نص أقوال المتهمين الثانى والثالث بواقعة سحر مؤمن زكريا.. مستندات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ينشر "اليوم السابع"، أقوال المتهمين الثاني والثالث، فى واقعة إيهام اللاعب مؤمن زكريا بالعثور على أعمال سحر خاصة به، أمام مدفن بمنطقة الخليفة.
وإلى نص التحقيقات مع المتهم محمد عمر، رقم 2 بأمر الإحالة ..
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك معهم وآخرين بإذاعة أخبار وإشاعات كاذبة عمدا بقصد تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة على النحو المبين بالأوراق؟ج: محصلش
س: ما الذي حدث إذا وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج اللي حصل أن تقريبا الأربعة اللى قبل اللى فات في مقابر عيلة مراتى أمنية في الإمام الشافعي الخليفة رحت أجيب مراتی لقیت رمضان ابن خالها بيحفر عشان يطلع صبارة عند الترب وهو بيفحت بالخشبة لقى كيس أسود فطلعه، وقالی افتح صور فيديو ده عمل، وأنا فتحت الكاميرا بتاعة موبايلي وصورت، ولقيت العمل عبارة عن لفتين ورق مربوطين بسلك وقماشة رسمة العروسة عليها دبابيس وحاجات كتير ومكتوب عليها حاجات كتير وصورة كابتن رمضان، وقالي تعالى نروح نجیب جرادل ميه عشان نبطل العمل، وجاب جردل ميه وملح وجردل تاني فيه ميه، قعد يقرا عليها قرآن، وقالي صور فيديو وصورت فيديو، وقفلت كلمنا ابتسام مرات محمد إمام وشهرته زيكا، فجت هي و زیکا وساعتها زيكا قال إنه يعرف مصطفى ابن خالة مرات مؤمن زكريا وكلموه، وبعدين قالى إنه هيكلم كابتن مؤمن، وبعدين هيكلمو وبعدها مصطفى جه على القرافة وريناله الحاجة، وبعدين قالى إن تليفوناتهم مقفولة، وأول ما تعرف توصلهم هنوصلهم، وبعدها بساعتين كلم زيكا وقالهم إنهم في إسكندرية وجايين بعد يومين، وبعد يومين چه کابتن مؤمن ومعاه أشخاص و2 شيوخ، والشيوخ نزلت أبطلت العمل وقروا قرآن، وبعد كدة كابتن مؤمن مشي، ورمضان عرف اللي حصل لواحد صاحبه اسمه مودي، ومودي ده كلم صحفي وسجل لرمضان ومقلوش أنه صحفي، و قاله إنه أخو مودي، وعرف اللي حصل ونشر من ورا رمضان، ويوم السبت الساعة ٧.
وجاءت أقوال المتهمة الثانية بأمر الإحالة المتهمة "منية ك"...
س: ما الذي حدث إذا وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟ج اللي حصل ان رمضان ابن خالى تربى في مقابر سيدى عقبة من فترة لقى أعمال سحر وكان تقريبا يوم ١٤, او ١٥ / ٢٠٢٤/٩ - في ترب هو مشرف عليها وكانت خاصة بالكابتن مجدى عبدالغنى وبعدها كابتن مؤمن زكريا جه هو وشيوخ وفكو الأعمال ديه وبعدها رمضان حكى الموضوع ده لصيدلى اسمه محمد زغلول والموضوع ساعتها انتشر في المنطقة وبعد كدع بسمة أخت رمضان بعتت لمحمد مدير أعمال المذيعة ريهام سعيد وحكيتلها على الموضوع بتاع الأعمال بتاع كابتن مؤمن زكريا، وقالتها أنا ممكن اطلع مع المذيعة ريهام سعيد واحكى الموضوع بتاع كابتن مؤمن زكريا مقابل أنى أخد 100 ألف جنيه، وبعدين يوم السبت اللى فات كنت قاعدة أنا وباسمة لقينا تليفون بسمة بيرن ردت ولقت رمضان أخوها بيقولها إن الحكومة أخدته وأنهم بيدورو علينا، ساعتها أنا وبسمة اتصلنا بمدير أعمال ريهام سعيد وقلتلها عاوزين نطلع مع ريهام سعيد عشان نبرأ نفسنا، وبعدها أنا رحت أنا وبسمة وجوزى محمد عمر وحكيم على مدينة الإنتاج الإعلامى، وبعدين رحنا القسم يوم السبت الساعة ١١.٣٠ بالليل واتعرضنا النهاردة على النيابة وهو ده كل اللي حصل.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مؤمن زكريا اخبار الحوادث سحر مؤمن زكريا واقعة سحر مؤمن زكريا اخبار مؤمن زكريا صور مؤمن زكريا مؤمن زکریا کابتن مؤمن ریهام سعید اللی حصل
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: قائد إلا ربع
ينتابني دائمًا سؤال حول كل قائد، لماذا عندما يقود سفينته نحو بر الأمان يختلط على الجميع الاتجاه؟ ففي عالمنا المتسارع الذي يموج بالآراء والتوجهات، تبرز دائمًا رؤية القائد كمنارة تُضيء العتمة وسط العواصف، إنها رؤية لا تشبه رؤيتنا نحن الذين ننظر من بعيد، من زاوية واحدة! أو نرى جزءًا بسيطًا من الصورة.. القائد وحده من يقف على قمة المشهد، يرى بوضوح تفاصيل ما استتر عنا، ويدرك بعمق ما لا تسعفه الكلمات لتفسيره.
مؤمن الجندي يكتب: على صخرة الطمع مؤمن الجندي يكتب: كيف يُروى الغياب بعد الرحيل؟ مؤمن الجندي يكتب: الحقونا مؤمن الجندي يكتب: 11:59كم من مرة ظن الجمهور أن اللحظة قد حانت؟ وأن على القائد أن يتحرك فورًا، بينما كان القائد ينتظر، صامتًا، متأملًا.. ليس خوفًا من الفشل، ولكن ثقة بأن القرار الصحيح يحتاج إلى توقيت دقيق، وإلى اكتمال المعطيات التي قد لا يراها إلا هو.
ومن وجهة نظري، إن حضور الجماهير بالرأي والتوجيه والانتقاد هو جزء لا يتجزأ من مشهد القيادة، لكنه جزء محدود! فالجماهير، مهما كانت رؤيتها صائبة، لا تملك إلا ما يظهر على السطح، يرون اللحظة الآنية، الموقف الذي بين أيديهم، ويحكمون بناءً على ما توفر لديهم من معطيات.. لكن القائد يرى الصورة الكاملة، ويقرأ خطوط السيناريو قبل أن يكتمل على مسرح الواقع.
ولعل ما برع في تجسيده محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، يُعدّ مثالًا حيًا على رؤية القائد الذي يدرك أهمية التوقيت في اتخاذ القرار.. ففي انتقالات يناير الجاري، نجح الخطيب في إتمام عدد من الصفقات المفاجئة في اللحظات الأخيرة قبل غلق باب القيد، وهي قرارات بدت للبعض متأخرة أو محفوفة بالمخاطر! تلك القرارات ليست مجرد تحركات رياضية، بل تُجسد رؤية القائد الذي يعلم أن التمهّل أحيانًا هو السر في الفوز، وأن اللحظات الأخيرة قد تحمل مفاتيح النجاح حين تُقرأ الصورة كاملة.
النقد هو صوت الجماهير لا الحكمةهنا يكمن الفارق الجوهري بين نظرة القائد ونظرة الآخرين، وهنا أقصد بشكل عام ليس رياضيًا فقط! فالجماهير ترى التفاصيل، والقائد يرى المآلات.. الجماهير تركز على اللحظة الراهنة، والقائد يُسخر تلك اللحظة ليخدم رؤيته الأوسع.
هناك لحظات في حياة الشعوب والأمم لا تحتمل التأخير، ولا تقبل التأجيل.. لحظات يصبح فيها القرار ضرورة، والخطوة التالية مصيرية! القائد حينها يزن الأمور بميزان دقيق، يدرك أن القرار لا يعني فقط تغيير المسار، بل قد يعني إعادة تشكيل المستقبل.
لا يمر قائد دون أن يواجه نقدًا، فهذا جزء من طبيعته كإنسان في موقع مسؤولية.. لكنه القائد الحق الذي لا يجعل هذا النقد يؤثر على حكمه، ولا يسمح له بأن يعمي بصيرته! يعلم أن النقد هو صوت الجماهير، لكنه ليس دائمًا صوت الحكمة.. فالقائد يدرك أن قراره سيُحكم عليه لاحقًا، وأن التاريخ هو القاضي الأخير وأن الجماهير التي قد تنتقد اليوم قد تشيد غدًا.
إننا كمشاهدين نعيش في الحاضر، لكن القادة يعيشون بين الحاضر والمستقبل.. يرسمون مسارًا لا يراه إلا من تسلق قمة التحديات، ومن امتلك الجرأة لاتخاذ القرار في اللحظة التي تستحق، لا في اللحظة التي يطالب بها الجميع.
في النهاية، لماذا البعض يحكم على قائده من زاوية واحدة وكأنه قائد إلا ربع! فالقائد دومًا يبحث عن رضا الجميع حتى لو أخطأ -وهذا وارد- بلا شك! ومن المفترض أنه يرى حين تعمى الأبصار، ويصمت حين يعلو الضجيج، ويتحرك حين يصير السكون خيانة.. هو من يجعل من رؤيته منهجًا، ومن قراره درسًا، ومن توقيته شهادة على حكمة لم يدركها الآخرون إلا بعد فوات الأوان.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا