الثورة نت/..

طالب رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، تغيير اسم حرب “الإبادة الجماعية” المتواصلة في قطاع غزة من “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”.

وبحسب موقع “واينت” الإخباري الصهيوني : “قال نتنياهو في جلسة خاصة للحكومة في الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر إنه يريد إعادة تسمية حرب “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”.

وبالفعل، بدأت وسائل إعلام العدو الرسمية، وفي مقدمتها هيئة البث، استخدام الاسم الجديد لحرب الإبادة وهو “حرب القيامة”.

ومنتقدا نتنياهو، رد زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد قائلا، عبر منصة “إكس”: “لن تقوم قيامة حتى يعود جميع المختطفين والنازحين إلى ديارهم”.

وتابع: يمكنك تغيير أي عدد تريده من الأسماء، لكن لن تغير حقيقة أنه في عهدك حدثت أفظع كارثة.

ومثَّلت “طوفان الأقصى”، وفق مسؤولين صهاينة، أكبر فشل مخابراتي وعسكري وذلك منذ قيام مايسمىى بـ “دولة” إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حرب القیامة

إقرأ أيضاً:

نبوءة “الشيخ أحمد ياسين” بزوال المشروع الصهيوني.. هل سيكون 2027 هو النهاية الحتمية؟

يمانيون| متابعات|

عادت “عملية طوفان الأقصى” وهي في ذكرها الأولى، إلى الأذهان نبوءة الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، الذي تنبأ في عام 1998 بزوال إسرائيل بحلول عام 2027. في تصريحاته، استند الشيخ ياسين إلى تفسير قرآني يشير إلى أن الأجيال تتغير كل 40 عاماً، متوقعاً أن تكون الأربعين الثالثة هي موعد النهاية. وقال إن النكبة وقعت في الأربعين الأولى، ثم جاءت الانتفاضة والمقاومة في الأربعين الثانية، وأن الجيل المقبل سيكون جيل التحرير.

والمتأمل إلى ما شهدته الأوساط الإسرائيلية من جدل داخلي حول مستقبل “إسرائيل”، مع اقترابها من الذكرى الثمانين لتأسيسها.

ففي عام 2017، أعلن رئيس الوزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل” يجب أن تعمل على ضمان استمراريتها لمدة 100 عام، في إشارة إلى القلق المتزايد حول مستقبل الدولة اليهودية. يأتي ذلك بعد تكرار أمثلة تاريخية تشير إلى أن الدول اليهودية السابقة لم تستمر لأكثر من 80 عاماً.

من جانبه، يثير هذا الموضوع قلقاً لدى العديد من قادة العدو الإسرائيلي. رئيس الوزراء العدو الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، حذر في مقال له من لعنة العقد الثامن، مشيراً إلى أن كل الدول اليهودية السابقة شهدت نهاياتها في هذه الفترة. بالمثل، عبر عدد من قادة الفكر والسياسة في العدو عن مخاوفهم من التهديدات الداخلية والخارجية التي قد تقود إلى تفكك الدولة.

 

قلق داخلي وتراجع الثقة

لا يتوقف الحديث عن زوال العدو الإسرائيلي عند التصريحات الفلسطينية فقط، بل ينتشر بشكل متزايد في الداخل الإسرائيلي. يصف يوفال ديسكين، الرئيس السابق لجهاز الشاباك، الوضع الداخلي بأنه أزمة هوية وديمقراطية، ويؤكد أن “إسرائيل” تواجه تحديات تهدد وجودها. إضافة إلى ذلك، يصف المحلل الإسرائيلي آري شافيط الوضع بأنه “نقطة لا عودة” لـ “إسرائيل”، مشيراً إلى تآكل الدعم الشعبي الداخلي واعتماد الدولة على الدعم الخارجي.

من جانبه، حذر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد شاؤول أرئيلي من أن المشروع الصهيوني لم ينجح في تحقيق دولة يهودية ديمقراطية، مشيراً إلى الصراعات الداخلية والاختلافات الثقافية والهوياتية كأسباب تهدد استمرارية الدولة، وفق تعبيره.

 

تداعيات هروب الإسرائيليين في عملية “طوفان الأقصى”

أخيراً، تبرز عملية “طوفان الأقصى” التي شهدت هروب جماعي للإسرائيليين كدليل إضافي على ضعف الروابط الداخلية واعتراف البعض بعدم الارتباط العميق بالأرض. مقاطع الفيديو التي انتشرت تُظهر هروب الإسرائيليين في مواجهة العمليات، مما يعزز فكرة عدم استدامة الكيان الصهيوني في ضوء الفشل العسكري والضغط المتزايد من المقاومة الفلسطينية.

في ظل هذه التحذيرات والنبوءات، يظل السؤال قائماً: هل يقترب المشروع الصهيوني من نهايته في العقد الثامن من عمره؟

مقالات مشابهة

  • “سرايا القدس” تقصف موقع كيسوفيم وتجمعا لآليات العدو الصهيوني شمال قطاع غزة
  • نتنياهو يقترح اسمًا جديدًا لحرب إسرائيل في غزة بدلا من السيوف الحديدية
  • “جيش” العدو الصهيوني يعترف بمصرع 727 وجرح أكثر من 26 ألف جندي خلال عام
  • اقترح اسما جديدا.. نتانياهو يريد تغيير مصطلح السيوف الحديدية
  • «نتنياهو» يطلب تغيير اسم حرب غزة إلى «حرب القيامة»
  • نتنياهو يطلب تغيير اسم الحرب إلى “حرب القيامة”
  • ‏نتنياهو يقترح تغيير اسم الحرب من "السيوف الحديدية" إلى "حرب القيامة"
  • في ذكرى 7 أكتوبر.. نتنياهو يتطلع لنقل السيوف الحديدة إلى حرب القيامة
  • نبوءة “الشيخ أحمد ياسين” بزوال المشروع الصهيوني.. هل سيكون 2027 هو النهاية الحتمية؟