تحريات الأمن الوطني عن خلية البحيرة: خططوا لاستهداف الأكمنة وخطوط الغاز
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشفت تحريات الأمن الوطني التي أجريت عن خلية البحيرة مفاجآت عديدة، حيث تبين أن الخلية تضمنت 21 متهما قاموا بالتخطيط لاستهداف منشآت وكمائن البحيرة الشرطية والاقتصادية والحيوية، في القضية التي حملت رقم 8666 لسنة 2024 جنايات ثان أكتوبر، ورقم 1645 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا ومعروفة إعلاميا بـ خلية البحيرة.
وتبين من تحريات قطاع الأمن الوطني عن خلية البحيرة، أن قيادات الجماعة الهاربين في الخارج قاموا بالاتفاق على إعادة تشكيل مجموعات مسلحة من أعضاء الجماعة ليضطلع أعضائها بتنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد قبل رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلام ورجال الأعمال واستهداف المنشآت الهامة والحيوية لترويع المواطنين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.
كما شرحت تحريات قطاع الأمن الوطني عن خلية البحيرة، أن المتهم الأول عبدالسلام بدر والثاني محمد إبراهيم الشريف قاموا بوضع المخطط وصدرت تكليفات لقيادات التنظيم بالداخل ومن بينهم المتهمون أحمد بدر عبدالسلام ومحمود محمد جبريل ومحمود فتحي الله الشافعي بتنفيذ المخطط، ونفاذا لذلك المخطط اضطلع المتهمين المذكورين بتشكيل مجموعتين مسلحتين في الإسكندرية.
وتابعت تحريات قطاع الأمن الوطني عن خلية البحيرة، أن المتهم الثالث تولى مسئولية استقطاب عناصر الخلية عبر ضم المخالطين له من أعضاء الجماعة واستخدم في ذلك حسابه المسمى قسام عز الدين وتولى مسئولية المجموعة الأولى المتهم الرابع وضمت في عضويتها المتهمين خالد علي عبدالستار وإبراهيم حمدي ومجدي السيد أبو أحمد وإسلام علي عطيبة، بينما تولى المتهم الثالث مسئولية المجموعة الأخرى التي ضمت من بين أعضائها 6 متهمين.
وأكدت تحريات الأمن الوطني عن خلية البحيرة أنه في إطار إعداد تلك العناصر لتنفيذ العمليات العدائية اضطلع المتهمان الثالث والرابع بعقد لقاءات للأعضاء بمقرات تنظيمية بمحافظة الإسكندرية لترسيخ عقيدة القتال لديهم، واعتمدت الجماعة في تمويلها على أموال أمد بها المتهمون من الأول حتى الثالث لإنفاقها في شراء الأسلحة النارية، ومعلومات أمد بها المتهمون من السادس حتى الثالث عشر عن العديد من الأهداف الشرطية.
وأن المتهمون خططوا لاستهداف أفراد الشرطة في كمائن التوفيقية وحنيزه، ونقطتي شرطة الكفاح وست الأشراف وبعض ضباط الشرطة بمديرية أمن البحيرة ومحال اقامتهم والمنشآت الحيوية والاقتصادية منها مركز بدر لتوزيع الكهرباء ومحولات حنيزه وخطوط الغاز الظاهرة بها وسيارات نقل الأموال ببنك التنمية الزراعي بمركز كوم حمادة بالبحيرة وبطاقات مزورة بياناتها وفرها المتهمان الرابع والسادس للحيلولة دون ضبطهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة خلية البحيرة الآمن الوطني مركز كوم حمادة كوم حمادة خطوط الغاز قطاع الامن الوطني تحریات الأمن الوطنی سفـ ـاح التجمع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الدفاع عن الأمن القومي وتعزيز الاقتصاد الوطني على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء السبت مع الصحفيين المعتمدين بوزراة الخارجية، وبمشاركة عدد كبير من قادة الفكر والرأي، وبحضور وزير خارجية اريتريا عثمان صالح محمد.
استعرض الوزير عبد العاطي مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية المتلاحقة، مشيراً إلى التحديات غير المسبوقة التي تشهدها مصر في محيطها الإقليمي، ومنوهاً بثوابت السياسة الخارجية المصرية، وتبني مصر مبدأ الاتزان الاستراتيجي في علاقاتها الدولية.
كما استعرض وزير الخارجية أولويات السياسة الخارجية المصرية طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية وعلي راسها الدفاع عن الامن القومي والمصالح الوطنية والترويج للاقتصاد الوطنى ودعم الاستثمار، فضلا عن رعاية مصالح المصريين في الخارج وطرح العديد من المبادرات التي تحقق مصالحهم.
وحرص الوزير عبد العاطى على تناول أبرز القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى مُخرجات القمة العربية الأخيرة والجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لحشد التأييد للخطة العربية حول التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
كما أكد وزير الخارجية على محددات الموقف المصري ازاء التطورات في سوريا والسودان والقرن الافريقى, وجوانب من العلاقات المصرية - الإفريقية، والأمن المائى المصرى.
وشدد د. عبد العاطي على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في التوعية بالتحديات الخارجية التي تواجهها مصر، ولا سيما في هذا التوقيت الحساس الذي يشهد تطورات إقليمية شديدة الاضطراب.
دار خلال اللقاء نقاش موسع حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومى المصرى، وسبل التعاطي معها.