مروة صبري تدافع عن سوزي الأردنية: الاعتذار يجب أن يُحتسب.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في ظل الأضواء الساطعة التي تُسلط على حياة المشاهير، تبرز قضية سوزي الأردنية، الفتاة التي أثارت جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، لتكون موضوعاً للعديد من النقاشات. وفي هذا السياق، دافعت الإعلامية مروة صبري عن سوزي الأردنية، معتبرة أن مجرد الاعتذار عن الأخطاء لا يستدعي عقوبة شديدة، بل يتطلب الدعم والتوجيه.
خلال تقديمها برنامج "قعدة ستات" على قناة ألفا، أشارت مروة صبري إلى ضرورة فهم الظروف التي أدت إلى تصرفات سوزي، والتي تبلغ من العمر 17 عاماً فقط. قالت صبري: "سوزي ليست سوى فتاة صغيرة لم يُعطَ لها التوجيه الكافي من عائلتها، حيث غابت القيادات الحكيمة التي تُرشدها في تلك المرحلة العمرية الحرجة". وأكدت أن غياب الأهل عن دورهم في توجيهها هو أحد الأسباب الرئيسية لما حدث.
سوزي الأردنيةأوضحت مروة أن سوزي وجدت نفسها فجأة في عالم الشهرة، تتلقى الأموال التي لم تعتد عليها، وكانت تحاول أيضاً مساعدة عائلتها، خاصة أختها ذات القدرات الخاصة. وتابعت: "هذه الفتاة لم تتجاوز مرحلة المراهقة، وبدلاً من جلدها، يجب أن ندعمها ونساعدها على تجاوز الأخطاء".
مروة لم تكتفِ بانتقاد العقوبات المفروضة على سوزي، بل طالبت بضرورة تقديم الدعم النفسي والتعليمي للمراهقين الذين يواجهون تحديات مشابهة. حيث أكدت أن الاعتذار الذي تقدمت به سوزي يعكس نضوجاً وإدراكاً للخطأ، إذ قالت: "لقد اعتذرت وسعت للتغيير، وهذا يعد علامة على النمو الشخصي. بدلاً من معاقبتها، يجب أن نشجعها ونساعدها على النمو".
وأشارت إلى أن الأحكام المتسرعة التي تصدر عن الجمهور قد تكون مؤذية، حيث قالت: "نحن نعيش في عصر تسيطر فيه وسائل التواصل الاجتماعي، ويجب أن نكون أكثر تعاطفاً مع بعضنا البعض". واستمرت مروة في تسليط الضوء على ضرورة وضع الشباب في بيئات صحية تساعدهم على النمو بدلاً من تركهم عرضة للتنمر والانتقادات الحادة.
في ختام حديثها، أكدت مروة على أهمية العدالة، لكنها أعربت عن قلقها بشأن الأحكام العامة التي تُصدر دون فهم كافٍ للظروف المحيطة. قالت: "ليس معنى أن سوزي أخطأت أنها تستحق أن تُجلد، فالكل يخطئ، وما يهم هو كيفية التعلم من تلك الأخطاء".
تجدر الإشارة إلى أن سوزي الأردنية كانت قد صدرت بحقها عقوبة بالحبس عامين وغرامة مالية كبيرة، في ظل اتهامات تتعلق بالسب والقذف واستغلال ظروف عائلتها. ومع ذلك، تبقى دعوات مروة صبري للرحمة والتوجيه مناداةً مهمة للجميع، تسلط الضوء على ضرورة أن نكون أكثر تفهماً واهتماماً بالشباب الذين يواجهون صراعات داخلية وخارجية في عالم معقد ومتغير.
قد تكون تجربة سوزي درساً للجميع، يشير إلى أهمية التواصل والدعم في مجتمعنا، ويدعو إلى التفكير في كيفية توجيه الجيل الجديد نحو السلوكيات الإيجابية بدلاً من الانغماس في العقوبات القاسية.
سوزى الأردنيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مروة صبري سوزي سوزي الأردنية العدالة المشاهير الفتاة قعدة ستات سوزی الأردنیة مروة صبری التی ت
إقرأ أيضاً:
الأكل والحمام بالطلب.. ماذا قالت فتاة البدرشين بعد تحريرها من 6 سنوات احتجاز
أدلت فتاة البدرشين ضحية احتجاز شقيقها وعمها لها لمدة ٦ سنوات في غرفة مظلمة بأقوالها امام جهات التحقيق عقب تحرير مباحث الجيزة لها.
وقالت ان بداية الامر عندما كانت متزوجة وبعد فترة حدث بينهما الانفصال و قام بتطليقها فعادت لمنزل والدها الذي فاجأها باحتجازها في غرفة مظلمة بمشاركة اخيها غير الشقيق وعمها وعقب وفاة والدها رفض شقيقها وعمها الاكبر اطلاق سراحها وظلت محتجزة في تلك الغرفة المظلمة.
واضافت الفتاة “بدرية” الشهيرة بين عائلتها بـ"ندى" ان عائلتها كانت تتحجج بسوء سلوكها لعدم اخراجها من الغرفة قائلة انها كانت تقيم في “حبس انفرادي” حيث يدخلون اليها الطعام ويفتحون لها الباب عندما تطلب الذهاب الى الحمام فقط ثم تعود مرة اخرى لاحتجازها وكان ممنوع نهائيا الخروج من المنزل تحت اي ظرف حتى حررتها قوات الشرطة.
وقررت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية حبس ٣ متهمين "شقيقان وابن اخيهما" ٤ ايام على ذمة التحقيقات في واقعة احتجاز فتاة داخل غرفة مظلمة لمدة 6 سنوات في مدينة البدرشين بسبب سوء سلوكها.
وطلبت النيابة تحريات الاجهزة الامنية حول الواقعة لمواجهة المتهمين المضبوطين بالتحريات حول تورطهم في الجريمة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن تفاصيل جديدة في احتجاز فتاة داخل غرفة مظلمة لمدة 6 سنوات بمدينة البدرشين باتفاق بين والدها وعمها وشقيقها حيث ارتكب المتهمون الجريمة بسبب سوء سلوك الفتاة.
كانت تلقت مديرية أمن الجيزة اشارة من مركز شرطة البدرشين بابلاغ سيدة تدعى "زينب م"، ربة منزل، باحتجاز ابنتها "بدرية م" البالغة من العمر 25 عامًا، منذ 6 سنوات داخل منزل عمها الكائن بدائرة المركز وانهم يقيدونها بسلاسل حديدية مثبتة في الحائط.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المنزل المبلغ عنه، وعثرت على غرفة صغيرة مخفية ومغلقة بقفل حديدي، عند اقتحام الغرفة، وُجدت الفتاة محتجزة داخل الغرفة، واشارت التحريات باشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعقيد هاني عكاشة مفتش مباحث فرقة جنوب الجيزة ان الفتاة كانت متزوجة منذ عدة سنوات وارتبطت بشخص آخر بعلاقة غير شرعية ما دفع زوجها لتطليقها فقرر والدها بالاتفاق مع شقيقها وعمها على احتجازها في تلك الغرفة وعقب وفاة والدها أكمل عمها وشقيقها احتجازها خشية تكرار سلوكها المشين.
أُلقي القبض على شقيق الفتاة غير الشقيق "إسلام م"، البالغ من العمر 25 عامًا، وعمها "عربي ع" الموظف بالمعاش، وشقيق عمها "سعيد ع"، وبمواجهتهم اقروا بارتكاب الواقعة مؤكدين انهم يخشون من سوء سلوكها بعد فضحهم في البلدة باقامتها علاقة آثمة وهي متزوجة قائلين: "جابتلنا العار".
تم تحرير محضر بالواقعة، وتم عرضهم على النيابة العامة التي تولت التحقيقات.