موقع 24:
2025-01-30@22:16:45 GMT

بعد الضربات القاصمة..هل ينجو حزب الله من الإعصار؟

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

بعد الضربات القاصمة..هل ينجو حزب الله من الإعصار؟

أثارت الضربات الإسرائيلية القاصمة لحزب الله اللبناني، وعلى رأسها مقتل أمينه العام، حسن نصرالله، تساؤلات عن مستقبل الجماعة المدعومة إيرانياً، التي يرى محللون سياسيون، أنها قد تعيد تشكيل الداخل السياسي في لبنان بعد سنوات من سيطةة الحزب على مفاصل الدولة.

ويشتبك حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي منذ  عام في أعقاب اندلاع الحرب في غزة.

غير أن إسرائيل كثفت غاراتها المدمرة على أهداف له في لبنان أسفرت عن مئات القتلى، وأكثر من مليون نازح، منذ 23 سبتمبر (أيلول) فضلاً عن الدمار الواسع الذي ألحقته بالحزب، وبلبنان.
واغتالت إسرائل أمين عام حزب الله حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد خسائر فادحة مني بها الحزب، بعد تفجيرات البيجر، واللاسلكي التي قتلت أو شوهت الآلاف من عناصر الحزب. وجاء التصعيد على وقع أزمة اقتصادية خانقة في لبنان منذ سنوات.  سقوط ورقة حزب الله

وفي ظل هذه التطورات المتسارعة يرى الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أمين بشير، أن "مستقبل الحزب يتحدد حسب الدور الذي ستكلفه به إيران"، قائلا إن اغتيال نصرالله ورد فعل طهران عليه "صدم الكثيرين بمن فيهم المؤيدون لمحور الممانعة".
ويعتقد بشير في حديث لـ24 أن إسرائيل لم تقدم على اغتيال نصرالله دون "ضوء أخضر و تأكدها من غياب أي رد فعل إيراني".
وقال :" مقربون من المحور قالوا إن الاغتيال سيحدث زلزالاً في المنطقة. لم يردوا حتى نصرالله لم يحصل على حقه في تشييع جثمانه".
وأكد أن تصريحات وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب عن موافقة نصرالله على وقف إطلاق النار قبل مقتله "يثير تساؤلات"، خاصة بعد "مجيء وزير خارجية إيران الذي أنيب رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي على تصريحاتهما عن ضرورة وقف إطلاق النار، وفصل جنوب لبنان عن غزة".

هذه التطورات "تعطي إشارات"، حسب بشير، الذي ذهب في قراءته إلى أن طهران ربما ضحت بـ "نصرالله الذي وافق على وقف إطلاق النار"، مؤكداً أن "إسرائيل لم تكن لتجرؤ على ذلك دون ضوء أخضر إيراني ودولي".
ويشير الكاتب والمحلل اللبناني، إلى أن ما حدث يشير إلى "سقوط ورقة حزب الله الإقليمية على الأقل".
وعلى الساحة الداخلية، يؤكد الكاتب أن "سلاح حزب الله مرفوض، ولم يتبق أمامه إلا التحول إلى جماعة سياسية طبيعية مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى".
ومن جهته، عبر المحلل العسكري، العميد اللبناني المتقاعد سعيد قزح، عن أمله في أن يبادر حزب الله بعد الحرب إلى الانخراط في "مشروع الدولة العادلة".
وقال قزح لـ24 : "ندعو كل اللبنانيين إلى الانخراط في مشروع الدولة العادلة، والحاضنة لكل أبنائها، ونتمنى أن يبادر حزب الله إلى ذلك، من أجل مستقبل زاهر وآمن لأبنائنا".
وبدوره، قال المفكر اللبناني رضوان السيد، إن "أكبر محطم في العقود الأخيرة للدولة الوطنية، دولة التنمية والاستقرار، هو المشروع الإيراني. كل الوقت يقولون لنا إنهم يتحرشون بنا ويفككون دولنا ساعة لمواجهة الولايات المتحدة، وساعة لإنصاف قضية فلسطين".

 وأضاف السيد في تصريحات صحافية" لا فلسطين استفادت، ولا الولايات المتحدة تضررت". وأشار إلى وجود مشروعين في المنطقة "أحدهما للتصديع والزعزعة، والآخر تقوده أمريكا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله غزة إيراني إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني

أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.

فيما أصيب عسكري و3 مواطنين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.

أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أن وحداته انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.

وقال إن هذه الخطوة تأتي بعد انسحاب إسرائيل، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

ويتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في ما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".

وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش في وقت سابق من الثلاثاء، أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون مارون الراس".

وأضاف أن الاستهداف أسفر عن "إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".

ومنذ الأحد الماضي بدأ اللبنانيون بالعودة إلى قراهم في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.

وقد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما. 

مقالات مشابهة

  • فيديو الجيش في منشأة الحزب.. رسالة إلى الخارج
  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في جنوب الليطاني
  • استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
  • غارة على النبطية.. والجيش اللبناني يستكمل انتشاره جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني
  • تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
  • إعلام الاحتلال: حزب الله لم يُهزم ويستعيد نشاطه
  • عن إستشهاد نصرالله ونهاية حزب الله... هذا ما قاله خامنئي اليوم
  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله