نفى التحالف الدولي ضد داعش صحة أنباء تحدثت عن تعرض قواعد له شمال شرقي سوريا لهجمات بالقذائف، مشيرا إلى أن دوي الانفجارات التي سمعت في المنطقة ناجم عن تدريبات تقوم بها قوات التحالف.

وكانت وسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية قد أوردت أن مجموعة تسمي نفسها "المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الأميركي" قصفت قواعد أميركية في منطقة الشدادي وحقلي العمر وكونيكو في شمال شرقي البلاد، بأكثر من 20 صاروخا.

وقال مصدر محلي من دير الزور لـ"سكاي نيوز عربية" إن صاروخين صغيري الحجم قد أطلقا نحو قاعدة حقل كونيكو، لكنهما سقطا بعيدا عنها، بعدها شهدت سماء المنطقة تحليقا مكثفا لمروحيات التحالف.

وتشهد المنطقة استنفارا أمنيا لقوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية شرقي الفرات، وقوات الجيش السوري والميليشيات الإيرانية غربي الفرات، لا سيما بعد النشاط الأخير لداعش واستهدافه عناصر الجيش السوري في بادية الميادين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة السورية قوات سوريا الديمقراطية قوات الجيش السوري الفرات الجيش السوري الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة الحكومة السورية قوات سوريا الديمقراطية قوات الجيش السوري الفرات الجيش السوري أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم

أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

 

وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".

 

وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.

 

وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.

 

 

وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.

 

كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".

 

وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.

 

وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".

 

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

 

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

 

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


مقالات مشابهة

  • الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويقتل 4 مهربين حاولوا اجتياز الحدود / صور
  • كندا تفرض عقوبات على البرهان وحميدتي وقائد طيران الجيش
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على قرية جديدة شرقي أوكرانيا
  • الدوري الممتاز| أشرف بن شرقي رجل مباراة الأهلي وطلائع الجيش
  • أشرف بن شرقي يقود هجوم الأهلي أمام طلائع الجيش
  • زلزالان يضربان شمال شرقي الهند دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
  • نساء درزيات يتدربن على السلاح لقتال الجيش السوري.. ما حقيقة ذلك؟
  • ما حقيقة خطة نتنياهو لاستقدام عمال من جنوبي سوريا؟