الجزائر تتخذ قراراً بشأن جواسيس لإسرائيل دخلوا أراضيها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، سبب فرض “الفيزا” على الرعايا المغاربة الذين يدخلون إلى البلاد.
وقال تبون: “تم فرض الفيزا “تأشيرة دخول” على حامي الجواز المغربي، لأسباب أمنية وسياسية”، مضيفا: “لدينا شكوك بأن عملاء وجواسيس صهاينة دخلوا الجزائر بجوازات سفر مغربية”.
وقال تبون: “الشعب المغربي شعب شقيق، ولا نكن له سوى المودة ونتمنى له الخروج من المرحلة الحالية”، مضيفا: “لن نطرد أي رعية مغربي من الجزائر بشرط أن يلتزم بالقانون”.
وحسب صحيفة “النهار” الجزائرية، بخصوص انضمام الجزائر إلى منظمة البريكس، قال تبون: “لم تعد إلينا الرغبة في الإنضمام إلى هذه المنظمة”، مضيفا: “من حاول منع دخول الجزائر إلى البريكس عليه يعرف أنه لم و لن يؤثر في الجزائر والمستقبل كشاف”.
يذكر أنه ووفق بيان الخارجية الجزائرية، “بعد نحو 3 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، فرضت الجزائر التأشيرة على حاملي الجواز المغربي، لأسباب أمنية”.
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2024 - 18:58المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر واسرائيل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المغرب والجزائر
إقرأ أيضاً:
بأمر من ريتايلو الحاقد .. منع زوجة دبلوماسي جزائري من دخول التراب الفرنسي
بعد ساعات من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من البرتغال في محاولة منه تهدئة الأمور مع الجزائر قام وزير داخليته بإفتعال أزمة جديدة.
وفي برقية لوكالة الأنباء الجزائرية مساء اليوم السبت أعلنت أن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايلو أمر بمنع زوجة دبلوماسي جزائري دخول التراب الفرنسي.
وأكدت وأج في برقيتها أن ريتايلو الحاقد أعطى تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال.
وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها .
وإعتبرت وأج هذا الفعل قمة الاستفزاز وإن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
وتابعت كالة الأنباء الجزائرية وفي برقيتها لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
وإختتمت البرقية، إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.