نفى التحالف الدولي ضد داعش صحة أنباء تحدثت عن تعرض قواعد له شمال شرقي سوريا لهجمات بالقذائف، مشيرا إلى أن دوي الانفجارات التي سمعت في المنطقة ناجم عن تدريبات تقوم بها قوات التحالف.

وكانت وسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية قد أوردت أن مجموعة تسمي نفسها "المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الأميركي" قصفت قواعد أميركية في منطقة الشدادي وحقلي العمر وكونيكو في شمال شرقي البلاد، بأكثر من 20 صاروخا.

وقال مصدر محلي من دير الزور لـ"سكاي نيوز عربية" إن صاروخين صغيري الحجم قد أطلقا نحو قاعدة حقل كونيكو، لكنهما سقطا بعيدا عنها، بعدها شهدت سماء المنطقة تحليقا مكثفا لمروحيات التحالف.

وتشهد المنطقة استنفارا أمنيا لقوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية شرقي الفرات، وقوات الجيش السوري والميليشيات الإيرانية غربي الفرات، لا سيما بعد النشاط الأخير لداعش واستهدافه عناصر الجيش السوري في بادية الميادين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة السورية قوات سوريا الديمقراطية قوات الجيش السوري الفرات الجيش السوري الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة الحكومة السورية قوات سوريا الديمقراطية قوات الجيش السوري الفرات الجيش السوري أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة اعتقال مدير سجن صيدنايا بعد تداول مقطع مصور يظهر تعرض معتقل للضرب؟

تداولت منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظات تعرض شخص زعم أنه "مدير سجن صيدنايا" إلى ضرب عنيف في سوريا بعد إلقاء القبض عليه.

كما زعم البعض أن الشخص المشار إليه هو قريب بشار الأسد، طلال مخلوف الذي جرى تعيينه قائدا لـ "الحرس الجمهوري" في قوات النظام في مطلع كانون الثاني /يناير 2016.


في غضون ذلك، نفت منصة "تأكد" صحة المزاعم المتداولة حول هوية الشخص الذي تعرض للضرب بعد اعتقاله في منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

وتواصل فريق "تأكد" مع ناشط حقوقي في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية للتحقق من صحة المعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد الناشط أن الشخص الذي ظهر في التسجيل يدعى إبراهيم الفران، ويعرف بلقب "جيمي"، وهو ليس مدير سجن صيدنايا أو طلال مخلوف، كما ورد في بعض المزاعم.


وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية تتعلق بعدم استقرار الأوضاع في المنطقة، أن الفران كان من أوائل المتطوعين للعمل مع أجهزة أمن النظام السوري منذ بدايات الثورة.

واتُهم الفران بالمشاركة في اقتحام قرية البيضا بريف بانياس في 12 أبريل/نيسان 2011، وهو الحدث الذي شهد انتهاكات واسعة بحق المدنيين.

كما أفاد الناشط بأن إبراهيم الفران متورط في اعتقال العديد من السوريين، بمن فيهم شقيقه الذي قضى أكثر من عشر سنوات في سجون النظام بسبب نشاطه في المظاهرات ضد الأسد.

وتأتي المزاعم المتداولة بشأن المقطع المصور على وقع ترويج للعديد من المعلومات المضللة حول سوريا خلال الآونة الأخيرة، وذلك في ظل التطورات المتسارعة بعد سقوط النظام.

مقالات مشابهة

  • بين البراغماتية والضرورة الأمنية: الحدث السوري.. يعيد تشكيل علاقة العراق مع التحالف الدولي
  • واشنطن تعلن تمديد هدنة شمال سوريا وقسد تعرض مبادرة على تركيا
  • حول مدينة منبج.. تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية
  • الخارجية الأمريكية: تمديد وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية حتى نهاية الأسبوع
  • ضرب إيران يقترب.. خبير يكشف حقيقة رفع أمريكا وأوروبا للعقوبات عن سوريا
  • الأرصاد الجوية تكشف حقيقة تعرض البلاد لأجواء باردة| فيديو
  • تصور اسرائيلي للجنوب السوري: دور عراقي باستقرار ممر وادي نهر الفرات الأوسط
  • ما حقيقة اعتقال مدير سجن صيدنايا بعد تداول مقطع مصور يظهر تعرض معتقل للضرب؟
  • العراق: قادرون على استيعاب أي موجة فيضانية قد يسببها انهيار سد تشرين في سوريا
  • تضم قواعد روسية.. انفجارات ضخمة بمناطق ساحلية في سوريا