خبير إستراتيجي: إيران حاليًا تنتظر ردا من إسرائيل.. وتل أبيب تتحسب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الإستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، إن الموقف الإيراني الإسرائيلي يتصاعد حاليًا وكل من الطرفين حذر؛ لأن السلبيات على الطرفين ستكون سلبيات كبير، موضحًا أن إيران حاليًا تنتظر رد من إسرائيل.
مسئول أمريكي: إسرائيل لديها بعض القدرات لمهاجمة المنشآت النووية في إيران تقرير: إيران أعدت أكثر من 10 ردود محتملة على الهجوم الإسرائيلي المتوقعوأضاف «عثمان»، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، :«إسرائيل تتحسب من تنفيذ ضربة لكنها ترغب في ذلك.
وتابع: «حال توجيه إسرائيل ضربات لأهداف نفطية إيرانية سيتأثر النفط عالميًا والولايات المتحدة تحد من هذا الأمر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل لبنان الاحتلال اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: رد إسرائيل على إيران محسوب
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن إسرائيل تتجهز للرد على إيران، بعدما قصفتها الأخيرة بأكثر من 200 صاروخ ضد منشآت ومواقع عسكرية، ولكن الرد الإسرائيلي المحتمل، والذي يتم دراسته أكثر من مرة بالتعاون مع حليفتها الأمريكية والبريطانية، سيكون رد محسوب.
وأضاف «عبدالمنعم»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الرد سيكون ضد منشأة أو مقر خاص بأجهزة أمنية في إيران، متابعا: «في رأيي الشخصي لن يتطرق إلى المنشآت النووية أو النفطية والبترولية، لأن الحلفاء حذروا تل أبيب من الرد باستهداف تلك المنشآت، حيث من شأن ذلك التأثير على سعر النفط العالمي وتأثيره عالميا على كل الدول».
باحث سياسي يكشف أهداف نتنياهو الحقيقية من ضرب لبنان رئيس وزراء لبنان الأسبق: تل أبيب تحاول الانتقام من حزب اللهوتابع: «الرد الإسرائيلي على المنشآت النووية سيؤثر على المحيط الإقليمي، لأن استهداف منشأة نووية سيؤدي لتلوث الهواء والنبات والحيوان، وسيزيد من الصراع في المنطقة، حيث صرح وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد الحرس الثوري الإيراني بأنه إذا ردت إسرائيل باستهداف هذه المنشآت سيتم الرد باستهداف المنشآت النفطية وحقول الغاز والبنية التحتية داخل إسرائيل».
ونوه إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمل خلال الفترة الماضية على تكثيف عملياته الجوية في جنوب لبنان واستهدف المرافق المدنية وركز على بعض مقرات البلديات ليستخدم نفس النهج التي استخدمه في قطاع غزة، وهو عدم تمكين سكان هذه المناطق المتواجدة في جنوب لبنان من العودة إلى مناطقهم في المدى المنظور.
وأضاف، أن إسرائيل لديها بعض المستهدفات التي أعلن عنها رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وذكر أن تل أبيب طورت بعض أهدافها بأن الأمر لم يعد يقتصر على لبنان تحديدا على شمال نهر الليطاني، مشيرًا إلى أن الهدف المعلن كان سعي إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة وزحزحة عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني لإنشاء منطقة عازلة وتأمين سكان الشمال بإسرائيل، بل أن الوضع أصبح لا يقتصر على ذلك بل متعلق بتفكيك قدرات حزب الله.
وتابع: «ولتحقيق هذا الهدف الجديد، فإن القوات الإسرائيلية تعمل حاليا وتركز جهودها من خلال المحورين الشرقي والأوسط بالجنوب اللبناني، لأنها تستهدف منع أي تعزيزات بشرية أو تسليحية تقدم لحزب الله من سوريا».