جريدة الرؤية العمانية:
2025-11-16@12:11:11 GMT

الخطيب الناجح

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

الخطيب الناجح

 

جابر حسين العماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

قدَّر الله لنا أن نصلي في أحد المساجد أثناء زيارتنا لإحدى الولايات، وقد صعد الخطيب لإلقاء خطبة يوم الجمعة، وكان يقرأ الخطبة من الورق، ويتلعثم أحيانًا، ويديه ترتجفان، وجبهته تتعرق، وعينيه لا تفارقان النظر إلى الخطبة المكتوبة، وكان بين الحين والآخر يظهر عليه الارتباك، مما جعل من الناس يشعرون بحالة من الملل وعدم الارتياح، بسبب خطابته التي تفتقر إلى المهارات العلمية التي ينبغي أن تتوفر في الخطيب الناجح.

من المؤسف اليوم افتقار بعض المساجد لوجود الخطباء المؤهلين الذين يمكن الاعتماد عليهم في توعية الناس، ونقلهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم والفهم، وإن غياب الخطباء المتمكنين الذين يستخدمون الأساليب العلمية والخطابية أثناء الخطبة يحرم المستمعين من التعلم وحالة الانتعاش والراحة النفسية التي يجب أن تصاحب الخطابة الناجحة والمتمكنة.

وهنا علينا أن نطرح سؤالًا في غاية الأهمية والجدية، وقد يحتاج إلى إجابته الكثيرون من الناس، وهو الآتي:

ما أهم المواصفات التي ينبغي أن تتوفر في الخطيب الناجح حتى يستفيد الجميع من خطبته العلمية والإبداعية في يوم الجمعة؟

إن المواصفات الذاتية التي ينبغي أن يتحلى بها الخطيب الناجح كثيرة ومفصلة، وقد ذكرها علماء التخصص في علم الخطابة والإلقاء في مختلف المصادر العلمية والتي منها: كتاب "كيف تؤهل نفسك لتصبح خطيبًا؟" للأستاذ أحمد عطا إسماعيل، وكتاب "فن الخطابة وتطوره عند العرب" لحاوي إيليا، وغيرهما الكثير ممن كتب في أهمية فن الخطابة والإلقاء.

وهنا ومن خلال تجربتي المتواضعة وقراءاتي حول فن الخطابة والإلقاء سأتعرض إلى ذكر شيء من تلك المواصفات الرائعة التي ينبغي توفرها في الخطيب الناجح وهي كالتالي:

أولًا: سلامة اللسان، وهي الأداة العظيمة والوسيلة الأعظم للتخاطب مع الناس والوصول إلى قلوبهم وجوارحهم، فينبغي أن يكون الخطيب متسلحًا بالنطق السليم الخالي من الأخطاء والعيوب، بعيدًا عن التأتأة في الحديث، وهي عندما يصعب على الانسان النطق بحرف التاء فيردده عدة مرات وكذلك الفأفأة: وهي عندما يصعب على الانسان التلفظ بحرف الفاء فيكرره عند النطق، قال أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب: "اَللِّسَانُ تَرْجُمَانُ اَلْجَنَانِ." ثانيًا: طلاقة اللسان في حسن البيان، وإلى جانب سلامة اللسان ينبغي أن يكون الخطيب مبدعًا في بيانه وذلك من خلال اختياره للحديث الحسن وتقديمه بصورة جميلة تخرج من قلبه لتقع في قلوب المستمعين إليه، بكل أريحية وسلاسة، بعيدًا عن البرود المخل بفن الخطابة، وقريبًا من الحرارة التي يُراد لها أن تلامس أذهان المستمعين بحيث يكون الخطيب متمكنًا من التسلسل والاسترسال في الخطبة التي يقدمها للجماهير، فلا يتوقف أو يتلكأ أو يتأنّى، ولا يُسرع كثيرًا في خطابته بحيث لا يفهمه أحد، ولا يكون أيضا بطيئًا في كلامه فيمله المستمعون. ثالثًا: التمكن من الحفظ، وكما قيل في المأثور: كن حافظًا تكن لامعًا، لذا ينبغي على الخطيب الابتعاد قدر الإمكان عن القراءة من الورق إلا للضرورة، وقوة الذاكرة والحفظ في حد ذاته يجعل من الخطيب متمكنًا من طرحه بل ويعطيه الثقة الكبيرة بنفسه، والإيمان القوي بما يطرح بشرط أن يكون حفظه للنصوص مبنيًا على الدقة، خصوصًا في حفظ الآيات والأحاديث والنصوص، فمن الضروري أن تكون حافظة الخطيب قوية لكي يكون لامعًا ومفوّهًا أمام الجمهور، وكما قيل: إن إدخال النص إلى الخطبة أو المحاضرة يكون حاله حال الدرة في العقد، والحفظ يأتي دائمًا بالممارسة وكثرة التكرار والتركيز على ما ينبغي حفظه. رابعًا: سعة الاطلاع، فينبغي على الخطيب أن يكون متابعا جيدا لما يصدر من كتب ومجلات وصحف وتقارير واحصائيات وأخبار، حتى إذا تحدث في خطبة أو محاضرة يتحدث بعلم ولباقة واطلاع، وذلك لا يكون بل ولا يتحقق إلا بحب المطالعة المستمرة والمتنوعة في علم التفسير والعقائد والفقه والأخلاق والنفس والاجتماع والأدب والسياسة والتاريخ والتراجم، والخطيب الناجح هو الخطيب الموسوعي في خطابته وإلقائه. خامسًا: الوعي والادراك، لذا يجب على الخطيب أن يكون واعيا ومدركا لمخططات الاستكبار العالمي الذي يريد تحويل المجتمعات العربية والإسلامية إلى دول متمزقة ومتفرقة، وذلك من خلال نشر الجهل بين الناس واستغلال الخطباء والعلماء وجعلهم وعاظا للسلاطين بحيث لا يكون لهم الدور الفاعل إلا كما يريد السلاطين، لا كما يريد الباري تبارك وتعالى. سادسًا: اللبس الجميل والمظهر الأنيق، فلا يصح للخطيب أن يصعد المنبر ليلقي خطبة أو محاضرة وهو بمظهر غير لائق، ذلك أن الخطيب دائما ما يكون في محط أنظار المستمعين إليه، ومن الطبيعي أن تكون عيون من حوله من الحضور مشدودة إليه، أما عندما يكون شكل الخطيب غير لائق في مظهره، فذلك يعني أن المستمعين سيركزون على مظهره أكثر من تركيزهم على حديثه وخطابته، وبالتالي فإن الخطيب الناجح مطلوب منه أن يكون أنيقا في مظهره وهو على منابر الوعظ والإرشاد، حسن الهيئة في لبسه ونظافته، ومرتبا حتى في عمامته ولحيته وابتسامته، وهذا ما جعله الله تعالى في أنبيائه الكرام، حيث جعل وجوههم حسنة ومشرقة، ونزههم من العاهات التي تجعل من الناس ينفرون منها، فكانوا سادة الخطباء في سلامة ألسنتهم وحسن بيانهم وحفظ خطبهم وأناقة لباسهم. سابعًا: التشويق؛ إذ يعد التشويق من أهم العناصر التي ينبغي للخطيب اكتسابها وتطبيقها أثناء خطابته، وهو أحد العوامل المؤثرة في جذب المستمعين والتأثير عليهم، ومن وسائل التشويق التي يذكرها أهل التخصص، الاهتمام بعرض القصة والأسئلة والأرقام والاحصائيات. ثامنًا: لا بُد من الخطيب أن يعتقد ما يقول، وأن يبني قوله على مرتكز ودليل، وكما قيل "نحن أبناء الدليل أينما مال نميل".

وإضافة إلى كل ذلك ينبغي للخطيب أن يخضع لبعض الدورات التعليمية التي تساعده أن يكون خطيبا بارعا ومتمكنا لامعا في الجوانب العلمية المختلفة لفنون الخطابة والالقاء، كالاهتمام بدراسة لغة الجسد، وكيفية التخلص من القلق والخوف عند القاء الخطبة أو المحاضرة، وكيفية مقابلة الجمهور، وغيرها العديد من مهارات التواصل والإلقاء التي تجعل منه خطيبا محترفًا ومتمكنا يحبه الناس، ومن تلك الدورات المهمة التي ننصح بها دورة تدريب المُدربين "ToT"، وكذلك دورة برامج "توست ماستر" المتخصصة في التدريب على مهارات الاتصال، وهي دورات مفيدة ونافعة للخطيب حتى يتمكن من طرح خطبة أو محاضرة تليق به وبجمهوره الجميل.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التجاهل قد لا يكون تلاعبا نفسيا.. 7 حالات نتهم فيها الآخرين بالخطأ

التلاعب النفسي أو الـ"غازلايتينغ"، مصطلح اكتسب شعبية كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، بالتزامن مع انتشار ما يُسمى بـ"علم النفس الشعبي"، حتى حاز لقب "كلمة العام" 2022، في قاموس وبستر.

وقد أسهم استخدام الناس للمصطلحات النفسية للحكم على أنفسهم والآخرين، في "إساءة فهم هذه المصطلحات وإساءة استخدامها، بتأثير من الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي"، كما قالت الاختصاصية النفسية الحاصلة على دكتوراه في علم النفس، إيزابيل مورلي، في مقالها على موقع "سايكولوجي توداي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"فوبيا الهاتف".. لماذا يتجنب أبناء الجيل "زد" الرد على المكالمات؟list 2 of 2وهم "الإجماع الزائف".. لماذا نعتقد أن الجميع يفكر مثلنا؟end of list

وأوضح خبراء نفسيون لمجلة "باريد" الأميركية، أنه "ليس كل خلاف يعني أنك تتعرض للتلاعب النفسي، حتى لو كان الشخص مخطئا، أو كان صعب المراس، أو عدوانيا".

ودعوا إلى "التأكد من الفهم الدقيق لماهية التلاعب النفسي، لمعرفة المواقف التي قد نعتقد أحيانا أنها تندرج تحت التلاعب النفسي، لكنها هي ليست تلاعبية دائما".

وقالت عالمة النفس، الدكتورة كارلا ماري مانلي، لموقع "بيست لايف": بما أن مصطلح التلاعب النفسي يُستخدم بشكل عشوائي دون فهم معناه غالبا، "فاحذر أن تُخاطر باتهام شخص تحبه، بشكل خاطئ".

التلاعب النفسي: خداع نفسي يتم بمقتضاه التشكيك في أفكار الشخص أو فهمه لواقعه (فري بيك)ما هو التلاعب النفسي؟

التلاعب النفسي، أحد أشكال الإساءة العاطفية، التي يمكن أن تحدث في العلاقات الرومانسية والعائلات والصداقات وأماكن العمل وحتى في السياسة، من خلال جعل شخص أو مجموعة أشخاص، شخص آخر يشك في واقعه أو ذاكرته أو تصوراته.

وتُعرّفه ساكشي كابور، الاختصاصية النفسية الحاصلة على دكتوراه في علم النفس، بأنه "خداع نفسي يتم بمقتضاه التشكيك في أفكار الشخص أو فهمه لواقعه أو تجاربه بمرور الوقت، إلى درجة تجعله يشعر بالارتباك والشك في استقراره الجسدي والنفسي".

وتوضح كابور، أن "الهدف الرئيسي من التلاعب النفسي" هو:

إعلان

تغيير الموضوع، ونقل الشعور بالذنب إلى الشخص الآخر، "لجعله يعتقد أنه هو المخطئ".

وتضيف أن "التلاعب النفسي غالبا ما يكون خفيا وتدريجيا، بشكل يجعل من الصعب على الشخص الضحية فهم ما يحدث له".

ومن أمثلة التلاعب النفسي إنكار شخص ما لأمور واضحة تماما، وتمسكه بتكرار قول: "كلا، هذا لم يحدث قط"، حتى عندما يكون الأمر قد حدث فعلا.

أيضا، تقول الدكتورة شيرين محسن، اختصاصية علم النفس المعتمدة في كاليفورنيا، إن من طرق التلاعب النفسي الأخرى "تحريف الحقائق، أو إعادة صياغة المواقف لتجعلك تبدو غير عقلاني أو مفرطا في الانفعال".

تحريف الحقائق، أو إعادة صياغة المواقف من أشهر طرق التلاعب النفسي (فري بيك)التعمد والتكرار سمة أساسية في التلاعب النفسي الحقيقي

تحذر شيرين من "الخلط بين الخلافات أو وجهات النظر المختلفة أو سوء الفهم، والتلاعب النفسي"، وتوضح أنه على الرغم من صعوبة التعامل مع شخص عدواني أو مسيء عاطفيا، "لكن هذا لا يعني أن كل نزاع أو تفاعل مع شخص غير مريح، هو شكل من أشكال التلاعب النفسي"، إذ يجب أن يتضمن التلاعب النفسي الحقيقي عنصرين، هما: التعمد، والتكرار.

وتؤكد شيرين على أهمية تسمية الأمور بشكل صحيح، لمعرفة كيفية التعامل معها في المستقبل.

وبحسب الدكتورة مورلي، "تكمن خطورة تكرار التلاعب النفسي، في جعله الضحية يعتقد أنه يُسيء فهم العالم من حوله، مما يجعله يشعر بالغباء وعدم الكفاءة".

وتوضح مورلي أن التلاعب النفسي الحقيقي هو إساءة عاطفية تسبب ضررا بالغا عند تكرارها، ويكون الهدف منها "مساعدة الشخص المسيء المتلاعب على اكتساب القوة والسيطرة، من خلال جعل الشخص الضحية يشعر بالجنون، وعدم اليقين، والشك في نفسه"، وهو ما لا يتحقق من حالة واحدة من التلاعب، "لكنه يتراكم محققا نتائج خطيرة مع كل جولة من الجدال".

7 حالات نعتقد أنها تلاعب نفسي وهي ليست كذلك

تقول الدكتورة مورلي، "كثيرا ما نعتقد أنه إذا رفض شخص ما تجربتنا، أو كذب علينا، أو اختلف معنا، فهذا يعد تلاعبا نفسيا منه"، لكنه قد لا يكون كذلك في الحالات التالية:

مجرد الخلاف في الرأي، لا يعني التلاعب بنا وجعلنا نشك في أنفسنا أو نشعر بالجنون (فري بيك) اختلافات الذاكرة

تقول الدكتورة شيرين "من الطبيعي أن يتذكر شخصان نفس التجربة بشكل مختلف، "خاصةً عندما تكون المشاعر متأججة". لذا، قد يحاول المتلاعب نفسيا جعلك تشكك فيما حدث بالفعل في موقف ما، "لكن هذا لا يعني أن شخصا تختلف ذاكرته عن ذاكرتك يفعل ذلك".

تباين وجهات نظر

وفقا للدكتورة شيرين فإن "مجرد الخلاف في الرأي، لا يعني التلاعب بنا وجعلنا نشك في أنفسنا أو نشعر بالجنون"، وقول أحدهم إنه يرى الأمور بشكل مختلف، أو لديه رأي مختلف -حتى لو كان بلهجة حادة- "لا يُعد تلاعبا نفسيا، على الرغم من أنه قد يبدو كذلك في لحظة الغضب".

ويوضح الدكتور بنجامين بيرنشتاين، اختصاصي علم النفس، أن التمييز بين سوء الفهم والتلاعب أمر بالغ الأهمية، "فليس كل خلاف روتيني يعد تلاعبا نفسيا، فأحيانا يكون الأمر مجرد شخصين ينظران للأمور بشكل مختلف، أو لديهما وجهات نظر مختلفة".

الكذب

تقول الدكتورة مورلي: إن الناس يكذبون لأنهم لا يريدون أن ينزعج الشخص الآخر، أو لأنهم يخجلون مما فعلوه، أو لأنهم خائفون، إنها آلية دفاع لتجنب تحمل المسؤولية أو محاولة لإزالة تعاسة شخص ما بطريقة ليست جيدة أو فعالة، "لكنها ليست تلاعبا دائما".

من الطبيعي أن يتذكر شخصان نفس التجربة بشكل مختلف (فري بيك) الانتقاد وتصحيح الأخطاء إعلان

فمجرد أن شخصا ما قرر انتقادك أو إخبارك بأنك فعلت أو قلت شيئا خاطئا، لا يعني بالضرورة أنه يمارس التلاعب النفسي.

تقول بيث ريبارسكي، أستاذة التواصل بين الأشخاص في جامعة إلينوي الأميركية: طالما أنهم لا يوجهون إليك اتهامات أو يشككون في واقعك، "فمن غير المرجح أنهم يتلاعبون بك".

الدفاع عن النفس تحت الضغط

فعندما يقول لك أحدهم عند مواجهته: "لم أقصد ذلك قط"، فهو لم يقل هذا لخداعك، ولكن "للهروب من الشعور بالخجل"، كما يقول الدكتور بيرنشتاين، موضحا أن هذا قد يكون مشكلة، "لكنه ليس تلاعبا نفسيا دائما".

ضعف مهارات التواصل

قد يبدو عدم النضج العاطفي، أو الدفاع عن النفس، وكأنه تلاعب، لكنه في الواقع "مجرد تجنب، سببه ضعف مهارات التواصل لدى الشخص".

تقول الدكتورة ساكشي كابور: إن الشخص الذي يتجاهلك، أو يُقلل من شأن الأمور، أو ينغلق عاطفيا، لا يُعد مُتلاعبا نفسيا، مادام لا يحاول جعلك تشك في واقعك، "لكنه فقط يُعاني من صعوبة في التعبير عن نفسه".

عدم توافر كفاءة حل النزاعات

تقول ساكشي كابور: عندما يدخل شخص في جدال أو خلاف مع صديقه أو قريبه أو شريك حياته، ثم يحاول تجاوز المشكلة دون معالجتها بشكل حقيقي، أو الاعتذار عما حدث بشكل غير لائق، "فهذا ليس تلاعبا نفسيا، مادام لم يحاول إنكار ما حدث، أو إعادة صياغته بشكل مختلف".

مقالات مشابهة

  • مهاجراني: لن يكون هناك أي معنى للمفاوضات مع إيران في ظل التسلط
  • لماذا لا ينبغي لبعض الأشخاص الجلوس بوضعية التربيع؟
  • التجاهل قد لا يكون تلاعبا نفسيا.. 7 حالات نتهم فيها الآخرين بالخطأ
  • أبي رميا عن زيارة لوجاندر: الدور الفرنسي قادر أن يكون مفتاحيًا
  • استطلاع: 97 بالمئة من المستمعين لا يميزون بين الأغاني البشرية والمنتجة بالذكاء الاصطناعي
  • مدير الدعوة ببني سويف: التشدد منبوذ.. والرشوة داء عضال
  • حكم كلام القائمين على المسجد أثناء خطبة الجمعة لتنظيم الناس.. الإفتاء توضح
  • بشارة بحبح: حماس تريد أن يكون نزع السلاح عبر التوافق لا التهديدات
  • مصطفى بكري: «البرلمان لازم يكون عين الشعب وسيفه مش صدى صوت الحكومة»
  • رويترز: أغلب المستمعين لا يميزون الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي