تل المشربة.. ميناء دولة الأنباط بمدينة دهب ودعوات لفتحه مزارا سياحيا |شاهد
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يعد تل المشربة ميناء الانباط القديم الموجود بمدينة دهب مركزا للتجارة في خليج العقبة ورغم انه ميناء أثري مهم منذ آلاف السنين إلا أنه محاط بسور من الحديد وغير مفتوح للزيارة.
ويرصد موقع " صدي البلد " الاخباري بالصور والفيديو تل المشربة الموجود علي ممشي دهب السياحي بجنوب سيناء وهو مغلق وغير مفتوح للزيارة رغم اهميته التاريخية.
وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان الخبير الاثري بجنوب سيناء، ان تل المشربة هو الميناء الذي استخدمه الانباط منذ نهاية القرن الثاني الميلادي لخدمة التجارة بين الشرق والغرب، مشيرا إلي إن المبني الخاص بالميناء تم تخطيطه علي شكل مستطيل له سور خارجي وبوابة محاطة ببرجين دفاعيين من داخل السور ويحوي ٢٣ غرفة بالجزء الشمالي، مكاتب خدمة تسيير ونقل البضائع ويتوسط المبني فنار لإرشاد السفن والمراكب ومحرقة كانت تحرق فيها الاخشاب المستخدمة في الفنان.
وأضاف الخبير الاثري عبد الرحيم ريحان أن الميناء بني باستخدام حجارة مرجانية متوفرة علي البحر الاحمر والاحجار اكثر صلابة واكثر مقاومة لعوامل التعرية مثل الرمل و الحمرة .
وارجع ريحان سبب تسمية تل المشربة بهذا الاسم إلى أن الجمال والابل تأتي لتشرب من البحر عند هذه المنطقة ولم يعرف احد سر هذه الجمال حيث اكتشف اهل سيناء وجود عين مياه بالقرب من تل المشربة.
واكد ريحان ان ميناء دهب يكشف عن قوة العلاقة بين عنصري الامة فقد عثر علي اواني المقدسيين المسيحيين الذي كان يستخدمها المقدسون المسيحيون وهم في طريقهم للقدس عبر سيناء.
واوضح ريحان أنه اعيد استخدام ميناء دهب في الفترة البيزنطية من القرن الرابع إلي السادس الميلادي كحصن بيزنطي وكان يركب المقدس المسيحي مع الحاج المسلم نفس السفينة من ميناء القلزم السويس إلي الطور حيث تحول الحج الاسلامي بسيناء من الطريق البري الي البحري .
وقد ظهرت دعوات للدعاية والترويج سياحيا لميناء الانباط بدهب وفتحه للزيارة.
وأضاف محسن جعفر الخبير السياحي بدهب انه لابد من فتح المزار الاثري للسياح وخاصة انه موجود علي الممشي السياحي بدهب وان تكون هناك لافتات إرشادية للسياح بكافة اللغات.
تل المشربة بدهبالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء دهب مركز تجارة سور IMG 20241007
إقرأ أيضاً:
ميناء رفح يستقبل 25 مصابا و32 مرافقا فلسطينيا قادمين من غزة
استقبل ميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، دفعة جديدة من المصابين والمرضى الفلسطينيين قادمين من قطاع غزة؛ لتلقي العلاج في الخارج، بينما واصلت إسرائيل لليوم الثاني على التوالي منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بالقطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري اليوم /الاثنين/ بأن الدفعة الـ 29 تضم 25 مصابا ومريضا فلسطينيا و32 مرافقا لهم، مشيرا إلى أنه سيتم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى مستشفيات شمال سيناء ومحافظات الجمهورية لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه بناءً على رفض حماس لمقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، قامت إسرائيل اعتبارًا من أمس بوقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى غزة.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).
وتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.