أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شهدت مدينة مأرب (شمالي شرق اليمن) اليوم الإثنين وقفة تضامنية لأطفال اليمن مع أقرانهم من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
ورفع الأطفال لافتات كتب عليها عبارات مساندة للشعب الفلسطيني مدينة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وطالبت بالحقوق التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وحملت الوقفة التضامنية، في بيان لها وصل “مارب برس”، نسخة منه، الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة، وإدانة الجرائم البشعة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، جراء هذه الحرب المدمرة.
وأعلن اطفال مأرب التضامن مع منظمة الاونروا، مطالبين بعودتها للعمل الميداني على أرض غزة ودعمها لمواصلة عملها الإنساني تجاه غزة واطفالها.
وعقب الوقفة نفذ الأطفال مسيرة إلى مقر إقامة ممثلة منظمة الأمم المتحدة.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومرور عام على العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن عددًا من الدول الحليفة للولايات المتحدة تدرس تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، بسبب ما وصفته بنهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتساهل تجاه روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصدر غربي، لم تكشف عن هويته، قوله إن "إدارة ترامب زعزعت ثقة الحلفاء التقليديين في الولايات المتحدة، وأثارت تساؤلات حول مدى إمكانية الاعتماد عليها".
وأشار التقرير إلى أن حلفاء واشنطن يفكرون في تقييد تبادل المعلومات، بسبب مخاوف تتعلق بحماية الأصول الأجنبية، خشية أن يتم الكشف عن بيانات حساسة عن غير قصد.
كما نقلت القناة عن مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أن هناك احتمالًا بأن تتشارك واشنطن معلومات استخباراتية مع موسكو، نظرًا لتشابه موقف ترامب وفريقه مع الموقف الروسي من الصراع في أوكرانيا.
كانت تقارير إعلامية سابقة قد أكدت أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة "سي آي أي"، جون راتكليف. ولم تكتفِ واشنطن بذلك، بل منعت أيضًا حلفاءها من مشاركة بيانات استخباراتية مع كييف.
وبالإضافة إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة تعليق جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 02:00 صباحًا بتوقيت موسكو يوم 4 مارس الجاري، وفقًا لما أعلنه البنتاغون.
ووفقًا لتقرير نشرته قناة "فوكس نيوز"، فإن الإدارة الأميركية لن تستأنف تقديم الدعم العسكري لكييف إلا إذا أبدت انفتاحًا على محادثات السلام مع موسكو، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في موقف واشنطن تجاه الصراع الأوكراني.
يأتي هذا في وقت تزداد فيه مخاوف الحلفاء الأوروبيين من تغيرات السياسة الأميركية، ما قد يؤثر على موازين القوى في أوروبا الشرقية ويمنح روسيا نفوذًا أكبر في المنطقة.