بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تأثرت دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل خاص في الجانب الاقتصادي، في ظل في ظل قلق المؤسسات الدولية بشأن قدرة إسرائيل على إدارة ديونها المتزايدة، وفقًا لصحيفة «الإيكونوميست» البريطانية التي رصدت بعضًا من هذه التأثيرات في تقرير مفصل.

أزمات اقتصادية تضرب إسرائيل 

وأشارت الصحيفة إلى أزمات اقتصادية تعرضت لها إسرائيل خلال العام المنصرم، تتمثل في تضاعف وتيرة وتحويل الأموال للخارج بين مايو ويوليو 2024، وانخفاض قيمة الشيكل وتقلبه، وزيادة العجز المالي لإسرائيل حيث يتوقع أن يصل إلى 8.

1%، في ظل قلق المؤسسات الدولية بشأن قدرة إسرائيل على إدارة ديونها المتزايدة، وتدهور التصنيف الائتماني لإسرائيل، وشعور بعد الاستقرار والخوف من توسيع الحرب إلى تل أبيب والقدس، وتراجع النمو الاقتصادي بين أبريل ويونيو 2024 بنسبة 0.7%  فقط من توقعات غياب 80 ألف عامل فلسطيني.

توقعات سيناريوهات مستقبلية بشأن إسرائيل

فيما توقعت الصحيفة بعض السيناريوهات المستقبلية بشأن إسرائيل منها امتداد الحرب إلى تل أبيب والقدس، وتأثر الاقتصاد بشكل حاد، وزيادة كبيرة في نفقات الجيش وفرار المستثمرين، وانهيار الشيكل وتدخل البنك المركزي لاستخدام احتياطياته، في الوقت الذي توقعت الصحيفة أنه على أقل تقدير للعام المقبل، ستصل الأزمة الاقتصادية إلى حافة الانهيار، واستمرار ضعف النمو وزيادة العجز وتدهور البنية الاقتصادية الداخلية.

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم السابع من أكتوبر 2024 عامها الثاني وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 42 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.

وأشار عزالعرب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر من 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.

ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.

وأضاف أن حماس، رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
  • صحة غزة تُصدر آخر إحصائيات الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • ترامب يعلن الحرب التجارية على كندا والمكسيك والصين ويفتح باب الصراع الاقتصادي على مصراعيه .. وتخوف من أزمات
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • يديعوت تكشف تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة
  • محمود مسلم عن صورة الصحيفة الإسرائيلية للرئيس السيسي: حماقة واستفزاز
  • بعد 470 يوما من الحرب.. خسائر إسرائيل في غزة بالأرقام
  • استطلاع: غالبية عظمى في إسرائيل تعتقد أن أهداف الحرب لم تتحقق
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • «اقتصادية قناة السويس» تحقق 5.7 مليار دولار إيرادات في منتصف العام الحالي