وزير الخارجية البريطاني: سنواصل بذل كل جهد دبلوماسي لوقف إطلاق النار الفوري
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن المملكة المتحدة ستواصل بذل كل جهد دبلوماسي مع شركائها الدوليين للدفع نحو وقف إطلاق النار الفوري لإيجاد مساحة للحل السياسي في الشرق الأوسط.
وأضاف لامي - في بيان للسفارة البريطانية بالقاهرة وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه اليوم الاثنين - "بهذه الطريقة سنعيد الرهائن إلى ديارهم، ونخفف المعاناة الإنسانية في جميع أنحاء غزة، ونمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، ونحمي المدنيين ونتجنب حلقة لا نهاية لها من الدمار، لقد حان الوقت لإنهاء الألم والمعاناة منذ السابع من أكتوبر".
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية البريطاني يواصل العمل مع نظرائه للحد من التوترات في الشرق الأوسط، حيث أجرى لامي اتصالا هاتفيا اليوم مع وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، للحديث عن التصعيد المتسارع في لبنان، وشدد الطرفان على ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلي كليهما.
ووفقا للبيان.. عززت المملكة المتحدة دعمها الإنساني للبنان هذا الأسبوع بمبلغ إضافي قدره 10 ملايين جنيه إسترليني استجابة للنزوح الجماعي، فضلا عن العدد المتزايد من الضحايا المدنيين.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب تقديم حزمة مساعدات إنسانية بلغت 5 ملايين جنيه إسترليني جرى تسليمها من خلال اليونيسف لدعم توفير المياه النظيفة والصرف الصحي وخدمات الصحة وإمدادات غذائية.
وأوضح البيان أن حزمة المساعدات تلك تستجيب للمخاوف الجادة بشأن النقص واسع النطاق في المأوى، وانخفاض فرص الحصول على المياه النظيفة وسبل النظافة الشخصية والرعاية الصحية; وسوف يتولى تسليمها منظمات إنسانية موثوق بها، لها وجود قوي في مجال تقديم المساعدات داخل لبنان.
وأضاف البيان أن هذا التمويل يأتي في الوقت الذي تواصل المملكة المتحدة حث جميع المواطنين البريطانيين على مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن، وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت أنها استأجرت طائرة لمساعدة عدد من مواطنيها الراغبين في مغادرة لبنان الأسبوع الماضي، حيث أعلنت وزارة الخارجية البريطانية يوم الجمعة الماضى أن أكثر من 250 مواطنا بريطانيا غادروا لبنان على متن رحلات جوية استأجرتها الحكومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ديفيد لامي المملكة المتحدة وقف اطلاق النار الشرق الأوسط غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: لا يمكن إيقاف المساعدات المنقذة للحياة في غزة
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشددت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولغا تشيريفكو على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والاحتياجات الهائلة للسكان.
وقالت تشيريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، إنه لا يمكن للمساعدات المنقذة للحياة أن تتوقف الآن، موضحة أنه منذ وقف إطلاق النار، قامت الأمم المتحدة وشركاؤها بتوسيع نطاق عمل المساعدات بشكل كبير، لكن الاحتياجات كبيرة، واستمرار تقديم المساعدة أمر بالغ الأهمية.
وفي السياق، وصف منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، قرار إسرائيل بوقف المساعدات عن غزة بأنه أمر مثير للقلق، وأن القانون الإنساني الدولي واضح بشأن السماح للأمم المتحدة والفرق الإغاثية بالوصول إلى غزة لتقديم المساعدات الحيوية المنقذة للحياة. وأضاف فليتشر أنه لا يمكن التراجع عن التقدم الذي تم إحرازه خلال الأيام الـ 42 الماضية، مؤكداً أن هناك حاجة إلى إدخال المساعدات واستكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من العواقب المترتبة على انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ شددت رئيسة اللجنة، ميريانا سبوليارتش إيجر، على ضرورة بذل كل جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح ووقف الأعمال العدائية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولم شمل العائلات.
في الأثناء، قالت مصادر طبية، إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة أمس، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار. وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من «حماس» في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر؛ بهدف المضي قدماً في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس في بيان، إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، كما نددت بمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع سيتضرّرون جراء ذلك بدورهم.
وأكد البيان جاهزية الحركة لخوض مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب الشعب، داعيا لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار، وإدخال المساعدات.