«القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر كل القطاعات في غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال همام مجاهد، موفد قناة القاهرة الإخبارية إلى معبر رفح، إن المعبر على الجانب المصري شاهد على كل ما حدث خلال عام مضى من العدوان المتواصل على قطاع غزة، وعلى كل المساعدات الإنسانية التي حاولت ولا تزال تحاول الدخول إلى قطاع غزة.
وأضاف «مجاهد»، خلال مراسلته لقناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أي شاحنة مساعدات من الدخول إلى قطاع غزة في استمرار لتعنت متواصل ضد الشعب الفلسطيني على مستوى الإغاثة الإنسانية، إذ أن 80% من المساعدات الإنسانية من إجمالي المساعدات التي دخلت تتكدس في منطقة رفح المصرية والشيخ زويد والعريش.
وأكد أن هذا المعبر على مدار عام كامل شاهد على الكثير من الزيارات الدبلوماسية الأممية الدولية لتهدئة الأوضاع في غزة، التي باءت بالفشل، وسيبقى شاهدا على كل ما حدث في قطاع غزة خلال 365 يوما، وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في غزة فإن كل المجالات بالقطاع أصابها الاحتلال إما بالتدمير الكامل أو التدمير الجزئي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال معبر رفح الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يؤكد استمرار الاتصالات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، استمرار مختلف الجهود الدبلوماسية والاتصالات الدولية لوقف توسيع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والضغط مع مختلف الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار مصطفى - في جلسة المجلس الأسبوعية اليوم الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببذل كل جهد ممكن مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر وإدخال شحنات المساعدات خصوصا في ظل تصاعد مؤشرات المجاعة ونقص الغذاء والدواء بعد أكثر من 25 يومًا على إغلاق المعابر.
وحذر المجلس من نفاد مخزون الغذاء، ومخزون الأدوية والمستهلكات الطبية والتخدير والأوكسجين وخدمات نقل الدم ومشتقاته من مستشفيات قطاع غزة، لاسيما أن أقل من ثلث مستشفيات القطاع تعمل بطاقة جزئية ومحدودة، الأمر الذي يعرض حياة آلاف الجرحى والمرضى للخطر، بالإضافة لنفاد مخزون الغذاء والطعام، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال على القطاع الصحي وخاصة نسفه لمستشفى الصداقة التركي للسرطان، وقصف قسم الجراحة في مستشفى ناصر.