مسئول أمريكي: إسرائيل لديها بعض القدرات لمهاجمة المنشآت النووية في إيران
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
صرح مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، مساء اليوم الإثنين، بأن إسرائيل تمتلك بعض القدرات المطلوبة لمهاجمة المنشآت النووية في إيران، لكنه أكد أن هناك قدرات جوية ضرورية لمثل هذه العملية لا تمتلكها سوى واشنطن.
ووفقا له، نقل البنتاجون إلى إسرائيل تقييمه فيما يتعلق بالهجوم على المنشآت النووية في إيران.
وتركزت المشاورات بين واشنطن وتل أبيب على الفهم بأن قصف مثل هذه المنشآت يتطلب موارد ليست في حوزة إسرائيل وحدها، بل تتطلب تعاوناً من الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، قال مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن إسرائيل لم تتعهد بعد لإدارة بايدن بأنها لن تستهدف المنشآت النووية الإيرانية رداً على الهجوم الصاروخي الباليستي يوم الثلاثاء الماضي.
وكشف المسئول عن أنه من الصعب تقييم موعد رد إسرائيل، لكنه قدر أن الضربة المضادة من المرجح أن تحدث قبل أو بعد السابع من أكتوبر.
وعلاوة على ذلك، فيما يتعلق بما إذا كانت إسرائيل أكدت للولايات المتحدة أن المواقع النووية الإيرانية أهداف محتملة، قال المسئول إن إدارة بايدن تأمل في رؤية "بعض الحكمة وكذلك القوة.. ولكن كما تعلمون، لا توجد ضمانات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون إسرائيل الهجوم على المنشآت النووية في إيران الهجوم الإسرائيلي على إيران المنشآت النوویة
إقرأ أيضاً:
مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي
كشفت مجلة "إيبوك" العبرية، عن مسؤولين أمنيين بارزين، أن قطر تقود مبادرة جديدة ضد "إسرائيل"، وتطالب بفرض رقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الدوحة تطالب بتفتيش المنشآت الإسرائيلية.
ونقلت المجلة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن قطر تُنسق مع إيران وتسعى إلى خلق مطلب دولي، بنزع سلاح إسرائيل النووي قبل مُعالجة التهديد النووي الإيراني.
ولفتت إلى أنه "تم عرض هذا الطلب القطري قبل أيام قليلة، في خطاب ألقاه السفير القطري جاسم يعقوب الحمادي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي عُقد في 9 آذار/ مارس الجاري".
ونوهت إلى أن السفير القطري دعا في خطابه إلى فرض رقابة على جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية.
وتحدث السفير القطري أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة خضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بالإضافة إلى توقيع إسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدا أن تل أبيب "هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه المعاهدة".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو إبرام اتفاق، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
وعلّق المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات ترامب بشأن التفاوض حول المشروع النووي الإيراني، وقال إنّ "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، على حد وصفه.