خروج جماهيري في 16 ساحة بذمار إحياء للذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
خرج أبناء محافظة ذمار في مسيرات جماهيرية في 16 ساحة لإحياء الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
وخلال المسيرة التي شهدتها مدينة ذمار، أكد محافظ ذمار، محمد ناصر البخيتي، أن الشعب اليمني لن يتخلى عن مناصرة فلسطين في قطاع غزة مهما كلف ذلك من تضحيات.
ولفت إلى أن رهان أعداء الأمة على الاستسلام هو رهان خاسر، مبيناً أن هذه المعركة ستغير وجه الشرق الأوسط من خلال قلب الموازين، وليس كما يتطلع إليه قادة دول العدوان ويردده عبر تصريحاتهم.
واعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمحورية لشعوب الأمة، التي تقف دوما إلى جانب خيار دول محور المقاومة وليس إلى جانب دول الخذلان والدول والحكومات المتواطئة مع الكيان الصهيوني.
وأفاد المحافظ البخيتي إلى أن شعوب الأمة مطمئنة بتحقيق النصر مهما كلف ذلك من تضحيات، وأن صمود وثبات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، رغم الفارق الكبير في القوة والتقنية العسكرية، يُبشر بقرب النصر وتحقيق ما تتطلع إليه شعوب الأمة.
وخلال المسيرات التي شهدتها مناطق “مدينة الشرق، والجمعة” مديرية جبل الشرق، والحكومة والميدان بمديرية عتمة، وضوران وحدقة بمديرية ضوران، والدن والشوكاء بمديرية وصاب العالي، والأحد والمشرافة بمديرية وصاب السافل، وكهال وحمام علي بمديرية المنار، وزراجة بمديرية الحداء، وحصمان بمديرية مغرب عنس، وسائلة زبيد بمديرية عنس، بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات أكاديمية وقضائية وتنفيذية وأمنية، ردد المشاركون هتافات منددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، والاعتداءات الأمريكية والبريطانية على اليمن.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات الشعب اليمني في موقفه الإيماني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه حتى تحقيق النصر.
ولفت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” من أكثر معارك الأمة عدالة ووضوحا، والتي بعثت روح الحياة في القضية الفلسطينية التي كان يراد لها الموت والاندثار.
وأشار، إلى أن عملية “طوفان الأقصى” وجهّت طعنة قاتلة لمؤامرة الخيانة والتطبيع، ورسمت مشاهد ملحمية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ، وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل للكيان المحتل، وكشفت واقع الضعف والهوان للكيان الذي بدأ أوهن من بيت العنكبوت، رغم محاولاته ومجازره التي ارتكبها على مدى عام كامل لتغيير تلك الصورة.
وأفاد البيان بأن الكيان الصهيوني لم يستطع بجرائمه ومجازره وإبادته الجماعية التي ارتكبها خلال عام كامل تحسين صورته وقوته، بل أضاف إلى ذلك سجلا إجراميا إضافيا إلى سجلاته الإجرامية الكثيرة، وأثبت من خلال جرائمه الوحشية صوابية خيار الجهاد والمقاومة لذلك الكيان الإجرامي الوحشي الذي لا يمكن التعايش معه، وأن من يقف خلفه ويسانده ويدعمه من أمريكا وبريطانيا وأوروبا لا يقلون عنه قبحًا وإجرامًا ووحشية.
وندد البيان، بتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية عن القضية الفلسطينية والتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية، وصولا ببعض الأنظمة إلى الخيانة والوقوف في صف أعداء الأمة.
واستنكر البيان، الصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة الغربية ولبنان، وأسقطت قائمة من العناوين والشعارات الخادعة حول حقوق الإنسان وحرية الشعوب والمعاهدات والمواثيق الدولية التي أظهرت الوجه القبيح للأنظمة الغربية التي تمادت في دعم أبشع جرائم العصر.
وحيا البيان، الثبات والصمود الأسطوري للأبطال في فلسطين، الذين أذهلوا العالم ومنعوا العدو من تحقيق أي هدف يُذكر، رغم بشاعة المجازر والحصار والانتهاكات، مباركاً مواقف جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق والتي سجلّت حضورها البارز والمشرف في مواجهة أعداء الأمة.
وجدد البيان، التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي المناصر للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى الاستمرار في الأنشطة والفعاليات المساندة لعملية طوفان الأقصى.
وبارك البيان، العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لمساندة الشعب الفلسطيني بفرض حصار بحري على العدو الصهيوني عجز كل العالم عن كسره، وكذلك العمليات العسكرية الأخرى بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطيران المسير، والتي طالت عمق كيان العدو من خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مراحلها الخمس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إلى أن
إقرأ أيضاً:
مفكرون عرب: تجربة اليمن في “طوفان الأقصى” نموذج يُحتذى به للأمة وقواها الحية
يمانيون../
تتوالى الإشادات من قبل المفكرين والباحثين العرب، الذين أكدوا على دور اليمن الريادي في دعم القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تجربته المشرفة في “طوفان الأقصى”.
وفي تصريح له، أشاد الدكتور أحمد ويحمان، الباحث في علوم الاجتماع السياسي ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بموقف اليمن، قائلاً: “تجربة اليمن في طوفان الأقصى هي القدوة، وهي النموذج الذي يجب أن تحتذي به الأمة وقواها الحية”. وأضاف: “من الآن وصاعدًا، ستظل غزة وصنعاء مرجع الأمة، حيث ستشرق شمس الحرية على الجميع”.
من جهته، أكد الدكتور عمر الحامد، أستاذ القانون الدولي في الأردن، أن اليمن أثبت قدرته على دعم فلسطين وغزة رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي إبادة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى فشل الاحتلال في مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني.
بدوره، أشار الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بورسعيد، إلى أن الدعم اليمني كان عاملاً رئيسًا في تحقيق الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني، معتبرًا ما حدث في غزة “من المعجزات الربانية” التي أجبرت العدو الصهيوني على الاستسلام أمام المقاومة.
من جانبه، أكد العميد علي أبي رعد، الخبير العسكري اللبناني، أن تأثير جبهات الإسناد كان بالغ الأهمية في تحفيز المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي كانت واضحة، بأن الجبهة اليمنية لن تتوقف إذا استمر العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على غزة.
وأوضح العميد أبي رعد أن “اليمن لا يمكن رده لا بصواريخها ولا بمسيّراتها، وهذا ما سيظل على حاله في الحاضر والمستقبل”.