3 أسباب تمنع إسرائيل من ضرب نووي إيران .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
سرايا - على الرغم من رفض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ضرب إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها في الأول من الشهر الحالي، إلا أن بعض الأصوات المتطرفة في تل أبيب طالبت بضربها.
لكن بمعزل عن الموقف الأميركي، ستواجه إسرائيل عدة عراقيل في حال قررت المضي في هذا القرار الخطير.
فمن دون دعم الولايات المتحدة، سيواجه هذا القرار المحفوف بالمخاطر، صعابا جمة، كما أنه لن يؤدي إلا إلى تأخير برنامج طهران النووي بدلاً من تدميره، وفق ما رأى عدة محللين.
فما هي تلك الصعاب؟
لعل المشكلة الأولى تكمن في المسافة، إذ تبعد إسرائيل أكثر من ألف ميل عن القواعد النووية الإيرانية الرئيسية، وللوصول إليها يتعين على الطائرات الإسرائيلية عبور المجال الجوي للأردن والعراق وسوريا وربما تركيا.
أما الصعوبة التالية فتتجلى في الوقود، إذ إن تحليق الطائرات الإسرائيلية كل تلك المسافة لضرب الأهداف ومن ثم العودة يتطلب إعادة التزود بالوقود جوا، وفقا لتقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس الأميركي.
في حين تتجلى الصعوبة الثالثة في الدفاع الجوي الإيراني. لاسيما أن المواقع النووية الرئيسية في البلاد تخضع لحراسة مشددة، وستحتاج القاذفات الإسرائيلية إلى الحماية بطائرات مقاتلة.
كما سيتطلب ذلك حزمة ضربات يبلغ مجموعها حوالي 100 طائرة، وفقًا لتقرير CRS – أي ما يعادل تقريبًا ثلث طائرات سلاح الجو الإسرائيلي البالغ عددها 340 طائرة ذات قدرة قتالية.
حماية مشددة
ناهيك عن أن منشأتي التخصيب النووي الرئيسيتين في إيران، نطنز وفوردو محصنتان بشكل كبير. إذ تقع منشأة نطنز على عمق كبير تحت الأرض.
فيما تقع "فوردو" في قلب أحد الجبال، وبالتالي يتطلب تدميرها أسلحة يمكنها اختراق عشرات الأمتار من الصخور والخرسانة المسلحة قبل أن تنفجر.
ورغم أن تل أبيب تمتلك بالفعل قنابل خارقة للتحصينات، مثل قنابل GBU-31 التي يبلغ وزنها 2000 رطل، والتي أسقطتها القوات الجوية الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين على أربعة مبانٍ في بيروت لقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، إلا أنها غير كافية لتدمير هاتين المنشأتين.
أما السلاح الوحيد القادر على فعل فعلته بحسب المحللين، فهور قنبلة الذخائر الضخمة GBU-57A/B (MOP) التي يبلغ طولها حوالي 6 أمتار، وتزن 30 ألف رطل، ويمكنها حفر 60 مترًا في الأرض قبل أن تنفجر، وفقًا للجيش الأميركي.
ومن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل تمتلك مثل هذه القنابل التي تمتلكها الولايات المتحدة، حسب "فاينانشيال تايمز".
مع ذلك، حتى لو تمكنت إسرائيل من الحصول على MOP، فإن "مقاتلاتها من طراز F-15 وF-16 وF-35 لن تتمكن من حملها"، وفق ما أوضح إيهود إيلام، الباحث السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
علاوة على ذلك، "لا توجد فرصة" لأن تكون إسرائيل قادرة على شراء قاذفة أميركية استراتيجية، مثل B-2 Spirit، اللازمة لإسقاط مثل هذه القنبلة، كما قال إيلام.
إذا، حجم القوة المطلوبة لإلحاق أضرار جسيمة بالمنشآت الإيرانية الرئيسية "سيتطلب دعمًا أميركيًا واسع النطاق، إن لم يكن تدخلًا مباشرًا"، كما كتب داريا دولزيكوفا وماثيو سافيل من المعهد الملكي للخدمات المتحدة في ورقة بحثية حديثة، وحتى هذا لن يضمن تدميرها بالكامل.
وكانت بعض المصادر الإسرائيلية ألمحت أيضا إلى احتمال ضرب إسرائيل منشآت نفطية ومحطات كهرباء في الداخل الإيراني، فضلا عن مواقع عسكرية مهمة.
في حين توعدت طهران برد أقوى هذه المرة عن أي هجوم إسرائيلي.
بينما تصاعدت المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
5 مواقع تاريخية تضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا 2024.. تعرف عليها
في إعلان سنوي تترقبه الأعين، أضافت هيئة "إنجلترا التاريخية" هذا العام العديد من المعالم التاريخية المهمة إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا (NHLE)، بما في ذلك 211 قائمة جديدة، و34 نصبًا تذكاريًا مجدولًا، و11 حديقة وحديقة تاريخية. وتقدم هذه الإضافات لمحة مذهلة عن التراث الثقافي الغني لهذا البلد العريق.
اعلانوقد صرح كريس براينت، عضو البرلمان ووزير التراث، قائلاً: "إن هذه المراجعة السنوية هي احتفال بجهود استمرت 12 شهراً لحماية والحفاظ على بعض المباني والمواقع الفريدة التي شكلت تاريخنا الثقافي".
نستعرض فيما يلي خمسة من أبرز المواقع التي أضيفت إلى قائمة التراث لهذا العام، والتي تُعتبر تجسيداً لقصصٍ معماريّة وتاريخيّة مميزة.
1. كنيسة برودميد المعمدانية، بريستولتعد كنيسة برودميد المعمدانية مثالاً رائعاً للهندسة المعمارية البراجماتية في الستينات، حيث صممها المعماري رونالد هـ. سيمس بين عامي 1967 و1969. يتميز هذا المبنى الذي يجمع بين الدين والتجارة، حيث يوجد طابق تجاري في الأرضية السفلى، وتُعد سقفه على شكل أشعة حمامة، مما يرمز إلى الرحلة الروحية عبر المبنى الذي يزداد إضاءة كلما صعدت عبر الطوابق.
كنيسة برودميد المعمدانية، بريستولHistoric England Archive2. لوحة إشارة تويدنجتون، غلوسترشايرأحد المعالم التي تذكرنا بالعصر الذي سبق أنظمة تحديد المواقع الحديثة، هي هذه اللوحة اليدوية المميزة التي تم إنشاؤها بين عامي 1902 و1921. يتمتع هذا المعلم بمظهر فني غير تقليدي، يعكس الإبداع الحرفي في بناء إرشادات الطريق، التي كانت تُستخدم في التنقل قبل ظهور التكنولوجيا الحديثة.
3. خنادق تدريب الحرب العالمية الأولى في براونداون، هامبشايراكتُشِفَت هذه الخنادق التي كانت تُستخدم لتدريب الجنود البريطانيين على أساليب الحرب الخنادقية عبر الصور الجوية في عام 2011. كانت هذه الخنادق نسخة مصغرة من الجبهة الغربية، وهي موقع تدريب حيوي للجنود قبل مغادرتهم إلى جبهات القتال في الخارج.
خنادق التدريب في الحرب العالمية الأولى براوندوانHistoric England Archive4. قبور في كنيسة سانت كليمنت، ليه-أون-سي، إسكستحتوي هذه الكنيسة في إسكس على ثلاث قبور تحمل وراءها قصصاً مذهلة، مثل قبر ماري إليس التي يُقال إنها عاشت حتى 119 عامًا ولم تتزوج قط. بالإضافة إلى قبر ويليام جودلاد، الذي كان مشهورًا بمسيرته البحرية، وقبر ماري آنا هادوك، وهو أحد القبور النادرة التي تخص امرأة في عصر كانت فيه الحقوق محدودة للنساء.
لوحة منحوتة من عام 1970 على جانب قبر ماري إليسHistoric England Archive5. وورلي واي، فريتون-أون-سي، إسكسنعود إلى القرن العشرين مع واحدة من أجمل التصاميم الحديثة التي صممها أوليفر هيل في عام 1934. يجسد هذا المنزل الحديث الذي يتميز بالخطوط المنحنية، المساحات المفتوحة والتركيز على الضوء، العديد من الاتجاهات التصميمية التي شهدها القرن الماضي، ويُعتبر مثالاً رائعاً على العمارة السكنية الحديثة.
وورلي واي، فرينتون أون سي، إسكس. مدرجة في الدرجة الثانية عام 2024.Historic England Archiveتسلط الإضافات الجديدة إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا لعام 2024 الضوء على التراث الثقافي المتنوع والغني في البلاد. من العمارة الحديثة إلى المعالم التاريخية، تقدم هذه المواقع لمحة عن جوانب مختلفة من ماضي إنجلترا، حيث تروي كل منها قصة فريدة. وبينما يتم الحفاظ على هذه المعالم، تواصل توفير إحساس بالهوية والاستمرارية، مما يعزز المشهد الثقافي للأجيال القادمة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "جزر الكناري ليست للبيع".. محتجون مناهضون للسياحة يدمرون المئات من كراسي التشمس في إسبانيا هل ستزور إسبانيا قريبا؟ قانون جديد يلزم السياح بتقديم 100 معلومة شخصية عنهم وخشيةٌ من تأثر السياحة سياحة في قلب الأزمة..كيف تزعزع حشود الزوّار هويّة روما؟ المملكة المتحدةهندسة العمارةتصميمسياحةتاريخاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. صواريخ روسية تضرب قلب كييف وتودي بحياة شخصين وتشعل حرائق ضخمة يعرض الآن Next في رسالة نتنياهو للحوثيين: "من يؤذي إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً جداً" يعرض الآن Next في محاكمة تاريخية.. اتهامات باحتجاز المهاجرين تلاحق سالفيني أمام القضاء يعرض الآن Next سحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19 يعرض الآن Next بعد مزاعم عن تقديمه معلومات عسكرية لحزب الله.. الشرطة الإسرائيلية والشاباك يعتقلان شابا يبلغ 19 عاما اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصفروسيابشار الأسدإسرائيلأوكرانياقطاع غزةعيد الميلادجريمةإسبانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024