شراكة مجتمعية بين "المحترفين" ومبادلة و"معاً"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت رابطة المحترفين الإماراتية وشركة مبادلة للاستثمار وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً عن توقيع اتفاقية شراكة مجتمعية تصبح بموجبها شركة مبادلة للاستثمار شريكاً رسمياً لمسابقات رابطة المحترفين الإماراتية للموسم الرياضي الحالي 2024-2025.
جرت مراسم توقيع الاتفاقية اليوم الإثنين في مدينة زايد الرياضية بحضور كل من رئيس مجلس إدارة رابطة المحترفين الإماراتية عبدالله ناصر الجنيبي، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة حميد الشمري، ومدير عام هيئة المساهمات المجتمعية – معاً المهندس عبدالله العامري.
وتضمنت الاتفاقية التعاون في مجالات توفير نشاطات كرة القدم لفئات كبار السن وأصحاب الهمم، وتمكين اللاعبين في جوانب إدارة كرة القدم، والتحليل الفني الرياضي، بالإضافة إلى تنظيم مهرجانات متعلقة بالصحة وكرة القدم للأطفال.
ويأتي هذا المشروع انسجاماً مع التزام هيئة معاً بجمع وتوجيه المساهمات المجتمعية نحو المشاريع التي من شأنها تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع في أبوظبي وتشجيع المشاركة المجتمعية، ومن ضمنها مساهمة مالية سخية بقيمة 5.3 مليون درهم إماراتي من شركة مبادلة للاستثمار، وذلك كجزء من مبادراتها المتصلة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات.
ووجه عبدالله ناصر الجنيبي رئيس مجلس إدارة رابطة المحترفين الإماراتية الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لأبنائها الرياضيين من أجل مواصلة العمل على رفعة الكرة الإماراتية وتحقيق الغايات المنشودة لذلك، كما عبر الجنيبي عن اعتزازه بهذه الشراكة التي تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية 2020-2030 لرابطة المحترفين الإماراتية والرامية لنشر ثقافة الرياضة لكافة شرائح المجتمع المستهدفة، والقيام بدور مجتمعي فعال يتلاءم مع التزاماتنا كمؤسسة رياضية، موجهاً الشكر لشركة مبادلة للاستثمار وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً على دعمهم للمجتمع الكروي والمساهمة في نشر ثقافة كرة القدم .
وفي معرض حديثه عن الاتفاقية قال نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في مبادلة حميد الشمري: "سعيدون بهذه الشراكة المجتمعية مع رابطة المحترفين الإماراتية للموسم الرياضي الحالي، ويأتي هذا في إطار حرصنا على دعم المجتمع الرياضي المحلي، والمبادرات الرياضية الرامية لنشر الثقافة الكروية من أجل مجتمع صحي ومتوازن وسليم".
بدوره، صرّح مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية – معاً المهندس عبدالله العامري: "تمتلك الرياضة قدرة فائقة على توحيد أفراد المجتمع وتقوية الروابط فيما بينهم، وتعزيز المهارات الأساسية لديهم كالتعاون والتواصل، إلى جانب دورها المحوري في تحسين صحتهم. ونحرص من خلال توجيه مساهمات المسؤولية المجتمعية نحو شركاء مرموقين، مثل رابطة المحترفين الإماراتية، للمساهمة بشكل فعال في إعادة دمج كبار المواطنين وأصحاب الهمم في نسيج المجتمع، فضلاً عن إرساء نمط حياة صحي ونشط للجميع.".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رابطة المحترفين الإماراتية رابطة المحترفين الإماراتية رابطة المحترفین الإماراتیة المساهمات المجتمعیة مبادلة للاستثمار
إقرأ أيضاً:
"الأوركسترا الإماراتية".. إضافة نوعية للمشهد الثقافي في الدولة
شكل الإعلان عن تأسيس "الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة" إضافة نوعية لتنوع وثراء المشهد الثقافي والفني في الدولة، وتجسيد واقعي لعنايتها بتراثها الموسيقي، والانفتاح على مختلف الأنماط الموسيقية المعاصرة من جميع أنحاء العالم.
وترسخ الخطوة موقع الإمارات الرائد على مستوى القطاع الثقافي في المنطقة، حيث تحتضن سنوياً رزنامة منوعة من الأحداث الثقافية والفنية، وتعد مركزاً للعديد من المؤسسات الإعلامية والفنية وأحد أبرز الوجهات التي يقصدها كبار الفنانين والموسيقيين من دول العالم. صروح ووجهات وتنضم الأوركسترا الإماراتية إلى قائمة من الصروح والوجهات الفنية والثقافية في الإمارات، حيث تتوج الخطوة جهود الارتقاء بالتنوع الثقافي والفني وتساهم في تعزيز مركز الدولة على خريطة أبرز الوجهات الفنية والثقافية في المنطقة.وتجسد الأوركسترا سمة الانفتاح الفكري والثقافي الذي يسود المجتمع الإماراتي، ورغبته في تبادل التجارب المعرفة والفنية مع الآخرين، في موازاة اهتمامه بتعزيز هويته الثقافية المحلية وحفظ موروثه الشعبي بمختلف أشكاله.
وكانت الإمارات أعلنت في 13 ديسمبر "كانون الأول" الحالي، عن تأسيس "الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة"، برعاية عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. جسور تواصل واعتبرت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، رئيسة مجلس إدارة الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، أن تأسيس الأوركسترا سيساهم في تعزيز الثقافة والفنون المحلية والتعريف بها، وفي مد جسور التواصل مع ثقافات العالم الأخرى، خاصةً أن الأوركسترا ستكون مصدر إلهام ومحركاً فاعلاً ومؤثراً في المجتمعات المحلية والعالمية.
وتعتبر الأوركسترا من أهم الفنون التي تتغلغل في الموروث الثقافي للشعوب للتعبير عن موروثها وقضاياها ومشاعرها الإنسانية الراقية. تاريخ وجاء مصطلح الأوركسترا من الإغريقية والتي كانت تلفظ حينئذ أوركستيكه أو أوركيستاي، أي المسافة بين جمهور المشاهدين وأفراد الجوقة الغنائية في المسارح الغنائية العامة حيث يتمركز العازفون أمام المشهد المسرحي، ومنذ أوائل القرن السابع عشر اكتسبت الفرقة المتعددة الأفراد مصطلح أوركسترا.
وتعرف الأوركسترا بأنها مجموعة من الموسيقيين يعزفون على الآلات الموسيقية معاً، ولها تصنيفان رئيسيان حسب الحجم هما "الأوركسترا السيمفونية" التي قد يصل عدد عازفيها إلى 100 عازف، و"أوركسترا الحجرة" التي تضم عادة من 30 إلى 40 عازفًا.
واكتسبت العديد من فرق الأوركسترا شهرة عالمية ومن أبرزها أوركسترا شيكاغو السيمفونية، وأوركسترا لندن السيمفونية، وأوركسترا كونسيرت خيباو الملكية، وأوركسترا فيينا الفيلهارمونية، وأوركسترا برلين الفيلهارمونية، وأوركسترا لايبزيغ جيفاندهاوس، وأوركسترا سنغافورة السيمفونية، وأوركسترا سانت بطرسبرغ الفيلهارمونية.