بغداد اليوم - بغداد

قال عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي مهدي عفيفي، اليوم الإثنين، (7 تشرين الأول 2024)، إن الكيان الصهيوني يرتكب جرائم ضد الإنسانية في فلسطين ولبنان، مضيفا، أن هذا الأمر مرفوض تماما.

وأشار عفيفي في تصريح لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الحزب الذي يرأسه الرئيس الأمريكي جو بايدن، يشهد تباينًا في الآراء حول سياسة التعامل مع الجرائم الإسرائيلية، حيث يوجد معارضون، بما في ذلك أعضاء يهود، يدينون هذه السياسات".

 

وأضاف: "هناك خطة عسكرية وفكرية وإعلامية تهدف إلى إسقاط المقاومة، ومعالم هذه الخطط تتضح الآن بشكل أكبر"، مؤكدا، أن "استقبال نتنياهو في الكونغرس يدل على تأييد كبير لما يقوم به الاحتلال من جرائم".

وأردف، أن "الكونغرس والمرشحين للرئاسة الأمريكية يتبارون علنًا لدعم إسرائيل، حيث لا يمكن لأي مرشح الفوز دون دعمها"، لافتا إلى أن "خريطة أعدها الكيان الصهيوني للسيطرة على مناطق تمتد من النيل إلى الفرات، ودعوة العرب للثبات في مواجهة هذه المخططات".

كما أشار إلى أن "أمريكا وإسرائيل تسعيان لاستمرار الحرب في المنطقة، اعتقادًا منهما أن ذلك سيساعد على إضعاف إيران واليمن والعراق ودول المقاومة"، عادا، أن "الجيش الإسرائيلي جبان في المواجهات البرية، لكنه يعتمد على التكنولوجيا في القصف والاغتيالات".

وفي إطار هذه الأحداث، قال عفيفي، إن "الدول الأوروبية تعتبر شريكة في الجرائم التي يرتكبها الكيان، مدعومةً باستمرار من الولايات المتحدة"، كاشفا، أن "الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان على حذف آيات من القرآن وتغيير المناهج الدراسية في الدول العربية بهدف السيطرة على المنطقة".

وأضاف: "الضربة الإيرانية للكيان لم تؤثر كثيرًا، حيث اعتبرت أمريكا أن تلك الضربات هي ذريعة لتوجيه ضربة عسكرية إلى طهران". وأشار إلى أن "الحرب في المنطقة لم تؤثر على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يواصل المنافسون الترويج لحملاتهم لدعم إسرائيل".

وفي هذا الصدد قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة الماضي في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض تابعته "بغداد اليوم" إن "الفرق الأمريكية والإسرائيلية على تواصل دائم، ولن تتخذ قراراً على الفور، وسننتظر لنرى متى سيتحدثون إلينا"، موضحا أن بلاده "تدرس حالياً فرض عقوبات على إيران".

ورفض بايدن تقديم تفاصيل عن طبيعة الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران، واكتفى بالقول: "هذا بيني وبينهم".

وأضاف أنه لو كان في مكان إسرائيل، فسيفكر في بدائل أخرى غير استهداف حقول النفط الإيرانية، معرباً عن اعتقاده بأن تل أبيب لم تتوصل بعد إلى قرار بشأن كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران، الثلاثاء الماضي.

وقرر مجلس الوزراء الأمني مساء الجمعة الماضي الرد على الهجوم الإيراني، ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين لم تسمهم، أن تل أبيب "تريد تنفيذ عملية كبيرة ردا على إيران، لكن لا تريد مسارا يصرفها عن أهداف الحرب".

وتتواصل المشاورات الإسرائيلية على المستويين السياسي والعسكري لتحديد طبيعة الرد والسيناريوهات الهجومية على طهران.

وكانت أطلقت إيران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، مساء الثلاثاء الماضي، ردا على اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والقيادي بالحرس الثوري عباس نيلفوروشان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

القناة الـ 12 الإسرائيلية: الجيش سيغتال المرشد الإيراني ويقصف مقر الحرس الثوري.. عاجل

القدس المحتلة - الوكالات

كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن قائمة من الأهداف التي وضعتها إسرائيل لهجومها المرتقب على إيران، في حين أكدت طهران أنها سترد بقوة على أي هجوم إسرائيلي.

وقالت إن إسرائيل تدرس استهداف منشآت نفطية إيرانية والمجمع الرئاسي ومقر المرشد الإيراني علي خامنئي ومقار الحرس الثوري في طهران.

ووفقا للقناة، فإن من المحتمل أن تشمل القائمة "أهدافا عسكرية رمزية"، مثل القاعدة العسكرية التي انطلقت منها الصواريخ التي استهدفت إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي.

وأوضحت أن قرار الرد على إيران اتخذ في إسرائيل، ولا تزال هناك مناقشات بشأن الطريقة والتوقيت، مشيرة إلى أن إسرائيل تفضل التريث للحصول على دعم الولايات المتحدة الأميركية وشن هجوم كبير على إيران.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أمس السبت أن الحكومة قررت شن هجوم وصفته بـ"القوي والكبير" على إيران، مؤكدة أن الاستعدادات تتم بالتنسيق مع واشنطن.

ونقلت الهيئة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن الرد على إيران، وأوضحوا أن الخيارات تشمل الهجوم على طهران مباشرة أو استهداف مصالحها في الشرق الأوسط.

من جهتها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "إسرائيل في مواجهة مباشرة مع إيران"، مؤكدا حالة التأهب في جميع الجبهات.

وأضافت الصحيفة نقلا عن الجيش الإسرائيلي أن الرد على إيران قد لا يمنع هجوما إيرانيا آخر على إسرائيل لكنه سيحقق "الردع"، وأن الجيش يتوقع تعاونا دوليا يتفهم الرد على طهران، مما يمنح الشرعية لإسرائيل.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "تعرضنا لأكبر هجوم في التاريخ، ولا يمكن لأي دولة أن تقبل ذلك، ولهذا سنرد".

وأضاف نتنياهو "إيران تقف خلف كل الهجمات علينا وهاجمتنا مرتين بمئات الصواريخ الباليستية، ولن نقبل هذه الهجمات".

كما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني سيأتي في الوقت الذي "تراه إسرائيل مناسبا"، بحسب وصفه.

واعترف هاغاري بأن الصواريخ الإيرانية أصابت قاعدتين جويتين، قائلا إن "القوات الجوية والقواعد لا تزال تعمل بكامل طاقتها".

مقالات مشابهة

  • حذف آيات من القرآن.. خطط صهيوأمريكية جديدة للتلاعب بالعقل العربي
  • إيران تلغي رحلات طيران.. وتعلن جاهزيتها للرد على الرد
  • إيران: خطة الرد الحازم على أي خطوات محتملة من إسرائيل جاهزة
  • القناة الـ 12 الإسرائيلية: الجيش سيغتال المرشد الإيراني ويقصف مقر الحرس الثوري.. عاجل
  • مصادر تكشف معلومات عن طبيعة رد إسرائيل المتوقع على إيران
  • باحث: الولايات المتحدة هي من ستحدد شكل الرد الإسرائيلي على إيران
  • إسرائيل: ردنا على إيران سيكون جديا وكبيرا ودول صديقة ستشارك بالهجوم
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يصل دولة الاحتلال لتنسيق الرد على إيران
  • مسؤول أميركي سابق يتوقع أهداف الرد الإسرائيلي على إيران