الثورة نت/..

خرج أبناء محافظة ذمار في مسيرات جماهيرية في 16 ساحة لإحياء الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.

وخلال المسيرة التي شهدتها مدينة ذمار، أكد محافظ ذمار، محمد ناصر البخيتي، أن الشعب اليمني لن يتخلى عن مناصرة فلسطين في قطاع غزة مهما كلف ذلك من تضحيات.

ولفت إلى أن رهان أعداء الأمة على الاستسلام هو رهان خاسر، مبيناً أن هذه المعركة ستغير وجه الشرق الأوسط من خلال قلب الموازين، وليس كما يتطلع إليه قادة دول العدوان ويردده عبر تصريحاتهم.

واعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمحورية لشعوب الأمة، التي تقف دوما إلى جانب خيار دول محور المقاومة وليس إلى جانب دول الخذلان والدول والحكومات المتواطئة مع الكيان الصهيوني.

وأفاد المحافظ البخيتي إلى أن شعوب الأمة مطمئنة بتحقيق النصر مهما كلف ذلك من تضحيات، وأن صمود وثبات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، رغم الفارق الكبير في القوة والتقنية العسكرية، يُبشر بقرب النصر وتحقيق ما تتطلع إليه شعوب الأمة.

وخلال المسيرات التي شهدتها مناطق “مدينة الشرق، والجمعة” مديرية جبل الشرق، والحكومة والميدان بمديرية عتمة، وضوران وحدقة بمديرية ضوران، والدن والشوكاء بمديرية وصاب العالي، والأحد والمشرافة بمديرية وصاب السافل، وكهال وحمام علي بمديرية المنار، وزراجة بمديرية الحداء، وحصمان بمديرية مغرب عنس، وسائلة زبيد بمديرية عنس، بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات أكاديمية وقضائية وتنفيذية وأمنية، ردد المشاركون هتافات منددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، والاعتداءات الأمريكية والبريطانية على اليمن.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات الشعب اليمني في موقفه الإيماني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه حتى تحقيق النصر.

ولفت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” من أكثر معارك الأمة عدالة ووضوحا، والتي بعثت روح الحياة في القضية الفلسطينية التي كان يراد لها الموت والاندثار.

وأشار، إلى أن عملية “طوفان الأقصى” وجهّت طعنة قاتلة لمؤامرة الخيانة والتطبيع، ورسمت مشاهد ملحمية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ، وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل للكيان المحتل، وكشفت واقع الضعف والهوان للكيان الذي بدأ أوهن من بيت العنكبوت، رغم محاولاته ومجازره التي ارتكبها على مدى عام كامل لتغيير تلك الصورة.

وأفاد البيان بأن الكيان الصهيوني لم يستطع بجرائمه ومجازره وإبادته الجماعية التي ارتكبها خلال عام كامل تحسين صورته وقوته، بل أضاف إلى ذلك سجلا إجراميا إضافيا إلى سجلاته الإجرامية الكثيرة، وأثبت من خلال جرائمه الوحشية صوابية خيار الجهاد والمقاومة لذلك الكيان الإجرامي الوحشي الذي لا يمكن التعايش معه، وأن من يقف خلفه ويسانده ويدعمه من أمريكا وبريطانيا وأوروبا لا يقلون عنه قبحًا وإجرامًا ووحشية.

وندد البيان، بتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية عن القضية الفلسطينية والتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية، وصولا ببعض الأنظمة إلى الخيانة والوقوف في صف أعداء الأمة.

واستنكر البيان، الصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة الغربية ولبنان، وأسقطت قائمة من العناوين والشعارات الخادعة حول حقوق الإنسان وحرية الشعوب والمعاهدات والمواثيق الدولية التي أظهرت الوجه القبيح للأنظمة الغربية التي تمادت في دعم أبشع جرائم العصر.

وحيا البيان، الثبات والصمود الأسطوري للأبطال في فلسطين، الذين أذهلوا العالم ومنعوا العدو من تحقيق أي هدف يُذكر، رغم بشاعة المجازر والحصار والانتهاكات، مباركاً مواقف جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق والتي سجلّت حضورها البارز والمشرف في مواجهة أعداء الأمة.

وجدد البيان، التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي المناصر للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى الاستمرار في الأنشطة والفعاليات المساندة لعملية طوفان الأقصى.

وبارك البيان، العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لمساندة الشعب الفلسطيني بفرض حصار بحري على العدو الصهيوني عجز كل العالم عن كسره، وكذلك العمليات العسكرية الأخرى بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطيران المسير، والتي طالت عمق كيان العدو من خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مراحلها الخمس.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى إلى أن

إقرأ أيضاً:

عبد العاطي: استراتيجية حقوق الإنسان أولوية وطنية ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية

التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء، مع أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة طارق رضوان، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها وزير الخارجية مع نواب البرلمان واللجان المختلفة بمجلسي النواب والشيوخ.

وزير الخارجية: مصر لن تقبل بالاستخفاف بالاتفاقيات الدوليةوزير الخارجية: المنطقة تمر بأزمة طاحنة ومصر مستمرة في جهودها الإنسانية

أشاد الوزير عبد العاطى بالتعاون القائم بين البرلمان والقطاعات المختلفة بوزارة الخارجية، ومنها قطاع حقوق الإنسان، مؤكداً حرص الوزارة على المشاركة في جلسات اللجان المختلفة لاستعراض جهود الوزارة في الملفات المختلفة وتناول محددات السياسة الخارجية المصرية، مشيداً بالدور الهام الذى تلعبه لجنة حقوق الإنسان للدفاع عن مصالح أبناء الشعب المصرى من خلال تعزيز البنية التشريعية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وذلك على ضوء الأهمية التي يوليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين حياة المواطن المصري وتوفير حياة كريمة له.


وسلط وزير الخارجية الضوء على التقدم الذى حققته مصر خلال الفترة الماضية للارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذلك من خلال رفع مستوى الوعي بحقوق الإنسان وتضمينها في خطط وبرامج الدولة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. 

من قلب البرلمان.. عبد العاطي: الخارجية شريك في صون الحقوق وخدمة المصريين

كما نوه إلى حرص وزارة الخارجية على إقامة حوار مع الدول والمنظمات الدولية في إطار الحوار الموضوعى البناء القائم على أساس الاحترام المتبادل لاطلاعهم على ما تحقق من إنجازات في هذا الملف. 

كما استعرض مشاركة  مصر في جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان التي عقدت في ٢٨ يناير ٢٠٢٥، وأكد على الحرص على مواصلة الجهود لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية المعنية بملف حقوق الإنسان.
 

وأشاد وزير الخارجية خلال اللقاء بالتشريعات التي تم تمريرها خلال الفترة الأخيرة والتي تعكس الأولوية التي توليها مصر للنهوض بالمناخ العام لحقوق والحريات، مبرزا قانون الإجراءات الجنائية الذى مثل ثورة تشريعية وخطوة هامة نحو تعزيز منظومة العدالة الجنائية فى مصر. 
 

واستعرض الوزير عبد العاطى التحديات الإقليمية المختلفة، مشيراً إلى الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى والقانون الانسانى الدولى التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشددا على رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين من ارضهم وتصفية القضية الفلسطينية.

 وتناول وزير الخارجية ايضا الأوضاع فى السودان حيث شدد على ضرورة احترام وحدة وسلامة الاراضى السودانية ودعم مؤسساتها الوطنية، كما استعرض محددات الموقف المصرى من التطورات فى سوريا حيث شدد على حرص مصر على دعم الشعب السورى واحترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى السورية وان تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.

وفى نهاية اللقاء، استمع وزير الخارجية لآراء ومقترحات أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ودار نقاش تفاعلى حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية وارتباطها بحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • خريجو طوفان الأقصى بعزلة بني موهب في عمران ينظمون مسيراً راجلاً
  • عبد العاطي: استراتيجية حقوق الإنسان أولوية وطنية ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية
  • مسيرات راجلة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى ” في عدد من مديريات عمران
  • تعز تواكب “طوفان الأقصى”: تعبئة عامة ودورات صيفية وزخم تنموي يعزز الصمود المجتمعي
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • اللواء طارق نصير من بغداد: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى والعرب
  • طوفان الأقصى.. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط
  • لقاء بمديرية الحوك بشأن تفعيل دورات “طوفان الأقصى
  • اجتماع في الحديدة يناقش آليات تفعيل دورات “طوفان الأقصى”
  • البابا تواضروس: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى وجهود كبيرة لتحقيق السلام