الأبيض عرض الآلية الممكننة لتسلم المساعدات الطبية وتوزيعها: ملتزمون تجاه أهلنا النازحين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عرض وزير الصحة العامة فراس الأبيض تفاصيل الآلية الممكننة لتنظيم عملية تسلم وتوزيع الهبات والمساعدات الطبية، للمستشفيات والمراكز الصحية المربوطة بمراكز إيواء النازحين في المناطق اللبنانية المختلفة، كما أعلن بالتفاصيل عن الخدمات المقدمة للنازحين منذ أسبوعين. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الوزير الأبيض في المستودع المركزي للدواء في الكرنتينا بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر، وممثل منظمة اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدير.
وأوضح الأبيض أن "المكننة ستشمل كل المساعدات التي ستسلم للبنان والتي سيتم توزيعها"، مضيفا أن "المكننة شكلت محورًا أساسيًا في استراتيجية وزارة الصحة العامة وتم اعتمادها في آلية توزيع الأدوية السرطانية والمستعصية وسيتم اعتماد الآلية نفسها في تسلم المساعدات وتوزيعها من خلال برنامجي التتبع (MedTrack) ونظام إدارة اللوجستيات (LMS Logistic Management System) الذي يسجل كل ما يدخل إلى مستودعات وزارة الصحة العامة ويخرج منها"، مؤكدا أن "المكننة في تنظيم المساعدات أمر أساسي لأنها تضمن الشفافية وتعزز ثقة الدول المانحة والجاليات اللبنانية الداعمة للبنان في الخارج كما تعكس جدية الإلتزام تجاه أهلنا النازحين".
ولفت إلى "مضاعفة أعداد الفرق العاملة في المستودعات أربع مرات حرصًا على عدم حصول تأخير في تسلم الأدوية وتوزيعها"، موضحًا أن "الفرز سيحصل في المستودعات الأساسية في منطقة البيال، وبعد ذلك يتم نقل الأدوية إلى مستودعات وزارة الصحة العامة حيث يحصل التحميل والتوزيع عبر MedTrack وLMS. أما آلية التوزيع فستتم عبر المستشفيات الحكومية والخاصة ومراكز الرعاية الأولية والعيادات والفرق النقالة التي تعمل في مراكز الإيواء".
وتوجه بالشكر الى "الشركاء الذين يقدمون المساعدة في المناطق الخطرة حيث يتم التنسيق مع الجهات الدولية ولا سيما منظمة الصحة العالمية واليونيسف واللجنة الدولية للصليب الأحمر أو الصليب الأحمر اللبناني وأحيانًا اليونيفل، وذلك بهدف التأكد من أن الأدوية والمستلزمات تصل إلى المناطق التي تتعرض للعدوان".
هذا وأعلن الأبيض بالتفاصيل عن الخدمات المقدمة للنازحين منذ أسبوعين وحتى اليوم كالتالي:
- 212 مركز رعاية صحية أولية يقدم الخدمات لأكثر من 600 مركز إيواء يستضيف أكثر من 200 ألف نازح.
- 97 عيادة نقالة تجوب 182 مركز إيواء.
- 83 فرقة نقالة تجوب 258 مركز إيواء.
-21000 علبة دواء تم توزيعها خلال الأسبوعين الماضيين
- 30000 معاينة
- 1000 مريض غسيل كلى وسرطان وبحاجة للإستشفاء تم توجيههم إلى مراكز العلاج
- 10000 إتصال استفسار تمت الإجابة عليه عبر الخطين الساخنين 1787 و1214.
وبشأن المساعدات، قال الأبيض: "إن لبنان تسلم مساعدات من أكثر من أربع عشرة دولة من بينها العراق، مصر، الأردن، تركيا، إيران، الإمارات، سلوفاكيا، بولونيا، فرنسا، المملكة المتحدة، كولومبيا، تشيلي وغدًا ستفتتح دولة قطر جسرًا جويًا إلى لبنان حيث ستصل أكثر من خمس عشرة طائرة محملة بالمساعدات. كما تلقى لبنان مساعدات من المنظمات الدولية الأممية وأبرزها منظمة الصحة العالمية واليونيسف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة".
وأعلن أن "الوزن الإجمالي للمساعدات يفوق 330 طنًا، وحتى الآن تم تسليم دفعات منها لأكثر من 55 مستشفى و134 مركز رعاية إضافة إلى هيئات إسعافية".
ولفت الأبيض إلى "تقرير يومي سيصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بتفاصيل المساعدات التي وصلت والتي يتم توزيعها، كما ستكون التفاصيل والأرقام معروضة على مواقع وزارة الصحة العامة ولجنة الكوارث وإدارة الأزمة الموجودة في السراي الحكومي".
وختم متوجها بالشكر الى "الشركاء في المنظمات الدولية وأبناء الجاليات اللبنانية في الخارج، وللخارجية اللبنانية عبر السفارات والقنصليات التي تجري بوزارة الصحة العامة عشرات الإتصالات اليومية لتنسيق إرسال المزيد من المساعدات ودعم لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
معارك سوريا تقطع طريق عودة النازحين اللبنانيين برّا من العراق
أكد المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين في العراق، علي عباس، عودة قرابة 4 آلاف لبناني كانوا نازحين بالعراق إلى بلدهم، كاشفا أن اندلاع المواجهات العسكرية في سوريا أوقف عمليات العودة برا.
وأفاد عباس، في تصريح لـ"الحرة"، بأن هؤلاء النازحين عادوا إلى لبنان عبر معبر القائم الحدودي في محافظة الأنبار على الحدود السورية قبل اندلاع المعارك الحالية في سوريا، موضحا أن رحلات العودة عبر الطريق البري توقفت بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا، ما دفع الحكومة العراقية إلى اتخاذ "إجراءات استثنائية" لتسهيل العملية.
عائدون بـ"استراحة محارب".. نازحون لبنانيون ينتهزون الهدنة المؤقتة همدت نيران جبهة لبنان منذ سريان اتفاق الهدنة المؤقت بين إسرائيل وحماس في 24 نوفمبر، مما أتاح للنازحين من جنوب البلاد العودة إلى قراهم، إما لتفقد منازلهم ومتابعة أرزاقهم، أو للبقاء وترقب ما سيؤول إليه الوضع، وذلك رغم عدم إصدار "حزب الله" أي موقف فيما إن كان يعتبر الاتفاق يشمله من عدمه.وفي هذا الإطار، أمر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بتسيير رحلات جوية مجانية إلى العاصمة بيروت لنقل اللبنانيين الراغبين في العودة إلى بلادهم، لافتاً إلى أن الرحلات ستبدأ خلال اليومين القادمين
وأضاف عباس أن وزارة الهجرة، بالتنسيق مع وزارة النقل، كانت قد "هيَّأت كافة مستلزمات العائدين، بما في ذلك نقلهم وحمايتهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم حتى وصولهم إلى الحدود العراقية حينها".
ولفت إلى أن بعض العائلات اللبنانية اختارت العودة على نفقتها الخاصة، مبيناً أن هناك جهودا مشتركة بين الوزارتين لتسهيل إجراءات عودة اللبنانيين عبر الرحلات الجوية.