم الحرمين بوفاة الأميرة نورة بنت بندر
  • إدارة ترامب تعتزم حظر السفر لأكثر من 40 دولة بينها اليمن
  • الإمارات ترحب باتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان
  • عدالة الإمارات
  • «الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «في فكر القيادة الرشيدة»
  • بحضور الخطيب.. اجتماع عاجل لمجلس إدارة الأهلي