موقع 24:
2024-10-07@18:29:06 GMT

في ذكرى هجوم أكتوبر..حماس تتعهد بمعركة استنزاف طويلة

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

في ذكرى هجوم أكتوبر..حماس تتعهد بمعركة استنزاف طويلة

قال المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بمناسبة الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، إن الحركة ستواصل "معركة استنزاف طويلة" مع إسرائيل، لافتاً إلى أن مصير الرهائن قد يدخل في "نفق مظلم".

وقال أبو عبيدة في كلمة مصوّرة إن قرار تنفيذ الهجوم "الاستراتيجي" في 7 أكتوبر (تشرين الأول)2023، كان "ضربة استباقية" بعدما وصل "تخطيط العدو لضربة كبرى للمقاومة في غزة بكافة فصائلها مراحله النهائية".


وأردف أن الهجوم كان "بعد أن وصل عدوان إسرائيل على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة وبعدما تغول في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى وانتهاك كل المحرمات والحصار المطبق على غزة".

في ذكرى 7 أكتوبر.. إسرائيل تكشف خسائرها البشرية وتبدأ عملية برية جديدة في غزة

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/G8qPl6VLgc

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) October 7, 2024 وأكد أن "الخيار هو الاستمرار في المواجهة في معركة استنزاف للعدو طويلة وممتدة ومؤلمة ومكلفة بشدة، طالما أصرّ العدو على استمرار العدوان والحرب".
وتطرق أبو عبيدة إلى الرهائن لدى حماس، مؤكداً "نقول لجمهور الاحتلال ولعائلات أسراهم خاصة إنه كان باستطاعتكم أن تستعيدوا جميع أسراكم أحياء منذ عام، لو أن ذلك ناسب طموحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو".

وتابع "ولا يخفى أنه بعد مقتل الكثير من أسرى العدو بنيران أو بعد تسبب جيشهم وحكومتهم، فإن حالة الأسرى المتبقين المعنوية والصحية باتت في غاية الصعوبة والمخاطر عليهم تزيد يوماً بعد يوم".
وأضاف "لا نستبعد إدخال ملفهم إلى نفق مظلم ومغلق ومؤجل إلى أجل غير مسمى. وربما يكون 100 رون آراد جديد يلوحون في الأفق"، في إشارة إلى طيار إسرائيلي فقد أثره في لبنان في 1986.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إسرائيل غزة وإسرائيل عام على حرب غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل لأول مرة تحيي ذكرى «هجوم حماس»... وتكشف عن خسائرها

وحث الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الإثنين، في الذكرى السنوية الأولى هجوم حركة «حماس»، العالم على مساندة « إسرائيل في معركتها ضد أعدائها" من أجل أن يحل السلام في المنطقة.

وقال هرتسوغ «على العالم أن يدرك ويفهم أنه من أجل تغيير مجرى التاريخ وإحلال السلام وتحقيق مستقبل أفضل للمنطقة، عليه أن يساند إسرائيل في معركتها ضد أعدائها».

بيانات إسرائيلية ونشر الجيش الإسرائيلي، اليوم، بيانات جديدة عن عملياته في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، من عدد الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل، إلى عدد المواقع التي ضربتها القوات الجوية الإسرائيلية.

وفقاً لتلك البيانات، قُتل نحو 17000 من نشطاء «حماس» وأعضاء «الجماعات الإرهابية» الأخرى على يد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى نحو 1000 «إرهابي» داخل إسرائيل في 7 أكتوبر، عندما اجتاح مسلَّحون المجتمعات الجنوبية وقتلوا نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطفوا 251 إلى غزة.

وقالت وزارة الصحة، التي تديرها «حماس»، إن أكثر من 41 ألف فلسطيني قُتلوا في غزة، على الرغم من أنه لا يمكن التحقق من الرقم بشكل مستقل، ويُعتقد أنه يشمل المدنيين وأعضاء «حماس» الذين قُتلوا في غزة.

وذكرت بيانات الجيش الإسرائيلي أن الجيش قتل 8 من قادة ألوية «حماس» ومَن هم من الرتبة نفسها، بالإضافة إلى أكثر من 30 قائد كتيبة. كما قُتل أكثر من 165 من قادة سرية في «حماس» وعناصرها برتبة مماثلة.

وفي لبنان، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 800 عنصر، معظمهم من «حزب الله» المدعوم من إيران.

وشمل العدد 90 قائداً من الحزب. ووفقاً لبيانات الجيش الإسرائيلي، قصف الجيش ما يقرب من 11 ألف موقع للحزب.

ومنذ بداية الحرب، جرى إطلاق أكثر من 26 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة دون طيار على إسرائيل من جبهات متعددة.

وشملت الأعداد 13200 قذيفة أُطلقت من غزة - ما لا يقل عن 5000 في 7 أكتوبر وحده - 12400 من لبنان، ونحو 60 من سوريا، و180 من اليمن، و400 من إيران - الأخيرة في هجومين مباشرين على إسرائيل، في 13 أبريل (نيسان) الماضي و1 أكتوبر الحالي. ولم تشمل الأرقام الصواريخ ـ التي قالت إسرائيل إنها بالمئات على الأقل ـ التي أطلقتها جماعات في غزة، والتي أخطأت هدفها وسقطت في القطاع، فضلاً عن الصواريخ التي أطلقها «حزب الله»، والتي سقطت في لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الوحدة 504، التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية، استجوبت نحو 7000 فلسطيني مشتبَه بهم في قطاع غزة، وقد اعتُقل كثير منهم ونُقلوا إلى إسرائيل؛ لمزيد من الاستجواب. كما أعيد عدد منهم إلى غزة بعد الاستجواب.

خسائر إسرائيلية

وبلغ إجمالي عدد القتلى من الجنود وجنود الاحتياط وضباط الأمن المحليين 728 قتيلاً، كما أصيب 4576 آخرون في الحرب، منذ السابع من أكتوبر 2023 ـ آخرهم يوم أمس.

ومن بين هؤلاء القتلى 346 قتيلاً، و2299 جريحاً، خلال الهجوم البري على غزة. كما أدرج الجيش الإسرائيلي 56 جندياً قُتلوا بسبب نيران صديقة في غزة وحوادث أخرى ذات صلة بالجيش.

ومنذ السابع من أكتوبر، قالت القوات الإسرائيلية إنها اعتقلت أكثر من 5250 فلسطينياً مطلوباً في الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2050 من المنتمين إلى «حماس».

بالإضافة إلى ذلك، قتلت القوات الإسرائيلية نحو 690 مسلَّحاً أو مثيري شغب اشتبكوا مع القوات أو نفذوا هجمات في الضفة الغربية، وفق ما قاله الجيش الإسرائيلي.

وأضاف الجيش أنه جرى تنفيذ 150 غارة على قياديين في الضفة الغربية، وهدم 30 منزلاً لفلسطينيين متهمين بالإرهاب

مقالات مشابهة

  • «حماس»: سنواصل خوض معركة استنزاف طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي
  • أبو عبيدة: خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة
  • أبوعبيدة: مستمرون في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة للعدو
  • إسرائيل: إحباط هجوم واسع النطاق من حماس في ذكرى السابع من أكتوبر
  • إسرائيل لأول مرة تحيي ذكرى «هجوم حماس»... وتكشف عن خسائرها
  • مشعل في ذكرى 7 أكتوبر: نبارك لأهل غزة فشل إسرائيل
  • هكذا تُحيي إسرائيل ذكرى هجوم السابع من أكتوبر
  • شموع وصلوات وموسيقى في إسرائيل لإحياء ذكرى هجوم 7 أكتوبر
  • في ذكرى 7 أكتوبر..حصيلة القتلى والجرحى في إسرائيل