كشف حقيقة تعرض قواعد أميركية في سوريا لهجمات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نفى التحالف الدولي ضد داعش صحة أنباء تحدثت عن تعرض قواعد له شمال شرقي سوريا لهجمات بالقذائف، مشيرا إلى أن دوي الانفجارات التي سمعت في المنطقة ناجم عن تدريبات تقوم بها قوات التحالف.
وكانت وسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية قد أوردت أن مجموعة تسمي نفسها "المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الأميركي" قصفت قواعد أميركية في منطقة الشدادي وحقلي العمر وكونيكو في شمال شرقي البلاد، بأكثر من 20 صاروخا.
وقال مصدر محلي من دير الزور لـ"سكاي نيوز عربية" إن صاروخين صغيري الحجم قد أطلقا نحو قاعدة حقل كونيكو، لكنهما سقطا بعيدا عنها، بعدها شهدت سماء المنطقة تحليقا مكثفا لمروحيات التحالف.
وتشهد المنطقة استنفارا أمنيا لقوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية شرقي الفرات، وقوات الجيش السوري والميليشيات الإيرانية غربي الفرات، لا سيما بعد النشاط الأخير لداعش واستهدافه عناصر الجيش السوري في بادية الميادين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة السورية قوات سوريا الديمقراطية قوات الجيش السوري الفرات الجيش السوري الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة الحكومة السورية قوات سوريا الديمقراطية قوات الجيش السوري الفرات الجيش السوري أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة اعتقال مدير سجن صيدنايا بعد تداول مقطع مصور يظهر تعرض معتقل للضرب؟
تداولت منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظات تعرض شخص زعم أنه "مدير سجن صيدنايا" إلى ضرب عنيف في سوريا بعد إلقاء القبض عليه.
كما زعم البعض أن الشخص المشار إليه هو قريب بشار الأسد، طلال مخلوف الذي جرى تعيينه قائدا لـ "الحرس الجمهوري" في قوات النظام في مطلع كانون الثاني /يناير 2016.
في غضون ذلك، نفت منصة "تأكد" صحة المزاعم المتداولة حول هوية الشخص الذي تعرض للضرب بعد اعتقاله في منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وتواصل فريق "تأكد" مع ناشط حقوقي في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية للتحقق من صحة المعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد الناشط أن الشخص الذي ظهر في التسجيل يدعى إبراهيم الفران، ويعرف بلقب "جيمي"، وهو ليس مدير سجن صيدنايا أو طلال مخلوف، كما ورد في بعض المزاعم.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية تتعلق بعدم استقرار الأوضاع في المنطقة، أن الفران كان من أوائل المتطوعين للعمل مع أجهزة أمن النظام السوري منذ بدايات الثورة.
واتُهم الفران بالمشاركة في اقتحام قرية البيضا بريف بانياس في 12 أبريل/نيسان 2011، وهو الحدث الذي شهد انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
كما أفاد الناشط بأن إبراهيم الفران متورط في اعتقال العديد من السوريين، بمن فيهم شقيقه الذي قضى أكثر من عشر سنوات في سجون النظام بسبب نشاطه في المظاهرات ضد الأسد.
وتأتي المزاعم المتداولة بشأن المقطع المصور على وقع ترويج للعديد من المعلومات المضللة حول سوريا خلال الآونة الأخيرة، وذلك في ظل التطورات المتسارعة بعد سقوط النظام.