لم يحدث منذ 22 عاما.. اصطدام 28 سيارة في سباق كأس ناسكار 2024
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شهد سباق كأس ناسكار 2024 في مدينة تالاديجا الأمريكية حادثا مأساويا لم نشهد له مثيلا منذ 22 عاما، حيث اصطدمت 28 سيارة في بعضهم البعض.
وبدأ الحادث في نهاية المرحلة الثانية من السباق، حيث اصطدمت سيارة المتسابق أليكس بومان ريان بلاني من فريق بنسكي بالمسار الخارجي، ليضرب روس تشاستين حامل اللقب في الحائط.
The final tally is 28 cars.
The BIGGEST crash in NASCAR Cup Series history!@AlwaysRaceDay pic.twitter.com/RGUqr9rgrE
— Mr Matthew CFB (@MrMatthew_CFB) October 6, 2024
وشهد السباق أيضًا اصطدام كل من جوي لوجانو، وديني هاملين، اللذان كانا يسيران في الخلف، فيما انسحب كل من بلاني وتشاستين من السباق فور وقوع الحادث، حيث اشتعلت النيران في سيارة الأخير. بحسب موقع «سبوتنيك» الروسي
واستمر المتسابقون خلال فترة طويلة في السير بهدوء خلال السباق، قبل حادث الاصطدام شمل جميع المتسابقين تقريبًا قبل خمس لفات من النهاية، ليسجل رقما جديدا في الحوادث الأكبر في تاريخ سلسلة كأس ناسكار في تالاديجا منذ حادث تحطم شارك فيه نحو 31 سائقا عام 2002.
بعد الحادث، توقف السباق بالأعلام الحمراء وانتهى في الوقت الإضافي.
يذكر أنه في أغسطس الماضي تسببت الأمطار في تعليق سباقات كأس ناسكار على مضمار ميشيغان الدولي للسيارات.
اقرأ أيضاًبـ 333 ألف جنيه.. مزايدة على لوحة السيارة «ب و ص 2222»
أسعار ومواصفات سيارة هوندا ZRV الجديدة
سعر ومواصفات سيارة هافال جوليان 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيارات سباق سباق سيارات حادث تصادم سيارات
إقرأ أيضاً:
اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز.
طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام.
حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).
كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.
تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.
يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".
من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".
أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".
وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.
وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.
ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...
احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.
حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه.